قالت الدكتورة سوزان القليني، رئيسة لجنة الإعلام بالمجلس القومي للمرأة، إنَّ اللجنة تعمل على رصد وتحليل الأعمال الدرامية التي جرى عرضها في رمضان 2024، وخصوصًا تناول المرأة وقضاياها المختلفة، مؤكدة أنها خطوة يقوم بها المجلس بشكل سنوي. 

أهمية تحليل تناول الدراما للمرأة 

وأوضحت رئيس إعلام القومي للمرأة، في تصريح خاص لـ«الوطن» أنَّ تحليل المحتوى الدرامي يوجه صناع المحتوى من أجل تقديم صورة أكثر دقة في العام التالي، فضلًا عن دوره في تغيير الصور النمطية والمغلوطة عن المرأة المصرية، من خلال التوصيات التي تخرج من المجلس لصناع الدراما.

   

وأشارت إلى أنه جرى في هذا العام اعتماد منهجية بحثية عالية الدقة في تحليل ورصد الأعمال الدرامية لشهر رمضان 2024 ودور المرأة فيها، ومراجعة ما يتم نشره عبر الصحف والمواقع الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي، ومراعاة مؤشرات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام وغيره. 

الاهتمام بقضايا المرأة في الإعلام والدراما

وأوصت رئيس إعلام القومي للمرأة، بضرورة الاستمرار في الاهتمام بقضايا المرأة المصرية وإبراز دورها في الدراما والسينما، ونقل الصور الإيجابية ومقاومة الصور النمطية السلبية، إلى جانب أهمية الحرص على التعاون بين وسائل الإعلام والقومي للمرأة لضمان جودة المحتوى المقدم عن المرأة. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القومي للمرأة المجلس القومي للمرأة دراما رمضان القومی للمرأة

إقرأ أيضاً:

السيسي ينتقد مسلسلات رمضان وتحركات لصناع الدراما تنفيذا لأوامره.. ما القصة؟

في ظل انتقادات الشارع المصري للأعمال الدرامية المعروضة خلال شهر رمضان 2025، وما يقدمه صناع المسلسلات من مشاهد عنف وبلطجة وعري وخروج عن قيم وعادات المصريين، فاجأ السيسي المصريين، ووصفها بـ"الغث"، و"الهزل"، مطالبا بتقديم أعمال إيجابية.

وفي تعليقه على أعمال دراما رمضان خلال إفطار جمعه برجال القوات المسلحة، بدا السيسي متفقا إلى حد ما مع ما يوجهه البعض من سهام النقد لها، قائلا: "اوعوا ترعوا الغث فقط، والهزل فقط، والكلام اللى مش (لا) يبني أمة فقط"، داعيا لتقديم أعمال إيجابية، ومؤكدا على ضرورة تنشئة الأجيال على القيم والأخلاق المصرية الأصيلة.



حديث السيسي؛ اعتبره مراقبون اعترافا من رأس السلطة بفشل "الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية"، القائمة على الإنتاج الصحفي والإعلامي والإذاعي والإعلاني والفني منذ العام 2016، والتي تسيطر على قطاعي الدراما والسينما، وخصصت لها ميزانيات كبيرة.

"استجابة سريعة"
الشركة "المتحدة"، من جانبها استجابت لدعوة السيسي، وقررت تشكيل لجنة متخصصة للمحتوى، تتولى وضع خطط وبرامج للإنتاج الدرامي والإعلامي، إلى جانب متابعة ورصد الأعمال المنتَجة من الشركة، وذلك إثر اجتماع لقيادات الشركة طارق مخلوف، ومحمد السعدي، مع السيسي، ورئيس وزرائه مصطفى مدبولي.

في بيان للشركة الأربعاء ولفتت إلى أن تشكيل تلك اللجنة بهدف "التوازن بين الإبداع والمسؤولية الاجتماعية، وتطلعات الجمهور المصري من خلال تقديم أعمال تعكس القيم المجتمعية الإيجابية".


"صورة الجمهورية الجديدة"
وفي السياق، قرر حزب "الجبهة الوطنية" المحسوب على رجل الأعمال إبراهيم العرجاني، تكليف الكاتب مدحت العدل، ونقيب الممثلين أشرف زكي، والممثل سامح الصريطي، بدراسة "أزمة الدراما"، وما آلت إليه خاصة بعد تنبيه السيسي لخطورة ما يقدم على الشاشات وتأثيره على الأجيال.

رئيس الحزب الوزير السابق عاصم الجزار، كشف عن أن الدراما "لم تعكس التطورات التي جرت في الدولة المصرية من القضاء على العشوائيات والمناطق الخطرة، وتوفير حياة كريمة لسكانها كأحد مكتسبات الجمهورية الجديدة"، مستنكرا أن تختصر الدراما الجديدة المواطن المصري في الجريمة أو البلطجة.

"وقف المهزلة"
وفي حديثها لـ"عربي21"، تحدثت الناقدة الفنية ماجدة خيرالله، عن دلالات انتقادات السيسي للدراما المصرية في رمضان، وتحرك صناع الدراما فقط بعد انتقاداته وعدم استجابتهم لانتقادات الجمهور المصري والنقاد.

وقالت: "غضب الجماهير وآراء النقاد المتكررة لم يلتفت إليها أحد"، مضيفة أنه "وبالتأكيد أن المسؤولين في الدولة اضطروا للتدخل لوقف هذه المهزلة ونزيف الأموال على أعمال ضعيفة فنيا تعود بنا إلى زمن ثلاثينيات القرن الماضي".

وتعتقد خيرالله، أن "الأسماء المختارة تستطيع أن تفرق بين الأعمال الغثة والأعمال القيمة"، معربة عن أمنيتها "ألا يحدث هذا تضييقا على الفنون"، داعية إلى "تدعيمها، وتحية الجيد والمتفوق من المبدعين".

"هكذا نعاني"
وفي رؤيتها، قالت الناقدة الفنية خيرية البشلاوي، إن "الدراما من أكثر أنواع الأسلحة الناعمة تأثيرا؛ جماهيريا ومعنويا وفكريا وسلوكيا"، مؤكدة لـ"عربي21"، أن "تدنيها بهذا المستوى أمر خطير ويحتاج لوقفة حاسمة لدراسة أسباب الهبوط".

وترى أن "الإبداع الفني الجيد من شأنه أن يدفع المجتمع إلى التطور، ونحن نعاني من هبوط مستوى التعليم والإعلام والوسائط الجماهيرية مترابطة وتلعب دورا مهما سلبا وإيجابا في الوعي الجمعي".

وأعربت عن أسفها من أن "بعض صناع الدراما المؤثرين الآن نالوا تعليما جيدا، وتربوا في بيئة تربوية ولا ينقصهم حاسة التمييز بين الجيد والرديء،  ومع ذلك واستسلاما للذوق السائد وتجاوبا مع تيار السلوك العام، تصاب بالدهشة نظرا للهبوط والابتذال والسوقية الذي يصم أعمالهم".

وتبين، البشلاوي، أن "الدراما سلعة والزبون الغالب لها يستهلك هذا النوع الهابط،  ويجد نفسه فيه، بما فيهم الأجيال الجديدة من الممثلين عديمي الموهبة الذين تروج لهم الشاشات المتاحة مجانا، وهناك كتاب وأعمال أدبية جيدة لا يلتفت لها، فضلا عن مخرجين لا يعملون لأنهم خارج المنظومة السائدة".

وخلصت للقول إن "المشكلة الخاصة بصناعة الترفيه مشكلة مركبة ومعقدة ولن تُحل بالرقابة وحدها، ولا بزرار جاهز نضغط عليه".

"تهريج وليس فنا"
من جانبه، يرى الناقد الفني سامح فتحي، أن الانتقادات الجماهيرية طوال الموسم الدرامي، ثم تدخل السيسي، وقرار صناع الدراما اتخاذ مواقف ومراجعة المحتوى، ومشاركة حتى أحزاب سياسية، كان أمر لازم لتغيير ما يتم تقديمه من إنتاج درامي.

وقال لـ"عربي21": "كان لابد أن يحدث هذا منذ فترة؛ لأن ما يطرحه صناع الدراما من محتوى ليس له علاقة بالفن، وهم في كل عمل يبثون للمتفرج قيم الغاب من البلطجة والخروج عن القانون وغياب التسامح والتحضر والرقي في التعامل بين الناس".

وأضاف: "حقيقة إن ما يتم عرضه كان يستلزم وقفة من القائمين على الإنتاج الدرامي في مصر، ولم يكن يستلزم تدخل الرئيس شخصيا فيه".

فتحي، وصف العروض الرمضانية بأنها "صادرة عن غير متخصصين أو مدركين لمعني ودور وتأثير الفن والإبداع"، موضحا أنهم "رأوا نموذج الممثل محمد رمضان واعتقدوا أنه ما يعجب الناس، فاتخذوا ذات الخط، واعتبروا أنه النجاح والإبداع؛ ولكنه تهريج وليس فنا".

وفي إجابته على السؤال: هل تقدر اللجنة التي لم تعلن عن أسماء أعضائها الشركة المتحدة على تغيير الواقع، توقع فتحي، أنه "بعد تدخل الرئيس في أمر كهذا يمكن أن تتغير الأمور بعض الشيء".

وأكد أن "الدراما المصرية خسرت كثيرا في المحيط العربي، ولا أحد في الوطن العربي الآن يتحدث عن مسلسلات مصر، وسابقا كان الجميع ينتظر الإبداع القادم من القاهرة، وينتظروا مسلسلات مثل (المال والبنون)، و(الشهد والدموع)، وغيرها مئات الأعمال الإبداعية".

ولفت إلى أنهم "الآن لا يتحدثون عن الدراما المصرية، واستغنوا عنها، بما تقدم كل دولة من أعمال من واقع بيئتها ومجتمعها، بل إننا لجأنا للدراما السورية والإيرانية والهندية والتركية، ولا أدري إلى أين نسير في ظل هذا الوضع؟".

وفي نهاية حديثه، حدد الناقد الفني، قواعد عودة مجد القاهرة الفني وتأثير الدراما المصرية كقوة ناعمة على الوطن العربي، في تقديم "أعمال أدبية حقيقية، وأعمال هادفة تنبع من ثقافة وتربية المجتمع، وأن البداية من النص الجيد".

"هبوط لأدنى درجة"
ووجه كثيرون سهام النقد لدراما رمضان، وبينها عدم تناول أي عمل لقضية فلسطين، رغم أنها تقترب من 40 مسلسلا يجري عرضها ما بين 30 حلقة و15 حلقة عبر الفضائيات ومنصات العرض مثل "شاهد"، و"وتش إت".

تلك الانتقادات، عبر عنها الكاتب الصحفي عادل عبدالرحيم، في مقال له بموقع "البوابة نيوز"، تحت عنوان: "سنج وجنازير وكراسي بتطير وشتيمة ورقص وقلة أدب وسحر أسود.. ما كل هذا العنف والانحراف في دراما رمضان؟".

وقال عبدالرحيم: "لم يكن أكثر المتشائمين يتوقع أن تخرج دراما رمضان بهذا القدر المخيف من التجاوزات والانحرافات بداية من العنف المفرط ومشاهد المشاجرات والضرب بالأسلحة في عشرات المسلسلات حتى أن الغلبة والشهرة أصبحت للمسلسل الذي يحتوي على كم أكبر من قلة الأدب والخناقات".

وعلى مدار سنوات حكم السيسي، قدمت الدراما المصرية مئات الأعمال الفنية خلال دراما رمضان وعبر شاشات السينما وصفها نقاد ومتابعون بأنها تمثيل لحالة الانحدار الفكري والثقافي والفني والمجتمعي الذي طال مصر.

وفي الوقت الذي دأبت فيه تلك الأعمال على تقديم صورة سلبية عن المواطن المصري؛ قامت في المقابل بتمجيد دور الجيش والشرطة، وقدمت توثيقا لبعض الأحداث التي جرت منذ ثورة يناير 2011 من وجهة نظر الدولة، وكان أشهرها مسلسل "الإختيار" بأجزائه الثلاثة، وغيرها من أعمال تبارى في تقديمها أشهر الممثلين.

لكنه وعلى غير العادة غابت عن دراما رمضان 2025، أية أعمال تتعلق بالشرطة أو الجيش، ما يثير التساؤلات، خاصة وأن السيسي، كان قد أشاد بها، وكرم بعض العاملين فيها، بل إنه وجه بظهور رجال الجيش والشرطة بصورة جيدة، بالأعمال الدرامية.

"فشل من يتحمل فاتورته؟"
وفي تعليقه، على رسالة السيسي حول توجيه الرسالة الإعلامية وضرورة الاستعانة بأساتذة علم النفس في وضع مناهج الإعلام، وتحذيره من هزل الدراما، قال الكاتب الصحفي حافظ الميرازي: "هو حديث يعني إحباطا من فشل كل منظومة الأمن الخاضعة بملكيتها للجهات الأمنية في إيصال الرسالة التي تعجب الرئيس".

وعلى خلفية إعلان الشركة المتحدة عن تشكيل لجنة لمراجعة الأعمال الفنية، وتطوير المحتوى الإعلامي والدرامي، طالبت الكاتبة الصحفية حنان حجاج، بـ"لجنة محايدة تتابع مستوى الدراما، وما تم تقديمه في المسلسلات منذ العام 2017، وحتى الآن".

كما طالبت في بوست آخر، إزاء ما أطلقت عليه "صحوة قومية رئاسية حزبية مؤسسية لمناقشة أزمة الدراما"، بـ"صحوة قومية رئاسية حزبية لانقاذ التعليم، والصحة، والأجور، وأسعار السلع والخدمات، والارتفاع العظيم في مستويات الفقر".



وتحت عنوان: "القيادة تنتقد الدراما"، أعرب الإعلامي عاصم بكري عن تعجبه، متسائلا: "هل لا يعرفون أنهم بقتلهم قطاع الإنتاج وتدميرهم لماسبيرو وتسليم الأمر للسفهاء هو الذى أودى بنا إلى هذا الانسحاق؟".

وأضاف: "ألم يسألوا أنفسهم من هؤلاء الذين استكتبوهم ومكنوهم من ضمائر الجماهير؟، ألم يسألوا أين ذهب الكتاب والمبدعون الحقيقيون الشرفاء؟"، خاتما بالقول: "10 سنوات والصناع المزيفون للدراما يدمرون قيم المجتمع تدميرا".



وشكك البعض في قدرات أي لجنة يتم تشكيلها، في حل أزمات الدراما المصرية المتراكمة طيلة السنوات الماضية، خاصة وأنه جرى سابقا تشكيل لجنة للدراما، داخل الشركة المتحدة، وأن الشركة وضعت قبل سنوات خطوطا عريضة للدراما لا تتجاوزها.

ويعزو مراقبون انتقاد السيسي، لدراما رمضان، والتحرك الواسع من الشركة المتحدة، وحزب الجبهة الوطنية، إلى رغبة النظام في الاستغلال الأمثل للدراما للترويج لإنجازات الجمهورية الجديدة.

وفي هذا الجانب لفت الإعلامي المصري حافظ الميرازي، إلى أنه حتى إشادة السيسي بما حققه برنامج "قطايف" للممثل سامح حسين عبر الإنترنت، والذي تمت دعوته لحضور إفطار القوات المسلحة وناقشه السيسي، في نجاح برنامجه بأقل تكلفة، تبعها توجيه للبرنامج لخدمة أهداف النظام.

وأوضح الميرازي، أن حلقة سامح حسين (رقم 18) من برنامج "قطايف"، "تحول معناها بشكل عكسي إلى حصة فجة من التوجيه والتخويف للناس من أي انتقاد سياسي... ".


"خسائر الدراما"
الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، التي تأسست آيار/ مايو 2016، وتحولت لإمبراطورية في مجال الصحافة والمواقع الإخبارية والتلفزيون والإذاعة والإنتاج الدرامي والإعلانات والترويج الرياضي بها 8 آلاف و700 موظف، وتملك 40 شركة، و10 منصات إخبارية، و17 قناة تلفزيونية منها 3 قنوات دراما، هي: (دي إم سي دراما)، و(بي بي سي دراما)، و(أون دراما).

الشركة التي تسيطر بشكل كامل على الإنتاج السينمائي والدرامي في مصر وجرى تغيير مجالس إداراتها أكثر من مرة آخرها كانون الأول/ ديسمبر 2024، منيت بخسائر مالية بلغت 20 مليار جنيه، وفقا لبعض التقديرات.

وهو رقم لم تتمكن "عربي21" من التأكد منه في ظل غياب المعلومات وتراجع مصر في مؤشر الشفافية العالمي (130 من 180 دولة)، لكن تدعمه آراء بعض الصحفيين الذين رصدوا عمليات فساد داخل الشركة وقدموا بها بلاغات عبر صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي.

وأطلق صحفيون بينهم الكاتب الصحفي المعتقل على خلفية هذا الملف سيد صابر، اتهامات حول شبهة فساد وتربح للعقيد أحمد شعبان المسؤول عن ملف الإعلام في رئاسة الجمهورية، والذي جرى إزاحته من منصبه في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، عقب إقالة رئيس المخابرات عباس كامل، بأيام، إلى جانب مدير "قناة القاهرة" الإخبارية أحمد الطاهري.

ومن خلال ما أعلنته الشركة المتحدة في مؤتمرها منتصف العام 2021، فقد حققت خسائر بقيمة 637 مليون جنيه خلال المواسم الرمضانية الأربعة من (2017 إلى 2020).

وعقب الموسم الرمضاني 2021، وقبل الإعلان عن تغيير في مجلس إدارة الشركة المتحدة جرى الحديث عن وجود "شبهة إهدار مال عام" في الأعمال الدرامية التي أنتجتها الشركة، قيمته 800 مليون جنيه، ومنها مسلسل "نسل الأغراب" للمخرج سامي، مع إشارة لأسماء منتجين وكتاب ومخرجين مصريين، في وقائع تحدث عن بعضها رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري سابقا، أسامة الشيخ، عبر صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • السيسي ينتقد مسلسلات رمضان وتحركات لصناع الدراما تنفيذا لأوامره.. ما القصة؟
  • القومي للمرأة يتابع جهود تعزيز بيئة آمنة للنساء في القليوبية
  • القومي للمرأة يتابع جهود تعزيز بيئة آمنة للسيدات بالقليوبية
  • الحلانجي والعتاولة..مرصد الإدمان يعلن نتائج تحليل مشاهد دراما النصف الأول من رمضان 2025
  • القومي للمرأة بالإسماعيلية يكرم العاملات بالمحافظة ومحاربات السرطان
  • "القومي للمرأة" يطلق الحملة التوعوية الإذاعية "معا بالوعي نحميها"
  • المجلس القومي للمرأة يطلق الحملة التوعوية الإذاعية معا بالوعي نحميها
  • محافظ قنا يشهد احتفالية المجلس القومي للمرأة بيوم المرأة المصرية
  • هل يجوز للمرأة المريضة التداوي عند طبيب غير مسلم؟.. اعرف ضوابط الشرع
  • المركز المصري لحقوق المرأة يقدم توصيات لتعزيز حقوق النساء