"التخطيط" يفتتح أعمال الاجتماع الثاني للجنة التنسيقية للبرنامج القُطري لمصر
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور أحمد كمالي نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الاجتماع الثاني للجنة التنسيقية للبرنامج القُطري لمصر بالتعاون مع منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية OECD، وذلك بحضور كارلوس كوندى رئيس قطاع الشرق الأوسط وأفريقيا بإدارة العلاقات الدولية بالمنظمة ومنسقي المشروعات من فريق المنظمة، بالإضافة إلى ممثلي الجهات الوطنية، وقيادات وزارة التخطيط، لمتابعة التطورات في إطار تفعيل أنشطة مشروعات البرنامج القُطري وما تم إنجازه خلال الفترة الماضية، ومناقشة خارطة الطريق المستقبلية للمشروعات.
ومن جانبه سلط الدكتور أحمد كمالي الضوء على الأهمية الاستراتيجية للبرنامج القطري وعلى أهمية تعظيم الاستفادة من خبرات المنظمة لوضع سياسات تدعم نمو اقتصادي شامل ومستدام وبناء اقتصاد مرن قادر على مواجهة الصدمات ليس فقط من خلال الدعم الفني وتوفير المعلومات والبيانات، ولكن أيضاً بالمشاركة الفعالة في اللجان الفنية وما توفره من آليات للاستفادة من أفضل الممارسات والتجارب الدولية وكذلك المشاركة في صنع السياسات، موضحا أن البرنامج بمحاوره الخمس يدعم تنفيذ البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية ورؤية مصر 2030.
وأوضح كمالي ضرورة مشاركة الجانب المصري بفاعلية في المراجعة المستمرة لأهداف المشروعات وما تم إنجازه في إطار تفعيل المشروعات التي بدأت خلال العام الأول من البرنامج، مشيرًا إلى التقارير الناتجة عن تفعيل تلك المشروعات والمقرر إطلاقها قريباً متمثلة في التقرير الخاص بمشروع مراجعة سياسات النمو الأخضر بالتعاون مع وزارة البيئة، التقرير الخاص بريادة الأعمال ودعم الابتكار بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، التقرير الخاص بمراجعة سياسات الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى التقرير الخاص بمراجعة ترتيبات الحوكمة بالتعاون مع المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة.
اختتم الجلسة الدكتور أحمد كمالي مؤكداً ضرورة استمرار التعاون المثمر والتنسيق الوثيق بين إدارات المنظمة وكافة الجهات الوطنية الشريكة في البرنامج لتحقيق النتائج المرجوة، ومبرز كذلك الدور المحوري لمصر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لنقل التجارب وأفضل الممارسات في صنع السياسات للدول الأخرى في المنطقة.
كما قدمت الدكتورة هبة يوسف مدير وحدة متابعة البرنامج القطري بالوزارة بالتعاون مع شارلوت جومانز، منسق البرنامج بالمنظمة، عرضاً موجزاً عن التقدم المحرز في مشروعات البرنامج القُطري المختلفة والمخرجات المتوقعة من هذه المشروعات، بالإضافة إلى تمثيل مصر في لجان المنظمة للمشاركة الفعالة في عملية صنع القرار وتبادل الخبرات مع الدول أعضاء المنظمة.
قد شارك في هذا الاجتماع ممثلين عن كافة إدارات المنظمة المعنيين بتنفيذ البرنامج القطري وعلى الجانب المصري شاركت كافة الجهات الوطنية المستفيدة متمثلة في البنك المركزي المصري، وزارة المالية، وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وزارة التجارة والصناعة، وزارة البيئة، وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، وزارة الزراعة، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وزارة النقل، وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات، معهد الحوكمة والتنمية المستدامة، جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، والمجلس القومي للمرأة.
وقد قام خبراء المنظمة مع نظرائهم من الجهات الوطنية المصرية بعرض التقدم المُحرز في المشروعات والخطوات المستقبلية في إطار تفعيل المشروعات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التخطيط البرنامج القطري الجهات الوطنیة التقریر الخاص البرنامج الق بالتعاون مع الق طری
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط تلتقي المديرة الإقليمية للبنك الدولي
التقت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية؛ وفد مجموعة البنك الدولي، برئاسة ميسكي برهاني، المديرة الإقليمية للتنمية المستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالبنك الدولي، وبحضور ستيفان جيمبرت، المدير الإقليمي لمصر واليمن بالبنك الدولي، و لوران ديبرو، مسئول قطاع التنمية المستدامة في المكتب الإقليمي لآسيا الوسطى بالبنك الدولي، و ماريا صراف، المديرة الإقليمية للممارسات البيئية للشرق الأوسط بالبنك الدولي، وذلك لمناقشة تعزيز سبل التعاون، وبحث موقف مشروعات التعاون الإنمائي الجارية بين الجانبين.
وخلال اللقاء، أكدت الدكتورة رانيا المشاط عمق العلاقات بين مصر والبنك الدولي مؤكدة تطلع الحكومة لتعزيز التعاون المشترك مع البنك في مختلف المجالات في ضوء جهودها لتنمية وتطوير البنية التحتية المستدامة والخضراء، مشيرة إلى المشروعات المتنوعة التي يجري تنفيذها مع البنك في مجالات حيوية مثل النقل والطاقة المتجددة وغيرها من القطاعات.
وأوضحت «المشاط»، أن برنامج الحكومة الجديد يستهدف خلق اقتصاد تنافسي وجاذب للاستثمارات، وفي هذا الصدد فإن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تعمل على دفع النمو الاقتصادي المستدام، وتحقيق التكامل بين الموارد المحلية والشراكات الدولية، لتحقيق التنمية الاقتصادية.
وحول الإطار الجديد لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أكدت «المشاط»، أن الإطار يركز على تحقيق نمو اقتصادي مستدام مع وضع "النمو النوعي" على رأس الأولويات، مشيرة إلى أن الإطار يعتمد على ثلاثة محركات رئيسية، تتمثل في استخدام سياسات مبنية على البيانات والأدلة لمعالجة الفجوات التنموية القطاعية، وبناء اقتصاد قادر على مواجهة المستقبل، وتحسين تخصيص الموارد، مضيفة أنه سيتم تنفيذ الإطار من خلال مشاركة أصحاب المصلحة المتعددين، بدعم من التنسيق الوطني والتعاون الدولي، بما في ذلك الوزارات المعنية، المحافظات، الجهات الحكومية، المؤسسات المالية الدولية، وكالات الأمم المتحدة المتخصصة، القطاع الخاص، المنظمات غير الحكومية، مراكز الفكر.
وبحث الجانبان تطورات التعاون الجاري مع مجموعة البنك الدولي، والتي تضمن العديد من المجالات من بينها استراتيجية الاستثمار الأجنبي المباشر واستراتيجية التنمية الصناعية وتعزيز التجارة التي يتم إعدادها حاليًا من قبل البنك بالتنسيق مع الوزارة والجهات الوطنية، والتي تساهم في تحسين بيئة الأعمال والتنافسية، وتعد حاسمة للاستثمار المحلي والأجنبي المباشر، مع التركيز على خلق الوظائف وارتباطها بالقضايا الاقتصادية الكلية.
مشروعات جارية
وحول المشروعات الجارية والمستقبلية مع البنك الدولي، أشارت "المشاط"، إلى المشروعات الجارية بقطاع البيئة من بينها مشروع إدارة تلوث الهواء في القاهرة الكبرى وتغير المناخ، إلى جانب المشروعات الأخرى بمجال الصرف الصحي، بالإضافة إلى التعاون المستقبلي في مجال الاقتصاد الأزرق والدعم الفني للجهات الوطنية، في إطار الجهود التي تتبعها الدولة لدمج الأبعاد البيئية في تنفيذ خطط التنمية الوطنية بما يُعزز الاستدامة ويمكن الدولة من الموازنة بين التنمية والعمل المناخي.
رئيس التخطيط القومي يلقي محاضرة لمجموعة من الشباب الواعد في برنامج الدبلوماسية الشبابيةوزيرة التخطيط: سداد مستحقات الشركاء الأجانب يمهد لعودة التنقيب مرة أخرىكما ناقش الطرفان التعاون بين مصر والبنك الدولي فيما يخص برنامج «نُوَفِّي»، وتطرق اللقاء كذلك إلى مناقشة التعاون في مجال العمل المناخي وتحقيق التنمية منخفضة الكربون، بالإضافة إلى التعاون بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وصندوق الاستثمار في المناخ CIF، التابع لمجموعة البنك الدولي، لتنفيذ مبادرة الطبيعة والبشر والمناخ بالشراكة مع الصندوق، والمتابعة على نتائج البعثة التي انتهت أعمالها مؤخرًا في عام 2024، بشأن المباحثات الفنية لإعداد الخطة التنفيذية لمبادرة صناديق الاستثمار في المناخ (CIF) "الاستثمار في الطبيعة والبشر والمناخ (NPC)، بهدف الاستفادة من التمويل المرصود في المبادرة لتنفيذ المشروعات المتعلقة بتنفيذ مشروعات المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي».
ومن المقرر أن تركز المبادرة على مجالات أساسية وهي: الزراعة الذكية مناخيًا، الأعمال الزراعية والتمويل الزراعي، النظم البيئية للمناطق الساحلية، وتحفيز مشاركة القطاع الخاص كمحور مشترك.