معامل مجمع الإسماعيلية الطبي تحصل على الاعتماد من إيجاك (EGAC)
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، عن نجاح معامل مجمع الإسماعيلية الطبي، في الحصول على الاعتماد من المجلس الوطني للاعتماد إيجاك (EGAC)، والمعترف بيها عالميًا، ليصبح المعمل ونتائج التحاليل معترف بها دوليًا على مستوى العالم.
وأشار الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة هيئة الرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، إنه وفقا لهذا الاعتماد تكون معامل مجمع الإسماعيلية الطبي أول معامل طبية فى منشآت الهيئة العامة للرعاية الصحية تجتاز معايير جودة الخدمات بشهادة الاعتماد الدولي ISO15189 والمعترف بيها في جميع دول العالم، ليصبح المعمل ونتائج التحاليل معترف بها دوليا.
وأعرب رئيس رئيس هيئة الرعاية الصحية، عن فخره نجاح معامل مجمع الإسماعيلية الطبي لتصبح أول معامل طبية في منشآت الهيئة العامة للرعاية الصحية تجتاز معايير جودة الخدمات بشهادة الاعتماد الدولي ISO15189، مثمنًا جهود كل الأطقم الطبية والإدارية وكل من ساهم بجهده للوصول لهذا الإنجاز.
مؤكدًا أن اعتماد معامل مجمع الإسماعيلية الطبي الذي قدم 1.7مليون فحص معملي منذ تدشين منظومة التأمين الصحي الشامل هو البداية، ومن المقرر أن يتم تعميم التجربة واعتماد كافة المعامل بمنشآت هيئة الرعاية الصحية بمحافظات تطبيق التأمين الصحي الشامل، وهو ما يشكل قيمة مضافة ويعكس التزام الهيئة بتقديم خدمات طبية عالية الجودة ومطابقة للمعايير العالمية، كما يعكس هذا الاعتماد التزام الهيئة بتعزيز قدرات المعامل الطبية تحت مظلة التغطية الصحية الشاملة.
هذا، وتتمحور مواصفة الاعتماد ISO15189 حول الاهتمام برحلة العينة المعملية بداية من تحضير المريض وأخذ العينة مرورًا بإدخال العينة للفحص وحتي ظهور النتائج وتبليغها بما في ذلك التأكد من دقة النتائج والأجهزة عن طريق تحليل دقيق للنتائج على فترات للوصول لنسبة تأكيد بما يتماشى مع المعايير الدولية، وكذلك الاهتمام والتركيز علي العاملين داخل المعامل من حيث الهيكل الوظيفي والتوصيف الوظيفي ووضع ميثاق العمل وتدريب الكوادر البشرية، فيما يدعم هذا الاعتماد الجودة ويعتبر عنصرا مهمًا في الإدارة الطبية الجيدة، ويوفر فرصة جيدة جدًا للاستفادة من منظور خارجي عن آداء المعمل، فالاعتماد هو اعتراف دولي بكفاءة وجودة نتيجة الاختبار( التحليل).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرعاية الصحية مجمع الإسماعيلية المعامل
إقرأ أيضاً:
دراسة دولية: ألمانيا في أزمة متفاقمة بسبب الاعتماد على نجاحات الماضي
كشفت دراسة دولية عن أن ألمانيا تواجه اليوم أزمة سياسية واقتصادية متفاقمة نتيجة اعتمادها على نجاحاتها الماضية لفترة طويلة للغاية. ووفقا لـ"مؤشر بيرغروين للحوكمة"، فإن الرضا عن الذات الذي تكرس خلال حقبة المستشارة السابقة أنجيلا ميركل هو ما يعوض القصور الحالي في البلاد.
أعد الدراسة باحثون من جامعة كاليفورنيا ومعهد بيرغروين للأبحاث ومدرسة هيرتي، وهي جامعة خاصة في برلين. وقال إدوارد كنودسن، معدّ الدراسة، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية إن "الأمر الأكثر إثارة للقلق هو الطبيعة البنيوية العميقة للمشكلات التي تواجهها ألمانيا"، مشيرا إلى أن الحلول تتطلب تغييرات هيكلية واسعة، وأن "استبدال حزب حاكم بآخر ليس بالضرورة هو الحل".
ووفقا لتحليل الباحثين، فإن جذور الأزمة الحالية تعود إلى العقد الأول من القرن الـ21، حين كانت ألمانيا تتمتع بموارد وفيرة وقيادة سياسية مستقرة، إلا أنها اختارت نهج الترقب بدلا من الاستعداد لمواجهة الصدمات المستقبلية، وهو ما جعلها اليوم تفتقر إلى المرونة في التعامل مع التحديات المستجدة.
4 أسباب رئيسية للأزمةحدد التقرير 4 عوامل رئيسية للأزمة الحالية التي تمر بها ألمانيا:
نقص الاستثمار: أسهم نقص الاستثمار في تباطؤ النمو الاقتصادي الألماني وتفاقم الفجوات الاجتماعية. أزمة الهجرة: تشكل الهجرة إلى ألمانيا تحديا معقدا، حيث إنها تعد ضرورية للحفاظ على النمو الاقتصادي في ظل شيخوخة المجتمع الألماني من ناحية، لكنها من ناحية أخرى أصبحت مصدرا رئيسيا للصراع السياسي الداخلي. اعتماد ألمانيا المتزايد على دول أخرى: خاصة فيما يتعلق بإمدادات الطاقة، إذ أدى هذا الاعتماد، كما في حالة الغاز الروسي، إلى تداعيات سلبية على استقرار الاقتصاد. الركود الاقتصادي: أدى الركود الاقتصادي الأخير إلى إضعاف التوافق السياسي داخل البلاد وزيادة التوترات الاجتماعية. إعلان تراجع الرقابة الديمقراطيةاستند التحليل إلى مجموعة متنوعة من البيانات والدراسات، التي أظهرت أن مؤشر "الرقابة الديمقراطية" انخفض من 100 في عام 2011 إلى 93 في عام 2021، مما يعكس تراجعا تدريجيا في جودة الحوكمة السياسية في ألمانيا.
ويؤكد الباحثون أن التعامل مع هذه الأزمة لا يمكن أن يقتصر على تغييرات سياسية سطحية، بل يتطلب إصلاحات هيكلية طويلة الأمد لإعادة ألمانيا إلى مسار النمو والاستقرار.