حادثة سير مميتة تشل حركة السير بمنطقة السهول ضواحي سلا (صور)
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
شهدت الطريق الرابطة بين سيدي علال البحراوي و منطقة السهول ضواحي سلا ، صبيحة اليوم الأربعاء ، حادثة سير مميتة.
و بحسب شهود عيان ، فإن شاحنة من الوزن الثقيل اصطدمت بعدد كبير من السيارات بينها واحدة تابعة للجمارك.
هذا و نقلت مصادر، أن الحادثة خلفت ضحايا ومصابين تم نقلهم لتلقي العلاج.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيل الزعيم مصطفى كامل.. كيف طرد اللورد كرومر من مصر؟
يحل اليوم 10 فبراير 2025 ذكرى وفاة الزعيم الراحل مصطفى كامل الذي ظل يدافع عن حقوق مصر في الداخل والخارج إلى أن وافته المنية في ذات اليوم من عام 1908.
عٌرف مصطفى كامل بوطنيته الشديدة منذ الصغر، فهو من أكبر المناهضين للاستعمار، وأدت تحركاته ومجهوداته إلى فضح جرائمهم في المحافل الدولية مما دفع المندوب السامي البريطاني في مصر إلى تقديم استقالته بعد حادثة دنشواي، وبالرغم من حياته القصيرة والتي لم تتدعى الـ 34 عامًا إلا أنه استطاع أن يترك بصمة قوية في نفوس الجماهير، وظلت شخصيته الفارقة حاضرة وسط الجموع بالرغم من مرور 117 عاما على رحيله.
نشأة الزعيم مصطفى كاملولد الزعيم الراحل مصطفى كامل في 14 أغسطس عام 1874 بمركز بسيون في محافظة الغربية، وكان والده أحد ضباط الجيش المصري الذي زرع في ابنه حب الوطنية والنضال منذ الصغر.
التحاقه بالجمعيات الوطنية منذ الصغرالتحق مصطفى كامل في الثانوية العامة بالمدرسة الخديوية واستطاع أن يؤسس جماعة وطنية وأدبية وكان يخطب لزملائه بها، ثم أكمل دراسته في مدرسة الحقوق وتعلم فيها اللغة الفرنسية واستطاع أن يلتحق بجمعيتين وطنيتين آثرتا في مهاراته وقدارته الخطابية، ثم التحق فيما بعد بمدرسة الحقوق الفرنسية.
ملاحقة الاحتلال الإنجليزيظل مصطفى كامل يلاحق الاحتلال الإنجليزي بكلماته وخطبه النارية التي أشعلت حماس المصريين، وظل يندد بما يفعله الاحتلال في مصر، كما لم يكل من الطواف في أوروبا للدفاع عن القضية المصرية، وفي عام 1900 أصدر صحيفة اللواء اليومية، كما اهتم بالتعليم وجعله مصاحبًا للتربية، فضلًا عن أنه أسس الحزب الوطني.
حادثة دنشوايبعد وقوع حادثة دنشواي في يونيو عام 1906، قام مصطفى كامل بإثارة الغضب القومي وتحريك الحركة القومية المصرية وأصبح المتحدث باسمها.
كما نشر في باريس مقالات ذكر فيها مساوئ الاحتلال وما يفعله من انتهاكات صارخة بحق الشعب المصري وقد نشر هذه المقالات في صحيفة (الفيجارو) ودعمته الصحفية الفرنسية (جولييت آدم).
أثرت المقالات التي كتبها مصطفى كامل في لفت الانتباه الدولي إلى حادثة دنشواي، كما سافر إلى لندن حيث قام بإلقاء خطبًا في جميع أنحاء بريطانيا وندد بحادثة دنشواي مهاجمًا اللورد كرومر، المندوب السامي البريطاني لمصر آنذاك، مما أدى إلى تقديم الاخير لاستقالته في مارس عام 1907.