الأمم المتحدة توجه نداء لجمع 2.8 مليار دولار لصالح غزة والضفة الغربية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أعلن منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية، أندريا دي دومينيكو، أن المنظمة الأممية ستوجه -اليوم الأربعاء- نداء لجمع 2.8 مليار دولار بهدف مساعدة السكان الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة خلال عام 2024.
وأوضح دي دومينيكو خلال مؤتمر صحفي عبر الفيديو أنه سيتم نشر النداء يوم الأربعاء للجهات المانحة حتى نهاية العام، معلنا أن المطلوب هو 2.
وأشار إلى أن 90% من المبلغ المطلوب مخصص لغزة، موضحا أن الخطة الإنسانية لعام 2024 كانت قد بدأت بتقدير 4 مليارات دولار، لكن تم تخفيضها إلى 2.8 مليار دولار بسبب تعقيدات تقديم المساعدة الإنسانية.
وجاء هذا الإعلان بعد عدة أيام من عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على غلاف غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وبدء العدوان الإسرائيلي الانتقامي على قطاع غزة، حيث وجهت الأمم المتحدة نداء عاجلا أوليا لجمع 294 مليون دولار.
وتم تعديل النداء في بداية نوفمبر/تشرين الثاني ليرتفع إلى 1.2 مليار دولار بهدف تلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحا لنحو 2.7 مليون شخص في الأراضي الفلسطينية، وذلك للفترة حتى نهاية عام 2023.
صعوبات لإدخال المساعدات
وفي السياق ذاته، أفاد دي دومينيكو، أمس الثلاثاء، بأن المنظمة الدولية لا تزال تعمل بجد لمنع حدوث مجاعة في قطاع غزة، وقال إنه رغم وجود بعض التحسن في التنسيق مع إسرائيل، فإن هناك صعوبات تواجه توصيل المساعدات داخل القطاع.
وأشار دي دومينيكو إلى أن تسليم المساعدات داخل غزة يتعرض لتأخيرات كبيرة عند نقاط التفتيش، إذ تم رفض 41% من الطلبات التي قدمتها الأمم المتحدة لتوصيل المساعدات لشمال غزة خلال الأسبوع الماضي.
ووضح دي دومينيكو للصحفيين أنهم يواجهون تحديات متكررة في تقديم المساعدات، حيث يتقدمون بخطوة للأمام وخطوتين للخلف، مما يتركهم دائما عند النقطة نفسها.
وأضاف أنهم يجدون صعوبة في تحقيق أهدافهم، بسبب العقبات المستمرة التي تواجههم، معربا عن صعوبة في تحقيق ما يرغبون فيه.
ومنذ فترة طويلة، تعاني الأمم المتحدة من صعوبات في إدخال المساعدات وتوزيعها في أنحاء غزة، وسط تصاعد الغضب العالمي بعد الهجوم الجوي الإسرائيلي الذي أسفر في مطلع أبريل/نيسان الجاري عن مقتل موظفي إغاثة من منظمة "المطبخ المركزي العالمي".
وبعد طلب الرئيس الأميركي جو بايدن باتخاذ خطوات لتخفيف الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وافقت إسرائيل على إعادة فتح معبر إيريز إلى شمال غزة، واستخدام ميناء أسدود في جنوب إسرائيل مؤقتا.
ومن جانبه، أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، أمس الثلاثاء، إلى تقدم مطرد في حجم المساعدات التي تصل إلى غزة، ولكنه أكد أنه لم يصل بعد إلى المستوى المطلوب، مؤكدا أن واشنطن تعمل جاهدة على تحسين هذا الأمر.
وأضاف أن الولايات المتحدة لم يتم إبلاغها بعد بالتفاصيل الكاملة حول إجلاء المدنيين من رفح أو الاعتبارات الإنسانية المرتبطة بهذه العملية، وذلك قبل الهجوم العسكري المحتمل في المدينة الواقعة في جنوب قطاع غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الأمم المتحدة ملیار دولار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
روسيا ترسل طائرة محملة بـ24 طنا من المساعدات الإنسانية إلى لبنان
وصلت طائرة روسية إلى مطار بيروت الدولي، اليوم الخميس، محملة بـ 24 طنا من المساعدات الإنسانية للبنان.
وتعتبر عملية التسليم هذه الثالثة من نوعها، التي تأتي في إطار الدعم الذي تقدمه روسيا لمساعدة المتضررين من الأحداث الأخيرة، وخاصة في جنوب لبنان.
وقال سفير روسيا الاتحادية لدى لبنان ألكسندر روداكوف، أرسلنا للشعب والحكومة اللبنانية طائرة ثالثة محملة بالمساعدات الإنسانية.. الطائرة اليوم تحمل 24 طنا من المواد الأولية المقدمة خصيصا للمتضررين من تدمير منازلهم في جنوب لبنان.
وأضاف روداكوف أن بلاده تقدم كذلك فرصة للمواطنين الروس الراغبين في مغادرة لبنان للعودة إلى روسيا.. موضحا أن هذه ليست عملية إجلاء، بل تخص المواطنين الذين لا يستطيعون السفر عبر الرحلات التجارية.
من جهته.. أشاد رئيس الهيئة العليا للإغاثة بلبنان محمد خير، بالمساعدات التي تصل إلى لبنان، معتبرا أنها ممتازة من ناحية النوعية والكمية.. مشددا على أن الدولة اللبنانية وإداراتها يجب أن تكون المسؤولة عن تخفيف معاناة الشعب وحل الأزمات.
وقال إن الوضع الاقتصادي المتدهور يجعل الأزمة أكثر تعقيدًا، مع استمرار تدمير المنازل وتزايد الخسائر البشرية.
وحول المخاوف الأمنية على مطار بيروت.. أوضح خير قائلا أن وصول الطائرات من الدول الكبرى بحد ذاته يعدّ مؤشرًا إيجابيًا ومطمئنًا، حيث تستمر حركة الطائرات بشكل طبيعي في المطار.
اقرأ أيضاًبحمولة 40 طنا من المساعدات.. الكويت ترسل الطائرة الإغاثية الثانية للبنان
عقب جولته الميدانية.. محافظ المنيا يوجه بصرف مساعدات مالية وعينية لأهالى أبوهلال
الأونروا: القيود المفروضة على المساعدات تفاقم معاناة سكان غزة