ماذا يعني الزج بـالناتو في خطط اليوم التالي لقطاع غزة؟.. إليك ما نعرفه
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تعكف دول غربية وعربية، بحسب ما كشفت القناة العبرية 12، على خطة جديدة لـ"اليوم التالي" في غزة، لكن هذه المرة بالاستعانة بقوات حلف شمال الأطلسي "الناتو".
ما المختلف في المقترح؟
هذه المرة الأولى التي يتم الإشارة فيها إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو" صراحة في مخططات الاحتلال لـ"اليوم التالي" في غزة، بعد أن تم الحديث سابقا عن إدارة عربية، أو إسلامية، أو عبر العشائر، أو إعادة تأهيل السلطة الفلسطينية للعودة إلى القطاع.
هل يمكن أن يدخل "الناتو" إلى غزة؟
يمكن أن تتدخل قوات حلف شمال الأطلسي بطلب من مجلس الأمن على غرار عمليات سابقة عسكريا للحلف مثل كوسوفو، وليبيا، على سبيل المثال.
وكانت القناة كشفت أن دخول قوات الناتو إلى غزة سيسبقه اعتراف من مجلس الأمن والأمم المتحدة بدولة فلسطينية، وإرسال قوات الحلف إلى غزة لتأمين قيام الدولة.
ماذا قالوا؟
◼ نقلت القناة العبرية 12 عن الخطة أن الفكرة إذا نجحت في غزة على مدار خمس سنوات لإقامة بنية تحتية وانتخابات، فسيتم نقل التجربة إلى الضفة الغربية المحتلة.
◼ قال الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان" تامير هايمان، إن المقترح يمكن أن يحقق أهداف الحرب في غزة وأولها إسقاط حكم "حماس" وبلورة بديل.
◼ قالت فصائل المقاومة الفلسطينية إن أي مقترح لحكم غزة هو شأن داخلي بحت يحدده الفلسطينيون.
◼ قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إنها ستعامل أي قوات أجنبية على أرض غزة على أنها قوة احتلال وستتعامل معها على هذا الأساس.
◼ قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، إن أي ترتيب في غزة أو من دون حماس أو فصائل المقاومة هو "وهم وسراب".
حالات سابقة
تدخل حلف شمال الأطلسي "الناتو" عسكريا عدة مرات بتنسيق مع مجلس الأمن الدولي في ليبيا عام 2011، وفي كوسفو، وفي البوسنة والهرسك في التسعينات.
كما تدخل الحلف في غزو أفغانستان، وغزو العراق، وفي عمليات مكافحة القرصنة في خليج عدن.
لماذا "الناتو" وليس "قوات حفظ السلام"؟
◼ تتبع قوات حفظ السلام إلى الأمم المتحدة، وتعمل بالأساس على حفظ السلام في أماكن النزاع، دون تدخل مسلح إلا إذا بادر الطرف الآخر به، ويمكن أن تشرف على الانتخابات، ودعم المناطق المتضررة.
◼ تشهد العلاقات بين دولة الاحتلال والأمم المتحدة توترا منذ بداية الحرب على غزة، وتحارب إسرائيل المنظمات التابعة للأمم المتحدة، وعلى رأسها الأونروا، كما هاجمت الأمين العام للأمم المتحدة، والجمعية العامة، ومجلس حقوق الإنسان، أكثر من مرة.
◼ بينما قوات "الناتو" تشكيل عسكري يتبع لدول مستقلة، أغلبها من حلفاء "إسرائيل" ويملك قوة سلاح أوسع من قوات حفظ السلام التي يمكن أن يكون بعض أعضائها من المدنيين.
ماذا ننتظر؟
لا يبدو أن الخطة الجديدة ستجد طريقا لها إلى غزة، لكون فصائل المقاومة تعهدت بقتال أي قوات أجنبية مهما كانت نوعيتها، إلى جانب أن دولة الاحتلال، وحليفتها واشنطن تعارضان الاعتراف بدولة فلسطينية كاملة العضوية في الأمم المتحدة، وهو الشرط الذي يسبق الاستعانة بالحلف حسب ما ورد بالخطة، على أساس أنها من قضايا "الوضع النهائي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة حلف شمال الأطلسي الاحتلال الفلسطينية احتلال فلسطين غزة حلف شمال الأطلسي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حلف شمال الأطلسی حفظ السلام یمکن أن إلى غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الناتو: أوكرانيا ستشارك في أي محادثات لتحقيق السلام
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو"، مارك روته، إن الحلفاء أكدوا استعدادهم لتقديم أشكال الدعم كافة لأوكرانيا، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأضاف الأمين العام للناتو: "يجب أن تكون أوكرانيا في أفضل وضع ممكن قبل أي مفاوضات، هناك موقف أوروبي موحد بشأن أوكرانيا".
وتابع: "يجب التأكد من أن مفاوضات السلام في أوكرانيا تسير في الاتجاه الصحيح، ووزير الدفاع الأمريكي جاء برسالة واضحة بالتزام بلاده بأمن الحلف".
وأوضح: "أوكرانيا ستشارك في أي محادثات لتحقيق السلام، ونحتاج مزيدا من القدرات العسكرية وهو ما يتطلب رفع مستوى الإنفاق"، مشيرًا، إلى أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مفاوض قوي ولا يمكن التنبؤ بتصرفاته.