«التقارب الثقافي بين الإمارات والصين» في متحف الشارقة للتراث
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
تزامناً مع يوم التراث العالمي الذي تحتفي به المجتمعات في 18 أبريل من كل عام، تنظم هيئة الشارقة للمتاحف فعالية بعنوان، «التقارب الثقافي بين الإمارات والصين» في متحف الشارقة للتراث، وذلك لتسليط الضوء على الروابط الثقافية العميقة بين البلدين، من خلال حزمة متنوعة من الأنشطة وورش العمل، والعروض الموسيقية والرسم، من الساعة 4:30 - 9:00 مساءً.
وتقام الفعالية في منطقة قلب الشارقة أمام متحف الشارقة للتراث مقابل سوق العرصة، وبجوار متحف بيت النابودة، ليشكل هذا التجمع بوابة يطل منها الزوار على تراث الإمارات، ويتعرفوا على عاداته وتقاليده.
وتنظم الهيئة هذه الفعالية بهدف تعزيز الروابط الثقافية مع جمهورية الصين الشعبية، وإظهار التراث الثقافي لكل من الإمارات والصين، بهدف تعزيز التفاهم المتبادل والتعاون الثقافي، وتعميق الفهم المتبادل بين الشعوب، وتعزيز دور الثقافة والتراث في تعزيز السلام العالمي.
ويعكس تراث البلدين مواضيع مشتركة، كالفنون التقليدية والأدب واللباس والضيافة التقليدية، مما يؤكد أهمية هذه الفعالية في تعزيز فهم الشعبين لبعضهما، وتعميق العلاقات الثقافية المشتركة، وإتاحة التقارب والتعاون في مجال التراث الثقافي والاجتماعي.
وتشمل الفعالية مجموعة متنوعة من الأنشطة، بما في ذلك الرسم على الوجه للأطفال بأشكال تعبر عن التراث الإماراتي والصيني، وفقرة من الأدب الشفهي لاستعراض الأمثال الإماراتية والصينية، بالإضافة إلى مسابقة تفاعلية حول التراث الإماراتي والصيني، والعديد من الأنشطة الأخرى.
ويتيح الحدث للجمهور فرصة كتابة الأسماء بالخطين العربي والصيني، ويتضمن عروضاً موسيقية متنوعة، بما في ذلك عروض الفنون الشعبية الإماراتية والصينية، وورش تعليمية مميزة لمختلف الفئات العمرية.
وتحتفل المجتمعات الدولية بيوم التراث العالمي بهدف إظهار أهمية التراث في أنحاء العالم، ورفع الوعي بأهمية حمايته والحفاظ عليه للأجيال، إلى جانب دوره في الترويج للسياحة الثقافية والتراثية، وتعزيز الفهم المتبادل والتعاون الدولي في مجال صون التراث. وقد ركزت هيئة الشارقة للمتاحف على موضوع التراث الثقافي المشترك بين الإمارات والصين، لتعزيز التراث الثقافي للدولتين عن طريق الأنشطة والبرامج المصاحبة للفعالية لمختلف فئات المجتمع من مختلف الجنسيات.
ونجح متحف الشارقة للتراث في تتبع تفاصيل الحياة اليومية للمجتمعات التي عاشت في المنطقة، كاشفاً عن تقاليدها وعاداتها الاجتماعية، وهي فرصة للجمهور لزيارة المتحف، والاطلاع على التراث الإماراتي الأصيل. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الصين الإمارات والصین التراث الثقافی
إقرأ أيضاً:
مركز الثقافات المحلية: موروثنا الثقافي ليس من الماضي… بل ركيزة وطنية للحاضر والمستقبل
????️ ليبيا – مدير مركز الثقافات المحلية: التراث الليبي كنز وطني يعزز الهوية ويجب حمايته من الاندثار
???? التراث مرآة التاريخ وركيزة للهوية الوطنية ????
أكد مدير المركز الليبي للثقافات المحلية، منذر فرج ميلاد، أن الموروث الثقافي الليبي يعكس تاريخ البلاد العريق وتنوعها الفريد، مشددًا على ضرورة حمايته من الاندثار، باعتباره كنزًا وطنيًا يعزز الهوية والانتماء بين الليبيين.
???? مكونات ثقافية تُعبر عن روح المجتمع ????
وفي تصريح لصحيفة “الأنباء الليبية”، أوضح ميلاد أن العادات والتقاليد الأصيلة، واللهجات المحلية، والفنون الشعبية، والموسيقى التراثية، والحرف التقليدية، كلها عناصر تُشكّل النسيج الثقافي الليبي الذي يجب نقله للأجيال القادمة بفخر واعتزاز.
???? التراث دعامة للوحدة ومحرّك اقتصادي ????
وأشار إلى أن هذا التراث لا يقتصر على كونه جزءًا من الماضي، بل يُعد دعامة أساسية لوحدة الليبيين، ويلعب دورًا مهمًا في تنشيط السياحة الداخلية ودعم الاقتصاد المحلي وتعزيز التماسك بين مختلف المكونات الاجتماعية.
???? جهود التوثيق والتفعيل عبر الإعلام والمنصات الرقمية ????
وأكد ميلاد أن المركز الليبي للثقافات المحلية، وتحت إشراف وزيرة الثقافة والفنون، يعمل بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة على توثيق هذا الإرث الثقافي ونشره، خاصة عبر الوسائل الإعلامية والمنصات الرقمية، لضمان حمايته واستثماره في الحاضر.
???? دعوة للمشاركة المجتمعية في حماية التراث ????
وختم بالتأكيد على أن مسؤولية حماية الموروث الثقافي جماعية، داعيًا جميع المؤسسات والمواطنين إلى الانخراط في هذه الجهود، مشددًا على أن البداية تكون بالوعي بقيمته وتنتهي بالعمل الجاد لصونه والمحافظة عليه.