«الصحة» تطلق مشروعا لربط مراكز الوقاية من مضاعفات عقر الحيوانات بـ3 محافظات
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أطلق وزير الصحة والسكان، مشروع ميكنة وربط مراكز الوقاية من مضاعفات العقر أو الخدش من الحيوان في محافظات «المنوفية، والسويس، والمنيا» كمرحلة أولى ضمن خطة الوزارة لتنفيذ المشروع بجميع محافظات الجمهورية، بالتعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية.
يأتي المشروع تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بالارتقاء بجودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وضمن خطة الشراكة بين وزارتي الصحة والتخطيط، لتفعيل تكامل قواعد البيانات بين جميع جهات الدولة المصرية.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إنّ المشروع المميكن يهدف إلى رفع جودة الخدمات الوقائية والعلاجية المقدمة من خلال مراكز الوقاية لتقديم خدمات مميكنة باستخدام قاعدة بيانات إلكترونية موحدة يسهل الوصول إليها وتحليلها لتعزيز دقة وسرعة اتخاذ القرار، فضلًا عن القدرة على تحديد المناطق عالية الخطورة.
ربط مراكز الوقاية من مضاعفات عقر وخدش الحيوانات بـ3 محافظاتولفت المتحدث الرسمي، إلى أنّ أهمية المشروع تعود إلى المتابعة اللحظية على المستوى المركزي من خلال الربط بين مراكز الوقاية على مستوى الجمهورية، إضافة إلى ترشيد استهلاك لقاح داء الكلب، والتطبيق الصحيح لبروتوكولات الرعاية الصحية، وتوجيه جهود التوعية المجتمعية نحو الفئات العمرية الأكثر عرضة للعقر أو الخدش من الحيوان بشكل فعال.
ومن جانبه، أشار الدكتور عمرو قنديل مساعد وزير الصحة والسكان للشؤون الوقائية، إلى أنّ المشروع يستهدف ميكنة 317 مركز وقاية على مستوى الجمهورية، موضحا أنّ المرحلة الأولى تستهدف 13 محافظة بواقع 137 مركزًا بنهاية شهر ديسمبر 2024.
تواصل مستمر مع المصاب بالعقروتابع «قنديل» أنّ الخدمة المميكنة أحد الخطوات المهمة التي يتخذها قطاع الطب الوقائي لمكافحة داء الكلب، والحد من مخاطر العقر، كما أنّ المشروع يهدف إلى إرسال نصية تستهدف تذكير المواطنين بالجرعات المستحقة قبل موعدها بـ48 ساعة، ضمانًا لتلقي الجرعات في أوقاتها المناسبة.
وبدوره، أوضح المهندس أشرف عبدالحفيظ مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية للتحول الرقمي، أنّ الخدمة أداة مهمة لتوفير الخدمات الصحية بشكل فعال وسهل الوصول إليه، مؤكدا حرص الدولة والتزامها لتطوير الخدمات الصحية الإلكترونية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة الصحة
إقرأ أيضاً:
مراكز الثقافة الإسلامية تطلق مسابقة بحثية بين دارسيها حول المحاور الأربعة لوزارة الأوقاف
تطلق وزارة الأوقاف مسابقة بحثية في محاورها الأربعة للدارسين بمراكز الثقافة الإسلامية، على النحو التالي:
الأوقاف والأعلى للشئون الإسلامية يطلقان مبادرة "لتعارفوا" في معرض الكتاب وزير الأوقاف يلتقي مدير مديرية أوقاف الفيوم لمتابعة الانضباط الإداري والدعوي أولا: شروط المسابقة1. أن يكون المتسابق مقيدًا بإحدى فرق مراكز الثقافة الإسلامية للعام الدراسي: (2024/ 2025م).
2. أن يكون البحث في أحد المحاور الاستراتيجية الدعوية الأربعة للوزارة، وهي:
• مواجهة التطرف الديني.
• مواجهة التطرف اللاديني (المتمثل في تراجع القيم والأخلاق).
• استعادة وبناء الشخصية الوطنية.
• صناعة الحضارة.
3. أن يكون البحث مبتكرًا، لم يسبق نشره أو استخلاصه من غيره، ولم يسبق له الفوز في مسابقة أخرى.
4. ألا يتجاوز البحث ثلاثين صفحة، ولا يقل عن خمس عشرة صفحة.
5. الالتزام بالمنهج العلمي؛ من حيث التقسيم، والضبط، والمراجع.
6. أن يصاغ البحث بلغة عربية سليمة: (إملاءً، وأسلوبًا)، مع مراعاة علامات الترقيم.
7. ألا يتقدم المتسابق بأكثر من بحث، وأن يلتزم محورًا واحدًا من المحاور الأربعة السابقة.
تقدم الوزارة الجوائز الآتية:
1. جائزة قيمتها: (خمسة آلاف جنيه) للحاصل على المركز الأول في كل محور من المحاور الأربعة.
2. جائزة قيمتها: (أربعة آلاف جنيه) للحاصل على المركز الثاني في كل محور من المحاور الأربعة.
3. عدد عشر جوائز تشجيعية قيمة كل جائزة: (ألف وخمسمائة جنيه) لأفضل البحوث في جميع الفروع. يسلم كل متسابق بحثه - في مدة أقصاها شهر من تاريخ الإعلان إلى مقر المركز الثقافي التابع له، على أن يقوم كل مركز بتجميع الأبحاث وتسليمها للإدارة العامة لمراكز الثقافة الإسلامية والمكتبات، مع ضرورة استكمال بيانات كل متسابق من حيث: (الاسم - المؤهل - الوظيفة - رقم الهاتف - صورة الرقم القومي - صورة شخصية). مع العلم أنه سيتم عقد مقابلة شفوية لأصحاب البحوث المتميزة بالإدارة العامة لمراكز الثقافة الإسلامية والمكتبات.
وعلى صعيد اخر، عقد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اجتماعًا مع الشيخ محمود طه الشيمي، مدير مديرية أوقاف الفيوم، بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الدكتور عبد الله حسن، مساعد الوزير لشئون المتابعة، والدكتور عبد الرحيم عمار، مساعد الوزير لشئون الحوكمة والإصلاح الإداري.
استهدف الاجتماع تعزيز الانضباط الإداري والدعوي في مديرية أوقاف الفيوم، ضمن سلسلة اللقاءات الأسبوعية التي يعقدها الوزير مع مديري المديريات لمتابعة الأداء في مختلف المديريات.
رحب الوزير بمدير المديرية، وناقش معه أوضاع العمل داخل المديرية والتحديات الحالية وسبل مواجهتها لضمان استمرارية العمل بكفاءة عالية، ووضع حلول عملية لتذليل العقبات بما يسهم في تحسين جودة الأداء.
وشدد الوزير على أهمية الانضباط الإداري والدعوي، موضحًا ضرورة الالتزام بالقواعد المنظمة للعمل وفقًا لمدونة السلوك الوظيفي التي تم إطلاقها مؤخرًا، والتي تهدف لضمان تقديم خدمات تتناسب مع متطلبات المرحلة الحالية.
وأكد الوزير أنه من أولويات اهتماماته الاهتمام بأبنائه من الأئمة علميًا وفكريًا، والحرص على تحسين مظهرهم وسلوكهم، تعزيزًا للقيم السلوكية التي تليق بمسئولياتهم ودورهم الدعوي.
كما كلف الوزير مدير المديرية بضرورة التواصل المستمر مع الإدارات الفرعية، والتنسيق الكامل مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، مؤكدًا أهمية العمل المشترك لبناء الإنسان المصري على أسس وطنية وثقافية راسخة.
اختتم الوزير الاجتماع بتأكيد أهمية اللقاءات الدورية مع مديري المديريات، مشيرًا إلى أن هذه اللقاءات تسهم في تعزيز التواصل ومتابعة تنفيذ استراتيجيات الوزارة بما يخدم الوطن والإنسان وفق أعلى معايير الجودة والتميز.