التقى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع وفدا من "دار الحوار" ضم: المؤسس بشارة خيرالله، ربيكا أبو ناضر، ايزابيل كلاب، ايلي كيرللس، داني الحاج، جوزيف نويدر، انطونيوس غنوم، بيار بجاني ووسام خيرالله، في حضور عضو الهيئة التنفيذية النائب السابق ادي ابي اللمع، رئيس جهاز الاعلام والتواصل في "القوات" شارل جبور، مدير العلاقات العامة والتواصل مارك سعد ورئيس مكتب التسويق ماريو ملكون.



بعدما قدم الوفد التعزية لجعجع بمقتل منسق "القوات اللبنانية" في جبيل باسكال سليمان، شدد على "ضرورة رص الصف السيادي لمنع أي مشروع يريد تغيير صورة لبنان وهويته تحت أي مسمى". كما أكد الضيوف "وجوب توسيع جبهة المعارضة على ان تكون معارضة لبنانية عابرة للطوائف لتنجح في الانتقال الى الدولة الفعلية التي يرعاها الدستور والقانون والمؤسسات الرسمية، خلافا للواقع الراهن المخطوف من قبل فريق يستولي على مقدرات الدولة لخدمة اهداف الدويلة".

وكان خيرالله شكر باسم الوفد دعم "رئيس القوات" لفكرة انشاء "دار الحوار"، وقال: "كان الهدف من زيارتنا اليوم تهنئة الدكتور جعجع بالأعياد المجيدة وشكره على دعمه لنا، الا انها تحولت بفعل فاعل مجرم الى واجب تعزية باستشهاد سليمان".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الصحة اللبنانية: 3 شهداء منذ بداية العدوان الإسرائيلي صباح اليوم

قالت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم السبت، إن ضحايا اعتداءات الاحتلال على بلدات الجنوب وصل إلى 3 شهداء منذ صباح اليوم.

اقرأ أيضاً: الجيش الإسرائيلي يحذر سكان جنوب لبنان من العودة إلى منازلهم


 

إعلام إسرائيلي: نتنياهو يلتقي ترامب في النصف الأول من فبراير المقبل شهيد و17 إصابة في إطلاق جيش الاحتلال النار جنوبي لبنان

وأكدت وسائل إعلام لبنانية إلى وقوع إصابات في أوساط الشعب اللبناني في بلدة بني حيان جنوب البلاد إثر تعرضه للإصابة بقنابل ألقتها مُسيرة إسرائيلية. 

وفي هذا السياق، قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، :"حريصون على حماية سيادتنا وأمننا وتأمين عودة سكان الجنوب إلى منازلهم".

وأضاف :" ‎سيادة لبنان ووحدة أراضيه غير قابلة للمساومة، أدعوكم إلى ضبط النفس والثقة بالقوات المسلحة".

الصراع بين لبنان وإسرائيل هو واحد من أكثر النزاعات تعقيدًا وديمومة في منطقة الشرق الأوسط، حيث يعكس تراكمًا طويلًا من القضايا السياسية، الأمنية، والجغرافية. بدأ هذا الصراع بشكل بارز منذ إنشاء دولة إسرائيل عام 1948، عندما تدفقت أعداد كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين إلى لبنان، ما أضاف تحديات سكانية واقتصادية إلى هذا البلد الصغير. تطورت الأحداث مع مرور الزمن، خاصة بعد اجتياح إسرائيل للبنان عام 1982 بهدف القضاء على منظمة التحرير الفلسطينية، والتي كانت تتمركز في بيروت آنذاك.

شهدت العلاقات بين الجانبين تصاعدًا خطيرًا مع ظهور حزب الله في الثمانينيات، الذي يعتبر لاعبًا رئيسيًا في هذا الصراع. تم تأسيس الحزب بمساعدة إيران كقوة مقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي للجنوب اللبناني، والذي استمر حتى عام 2000. رغم انسحاب إسرائيل من معظم الأراضي اللبنانية، فإن النزاع لم ينتهِ، حيث لا تزال مناطق مثل مزارع شبعا مثار جدل بين الطرفين.

في عام 2006، اندلعت حرب واسعة النطاق بين إسرائيل وحزب الله بعد أسر الحزب جنديين إسرائيليين، ما أدى إلى دمار كبير في البنية التحتية اللبنانية وسقوط آلاف القتلى والجرحى. ومنذ ذلك الحين، استمر التوتر على الحدود الجنوبية، وسط مواجهات متفرقة وحروب كلامية.

يُعقِّد هذا الصراع تدخل قوى إقليمية ودولية، حيث يلعب كل من إيران وسوريا دورًا في دعم حزب الله، بينما تحظى إسرائيل بدعم قوي من الولايات المتحدة. يعتبر هذا النزاع جزءًا من شبكة أوسع من الصراعات في المنطقة، مع تأثيرات تمتد إلى السياسة اللبنانية الداخلية والتوازنات الإقليمية.

مقالات مشابهة

  • رئيس المجلس الوطني الفلسطيني: عودة النازحين لشمال غزة رسالة إلى كل من يريد تهجير شعبنا
  • الصحة اللبنانية: 11 شهيدا و83 مصابا جراء اعتداءات الاحتلال
  • الصحة اللبنانية: ارتفاع عدد الشهداء برصاص الاحتلال إلى 11
  • الجيش اللبناني يقيم حاجزًا في الطيرة لمنع دخول الأهالي إلى عيتا .. فيديو
  • الصحة اللبنانية: 3 شهداء منذ بداية العدوان الإسرائيلي صباح اليوم
  • الصحة اللبنانية: قتيلان و31 مصابا برصاص القوات الإسرائيلية
  • وكالة الأنباء اللبنانية: إسرائيل تنفذ تفجيرات عنيفة في كفر كلا
  • رئيس مؤسسة الاستثمار التابعة للبرلمان يدعو إلى ضمانات لمنع استغلال الأموال المجمدة في بلجيكا
  • قيادة قوات المظلات تستقبل وفدا من الإعلاميين وطلبة الجامعات (صور)
  • تفحم محتويات شقة سكنية في المقطم.. وإصابة 6 أشخاص بحالات اختناق