قال محمد سقراط، رئيس المنظمة المغربية لحماية المال العام، إن “أغلب الأحزاب السياسية لاذت بالصمت ولم تناقش موضوع تجريم الإثراء غير المشروع”.

وأبرز سقراط، أن “الكثير من الأحزاب السياسية تتجنب إثارة مواضيع الفساد والرشوة وربط المسؤولية بالمحاسبة، لدرجة أن هناك صمتا وتواطؤا مع قضية سحب مقتضيات تجريم الإثراء غير المشروع من القانون الجنائي”.

وتساءل المتحدث عن سبب عدم “تقدم الأحزاب بمقترحات ومشاريع قوانين لتطويق ناهبي المال العام ومحاصرتهم، وتنزيل الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد التي انطلقت سنة 2015، والتي ما زالت متعثرة إلى يومنا هذا”.

وأضاف، “كان حريا بقيادات الأحزاب السياسية التي ذكرها التقرير الأخير للمجلس الأعلى للحسابات، أن تقدم استقالتها للحفاظ على ما تبقى من ماء وجه تاريخ أحزابها”.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

أحزاب اللقاء المشترك تبارك إعلان قائد الثورة إعطاء مهلة للعدو الصهيوني



وأكدت أحزاب اللقاء المشترك في بيان دعهما الكامل وتأييدها المطلق لكل القرارات والإجراءات التي يتخذها قائد الثورة والتي تضمن كسر الحصار الصهيوني وفتح المعابر ومنع استمرار المجازر بحق الشعب الفلسطيني الصامد.

وأشادت بجاهزية القوات المسلحة اليمنية واستعدادها لتنفيذ توجيهات القيادة نصرةً لفلسطين.. محملة الكيان الصهيوني وداعميه المسؤولية الكاملة عن تداعيات أي مماطلة أو تنصل عن الالتزامات الإنسانية.

كما أكدت أحزاب اللقاء المشترك أن" هذا الموقف الأصيل نابع من التزام الشعب اليمني بقضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وسنظل سندًا للمقاومة حتى تحرير الأرض ودحر الاحتلال".

مقالات مشابهة

  • زوبية: سأتواصل مع اللجنة الدولية لمكافحة الفساد للإبلاغ عن المجرمين
  • الأحزاب السياسية تشيد بقرار قائد انصار الله بشأن غزة
  • تبديد المال العام يزج برئيس أكاديمية سوس ماسة السابق في السجن
  • بالفيديو.. إبراهيم الهدهد: الكبر هو أصل الفساد في الأرض
  • الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يُرحّب باستئناف الجمهورية العربية السورية عضويتها في المنظمة
  • الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يُرحّب باستئناف سوريا عضويتها في المنظمة
  • النواب يناقش القواعد والضوابط المنظمة للتدريب بمشروع قانون العمل الجديد
  • أحزاب اللقاء المشترك تبارك إعلان قائد الثورة إعطاء مهلة للعدو الصهيوني
  • قبل الانتخابات البلدية.. خطوة من 3 أحزاب
  • فقدان 186 مهاجرًا بعد انقلاب قواربهم قبالة سواحل اليمن وجيبوتي