المركزي العراقي يصدر تحذيرا بشأن شراء الدولار
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
جدد البنك المركزي العراقي، اليوم الأربعاء، تحذيره من وجود صفحات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي بأسماء شركات مرخصة من قبل البنك تستدرج المواطنين بعمليات شراء (دولار) وهمية
وذكر إعلام البنك، في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز" أن "صفحات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي تحمل أسماء شركات صرافة مرخصة تروج عبر مواقع التواصل الاجتماعي للبيع بالدولار بالسعر الرسمي حيث يقوم المواطن بالدخول على الرابط الخاص بالشركات الوهمية لغرض حجز موعد لتسلم المسافرين الدولار"، مبينا أن "الصفحات الوهمية تقوم بإعطاء الضحية تعليمات وإرشادات لإيداع الدينار".
وذكرت مديرية الرقابة على المؤسسات المالية غير المصرفية، أن "الحصول على هذا النوع من الخدمات يتم من خلال الحجز الإلكتروني في موقع الشركة الرسمي على الإنترنت (أن وجد) وأن عملية الإيداع تتم في مقر الشركة حصرا".
ونبهت المديرية، الجمهور الراغب في شراء الدولار بالسعر الرسمي من "ضرورة التحقق والتأكد من عمل تلك الشركات المرخصة عبر الموقع الرسمي المركزي العراقي من خلال الرابط التالي (https:// cbi. iq/ page/ 25)"، مؤكدة "اتخاذها الإجراءات القانونية بحق أصحاب الصفحات الوهمية لتلك الشركات".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
هل مواقع التواصل الاجتماعي تُنهي مشاهدة التليفزيون؟.. خبير إعلامي يجيب
قال الدكتور ياسر عبدالعزيز، الخبير الإعلامي، إن وسائل التواصل الاجتماعي كانت اللاعب الرئيسي المؤثر الكبير والوسيط الإعلامي في الانتخابات الأمريكية، وكثير من أفراد الجمهور وخصوصا الأصغر سنًا يتزودون بالأخبار والآراء من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وبالتالي يتراجع الاعتماد على الوسائط التقليدية مثل التليفزيون والصحيفة والإذاعة، وأصبحت فاعل رئيسي في صياغة التوجهات لدى الناخبين وقراراتهم التصويتية.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن مشاهدة المحتوى عبر وسيط مثل التليفزيون والتليفون والراديو ستكون إلى زوال، لأن المستقبل يتجه إلى زراعة العدسات في العيون وأن يكون التلقي يكون مباشر بدون الاعتماد على وسائط.
وأشار إلى أن الناس التي تنتج محتوى وتوصله للجمهور باقية ولن تفنى، ولكن أن يكون الوسيط هذا جريدة أو صحيفة مطبوعة أو مجلة فهذا لن يستمر، والآن الصحف الورقية تحتضر.
وتابع: "كل يون بنشوف تطورات تكنولوجية، لكن المُعد والمصور والمذيع وظائف موجودة إلى أبد الآبدين، ولكن الوسيط هو من سيتغير".