تدارس مقترحات الربط القاري بين المغرب وإسبانيا
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
عاد الحديث عن الربط القاري عبر بوغاز جبل طارق للواجهة بشكل كبير، عقب إعراب المغرب وإسبانيا عن استعدادهما لركوب غمار التحدي وإخراج المشروع إلى حيز الوجود.
لكن تعددت الآراء والمقترحات بشأن شكل هذا الممر الذي سيربط بين القارتين، وإن كانت جل التقديرات تسير نحو فرضية إنجاز نفق تحت بحري خاص بالقطارات فقط نظرا لعدة اعتبارات، إذ يتضمن المقترح الأخير، المتداول حاليا، الربط عبر القطار السريع.
سيناريو التصور القائم حاليا لن يكون مخصصا فقط للقطارات المكوكية والمسافرين الراجلين، بل ستكون هناك قاطرات وقطارات يمكنها حمل سيارات وعربات وشاحنات لنقلها بين الضفتين وتجنب السفر عبر السفن.
كما أن من موانع جعل المعبر أو النفق مفتوحا في وجه العربات مباشرة قد يكون وراءه مشكل أمني مرتبط بالهجرة غير الشرعية، حيث سيمكن أو سيسهل من محاولات الهجومات الجماعية للمهاجرين غير الشرعيين.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: نعيش حاليا مرحلة الحضارة المادية وازدهار اقتصاديات السلاح
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، صباح اليوم "الثلاثاء"، بمشيخة الأزهر، الدكتور محمود محيي الدين، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.
ورحَّب فضيلة الإمام الأكبر بالدكتور محمود محيي الدين، مؤكدًا أن الأزهر لا يتوانى عن تقديم كافة أشكال الدعم للدول النامية والأقل حظًّا، خاصة في ظل التحديات العالمية المعاصرة، انطلاقًا من دوره الإنساني وواجباته الدينية والأخلاقية.
وأعرب عن أسفه في غياب العدالة العالمية، وتخاذل بعض الدول الكبرى في دعم الدول النامية، مشيرًا إلى أن عالم اليوم لا يمكن وصفه بالعالم المتحضِّر، بل هو عالم الحضارة المادية، وازدهار اقتصاديات السلاح على نيران الحروب والصراعات التي تنهش أجسادَ الأطفال الأبرياء.
من جانبه، أعرب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة عن تقديره لما يقوم به فضيلة الإمام الأكبر من جهود كبيرة في نشر قيم الأخوَّة والسلام، وإبراز صوت الدين في قضايا التنمية، وتأثير هذا الصوت في توجيه التضامن نحو رفع وتقليل الضغوط عن كاهل الدول النامية.
وأشار إلى تطلعه للتعاون مع الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين في رفع اهتمام المجتمع الدولي والمؤسسات ذات الصلة في عالمنا العربي والإسلامي بتكثيف دعم الدول النامية والفقيرة بما يمكنها من تنفيذ مشروعاتها التنموية ومواجهة تحدياتها الداخليَّة.