بريطانيا: تل أبيب اتخذت قرارًا بالرد على إيران.. ونأمل أن لا تسوء الأحوال
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
السومرية نيوز-دوليات
أكدت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم الأربعاء، ان "إسرائيل اتخذت قرارا بالرد على الهجوم الإيراني"، معبرة عن أملها أن يتم ذلك بطريقة لا تقود إلى تصعيد. وقال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، خلال زيارة يجريها للكيان المحتل، الأربعاء: "من الواضح أن الإسرائيليين يتخذون قرارا بالتحرك.
وأضاف أن بلاده تريد فرض عقوبات منسقة على إيران، مشيرا إلى أن "على مجموعة السبع أن تبعث برسالة لا لبس فيها" إلى طهران.
يأتي ذلك وسط مساع من حلفاء غربيين، لفرض عقوبات جديدة على طهران بهدف إثناء إسرائيل عن تصعيد كبير في الشرق الأوسط.
وكان رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، قد أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، بعد مساعدة بريطانيا إسرائيل في صد الهجوم الإيراني مباشرة السبت، وأبلغه، حسب رويترز، أن التصعيد في الشرق الأوسط "ليس في مصلحة أحد".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الثقافي البريطاني يحتفل بمرور 90 عامًا من الريادة في تعليم اللغة الإنجليزية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفل المجلس الثقافي البريطاني بمرور 90 عامًا من الريادة في مجال تعليم اللغة الإنجليزية وتعزيز التبادل الثقافي من خلال إطلاقه تقرير "مستقبل اللغة الإنجليزية: مناظير عالمية".
ويسلط التقرير الضوء على الأبعاد التعليمية والمهنية والاجتماعية لاستخدامها في مختلف المناطق.
منذ إطلاقه، أسهم المجلس في تعليم اللغة الإنجليزية وتوفير المنح الدراسية في المنطقة.
ويضم المجلس أكثر من 100 مدرس يعملون مع أكثر من 40 ألف طالب في خمسة مراكز تعليمية في مصر.
كما تُقدم برامج تدريب للمعلمين في 27 محافظة، بما في ذلك مناطق نائية مثل شمال سيناء، مستهدفةً أكثر من 100 ألف معلم في المدارس الحكومية، مما يُسهم في تحسين تعليم أكثر من 5.5 مليون طالب.
يستعرض التقرير كيف أصبحت اللغة الإنجليزية جزءًا أساسيًا من النمو الاقتصادي والتعليم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
حيث تزداد أهمية اللغة الإنجليزية لدورها في تحفيز الحراك الاقتصادي، مع التركيز على ضرورة تحسين الوصول إلى التكنولوجيا والتعليم العادل.
أكد أمير رمزان، المدير الإقليمي للمجلس الثقافي البريطاني في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن المجلس لعب دورًا رئيسيًا في تحسين تعليم اللغة الإنجليزية عالميًا على مدار 90 عامًا.
يشير التقرير إلى أهمية تكييف سياسات تعليم اللغة الإنجليزية مع احتياجات المتعلمين المتغيرة.
ويُبرز التقرير الفجوة في نظم التعليم التقليدية التي تركز بشكل مفرط على القواعد والتهجئة على حساب المهارات العملية مثل التحدث والاستماع، التي تعد ضرورية للنجاح في عالم اليوم الذي تحكمه العولمة .