فتح في يوم الاسير الفلسطيني: مستمرون بالنضال والمقاومة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
اشارت حركة فتح في لبنان الى" ان شعبنا الفلسطيني يُحيي في الوطن والشتات لمناسبة اليوم السابع عشر من نيسان "يوم الأسير الفلسطيني" الذي اعتمده المجلس الوطني الفلسطيني عام 1974 باعتباره يومًا وطنيًا من أجل حرية الأسرى ونصرة قضيتهم العادلة".
وقالت في بيان: " يحل علينا "يوم الأسير الفلسطيني" هذا العام في ظل عدوان همجي إجرامي صهيوني غاشم وحرب إبادة جماعية وتطهير عرقي مستمر منذ أكثر من ستة أشهر دون توقف ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، على مرآى ومسمع العالم كلّه بغطاء ومشاركة أميركية مباشرة وبتأييد ودعم العديد من الدول الغربية، ويواجه شعبنا حرب تجويع وحصار ونزوح أكثر من مليوني فلسطيني، ويتعرض شعبنا الفلسطيني في مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية ومدينة القدس لأبشع هجمة عدوانية غير مسبوقة على يد جنود وشرطة الإحتلال وقطعان المستوطين المجرمين".
واكدت ان "يوم الأسير الفلسطيني سيبقى يوماً خالدًا في تاريخ شعبنا الفلسطيني، لدعم وإسناد أسرانا البواسل في سجون الإحتلال الإسرائيلي، البالغ عددهم أكثر من 9500 معتقل، منهم 80 معتقلة، وأكثر من 200 طفل، وهذا لا يشمل كافة معتقلي غزة الذين يخضعون لأبشع أنواع التنكيل والتعذيب والإجرام والاخفاء القسري والإعدامات الميدانية"، مشددة على " انّ قضيّة الأسرى والأسيرات ستبقى في رأس قائمة أولويّات شعبنا الفلسطيني والقيادة الفلسطينية، وهو الموقف الذي أكده الرئيس ابو مازن في كل مناسبة برفضه القاطع المساومة على حقوق الأسرى وعوائلهم، رغم كل الضغوطات التي يتعرض لها وإقدام حكومة اليمين المتطرف في دولة الإحتلال على سرقة أموال المقاصّة التي هي من حق شعبنا الفلسطيني".
واوضحت: " لقد تمسّك أسرانا البواسل بحقوقهم رغم أنف السجّان وناضلوا من أجلها، وسقط منهم الشهداء، طيلة سنوات إعتقالهم، وحافظوا على انتماءاتهم الوطنية وسطروا صفحات مضيئة، وحققوا انتصارات عديدة، ونجحوا في انتزاع جزء من حقوقهم المسلوبة بفعل صمودهم ومقاومتهم وتضحياتهم خلف القضبان، وجعلوا من سجون ومعتقلات الإحتلال ساحات أخرى من ساحات النضال والاشتباك والمواجهة، ضد المحتل الصهيوني الغاشم".
واعربت قيادة "فتح" عن "تضامنها ووقوفها مع الأسرى والمعتقلين الفلسطينين والعرب ومع أسرهم وعائلاتهم" داعيةً إلى "أوسع حملات التضامن العربية والدولية، وتذكّر العالم والمنظات الدولية، بأن ما ترتكبه سلطة الإحتلال بحق أسرانا ومعتقيلنا البواسل، يشكل خرقا فاضحا لكل الأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية، وفي مقدمتها القانون الإنساني الدولي، و"اتفاقية جنيف الرابعة"، ومبادئ حقوق الإنسان، و"النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية".
ووجهت "تحية إكبار وإجلال إلى روح الشهيد الاسير الفلسطيني الاول القائد الفتحاوي محمود بكر حجازي، وإلى روح الشهيدة اللواء فاطمة محمد علي البرناوي وهما أول أسيرين للثورة الفلسطينية المعاصرة، ولكل أرواح شهداء الحركة الأسيرة"، ودعت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والإنسانية "للتدخل الفوري والعاجل من أجل الإفراج عن جثامين الأسرى الشهداء المحتجزة لدى سلطة لإحتلال "، كما حيت الاسرى وعاهدتهم وعاهدت الشعب الفلسطيني "الاستمرار بالنضال والمقاومة بكل أشكالها ولن يهدأ لنا بال حتى ينال آخر أسير حريته مهما بلغت التضحيات".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: شعبنا الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
العدوان على غزة يدخل يومه 412 والمقاومة تكبد الاحتلال الخسائر
سرايا - في اليوم الـ412 من الحرب على غزة، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، في حين أعلنت المقاومة الفلسطينية قتلها 15 جنديا إسرائيليا من مسافة صفر في اشتباك في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وتعليقا على هذا القرار، اعتبر مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أنه يجب احترام قرار المحكمة وتنفيذه، في حين أعلنت هولندا اعتزامها تنفيذه، وأكدت فرنسا دعمها القرار، والأمر ذاته شددت عليه أيرلندا.
يأتي هذا التطور في وقت أوقع فيه القصف الإسرائيلي شهداء بعدة مناطق في القطاع، وذلك بعد أن تسبب في 5 مجازر جديدة خلال 24 ساعة، بينها مجزرة مروعة في بيت لاهيا.
من جانبها، رحبت حركة حماس بإصدار الجنائية الدولية مذكرة اعتقال لمن وصفتهما بالإرهابيَين نتنياهو وغالانت بتهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وعلى الجبهة اللبنانية، قصف حزب الله مدينة نهاريا في الجليل الغربي، مما أسفر عن مقتل شخص، كما استهدف قاعدتين عسكريتين بحيفا وعكا وتجمعات لجيش الاحتلال الإسرائيلي في أطراف بلدة الخيام الحدودية، حيث تستمر المعارك بين مقاتلي الحزب وقوات الاحتلال المتوغلة بالمنطقة.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #جرائم#الإمارات#فرنسا#مدينة#اليوم#الله#الدفاع#غزة#الاحتلال#رئيس#الوزراء#القطاع
طباعة المشاهدات: 452
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 24-11-2024 08:20 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...