محاكمة ترامب.. هل تؤثر على خوضه الانتخابات الرئاسية الأمريكية ؟
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
بدأت محاكمة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في أول محاكمة لرئيس أمريكي سابق في تهم تصل إلى 88 تهمة مختلفة قبيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة مطلع نوفمبر المقبل، ليبقى السؤال هل تؤثر محاكمة ترامب على خوضه الانتخابات الأمريكية؟.
محاكمة ترامب مستمرةومحاكمة ترامب يصفها الرئيس السابق بأنها صورية في جلسات تمت يومي الاثنين والثلاثاء وسط تشكيك ترامب في نزاهة القاضي خوان ميرشان المكلف بترؤس جلسات محاكمته، وعلق ترامب للصحافيين أمام المحكمة في مانهاتن: «لن نمنح محاكمة عادلة، لدينا مشكلة حقيقية مع هذا القاضي».
أثناء محاكمة ترامب صاحب الـ77 عاما طالبه القاضي بمنع عرقلة الجلسة والمقاطعة وإلا سيتعرض للتوقيف، ويواجه ترامب على المستوى النظري عقوبة السجن ولكن لن يمنعه ذلك من الترشح للانتخابات الرئاسية نهاية العام الجاري التي ستكون في مواجهة الرئيس الحالي جو بايدن في تكرار لسنياريو عام 2020 والتي خسر فيها ترامب ويسعى للثأر من بايدن هذه الانتخابات.
محاكمة ترامب وانتقادات للقاضيوحدد قاضي محاكمة ترامب جلسة استماع الأسبوع المقبل للإدعاء، من أجل تقديم دفوعه في ما يتعلق بإدانة ترامب بازدراء المحكمة، بعد أن وجه انتقادات للقاضي عبر منصة تواصل اجتماعي مملوكة لترامب تسمى «تروث».
محاكمة ترامب لدفع أموال لممثلةويحاكم ترامب في 88 قضية أهمها قضية إخفاء مبلغ 130 ألف دولار في المرحلة الأخيرة من الحملة الانتخابية في 2016 بعد أن دفعها لممثلة أمريكية تسمى ستورمي دانيالز لتنفي علاقته معها التي استمرت 10 سنوات لتعود القضية للواجهة مرة أخرى بعد أن ترك البيت الأبيض بـ3 سنوات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب محاكمة ترامب بايدن الانتخابات الرئاسية محاکمة ترامب
إقرأ أيضاً:
قبل الانتخابات هاريس تتقدم على ترامب في استطلاع رأي
كشف استطلاع للرأي أجرته صحيفة نيويورك تايمز بالتعاون مع سيينا كوليدج ونُشر السبت عن تقدم طفيف للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس على منافسها الجمهوري دونالد ترامب في السباق الرئاسي الأمريكي بولايات ميشيغان وويسكونسن.
بحسب الاستطلاع، حصلت هاريس على 48% من أصوات الناخبين المحتملين في ميشيغان، بينما نال ترامب 47%. وفي ويسكونسن، أظهرت النتائج تفوق هاريس بنسبة 49% مقابل 47% لترامب.
الاستطلاع الذي جرى عبر الهاتف بين 21 و26 أيلول/سبتمبر الجاري٬ وشمل 688 ناخبًا محتملاً في ميشيغان و680 ناخبًا في ويسكونسن، مع هامش خطأ يبلغ حوالي 4 نقاط مئوية.
كما أظهر الاستطلاع تقدم هاريس بتسع نقاط مئوية على ترامب في منطقة الكونغرس الثانية بولاية نبراسكا، وهي منطقة يمكن أن يلعب صوت واحد فيها دورًا حاسمًا في المجمع الانتخابي.
ووفقًا لاستطلاع رأي اخر أجرته شبكة "إيه بي سي"، بالتعاون مع صحيفة واشنطن بوست ومؤسسة إبسوس، حصلت هاريس على نسبة 49% من دعم الناخبين المسجلين، بينما نال ترامب 45%. أما بين الناخبين المحتملين، فقد تقدمت هاريس بنسبة 51% مقابل 45% لصالح ترامب.
وبحسب الاستطلاع الذي أجري عبر الإنترنت بين 9 و13 آب/ أغسطس الماضي، وشمل 2336 شخصًا بالغًا، منهم 1901 ناخب مسجل، وفقًا لتقرير وكالة "بلومبيرغ". ويبلغ هامش الخطأ للنتائج نقطتين بين البالغين الأمريكيين و5.2 نقاط بين الناخبين المسجلين.
وشهد السباق الرئاسي الأمريكي تحولًا كبيرًا بعد انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق في 21 يوليو/تموز، وتولي نائبة الرئيس كامالا هاريس قيادة الحملة الانتخابية للحزب الديمقراطي. هذا التطور أضاف دفعة قوية للقاعدة الانتخابية للحزب.
ووفقًا لاستطلاع سابقا أجرته صحيفة نيويورك تايمز بالتعاون مع جامعة سيينا، أعادت هاريس الديمقراطيين إلى المنافسة بقوة في أربع ولايات رئيسية كان من المتوقع أن يفوز بها دونالد ترامب بسهولة ضد بايدن.
ورغم احتدام المنافسة في استطلاعات الرأي، فإن ولايات التأرجح مثل بنسلفانيا ستلعب دورًا حاسمًا في تحديد الفائز، استنادًا إلى نظام المجمع الانتخابي الأمريكي. وقد خسر ترامب بنسلفانيا بفارق طفيف أمام بايدن في انتخابات 2020، رغم تمتع ترامب بشعبية كبيرة في المناطق الريفية والبلدات الصغيرة.