يعقد الأب رويس فريد، فعاليات نهضة الصوم المقدس، اليوم الأربعاء، بكنيسة الشهيد مارمرقس التابعة لمطرانية الأقباط الأرثوذكس ببني سويف، بدءًا من الساعة السادسة مساءً.

لحظة القبض على منفذ طعـن الأسقف مار ماري داخل الكنيسة.. فيديو لحظة طعـ ـن أسقف الكنيسة الآشورية بأستراليا أثناء العظة..بالفيديو

يتخلل اللقاء إقامة فقرات روحية وترانيم عدة لفريق مار إفرام السرياني وتستمر فعاليات النهضة والعظة الروحية حتى الثامنة مساءً، ومن المقرر أن تبدأ الانشطة الروحية من خلال القداس الإلهي الساعة الثانية عشر والنصف ظهرًا مع الأب الكاهن.

أعياد ومناسبات مرتقبة في الكنائس

يترقب الأقباط بعد أسابيع احتفالية ذكرى قيامة السيد المسيح من بين الأموات بعدما صُلب وتحمل آلام الأرض من أجل خلاص الأمة من الاستبداد والظلام التي كان يتفشى بين العالم بفعل الإمبراطورات الظالمة آنذاك، وتبدأ الكنائس الأرثوذكسية 5 مايو المقبل بينما تستهل الفعاليات مساء اليوم السابق للتاريخ المذكور بالتزامن مع احتفالية  الطائفة الإنجيلية.

ثمرة التراث القبطي العريق

 نتج هذا الاحتفال بعد الحصيلة الثرية للتراث المسيحي العريق التي شهدته الكنيسة المصرية، وتعيد احياء هذه الئكرى سنويًا لتمجيد هذه المناسبة التي تأتي بعد أيام من عيد البشارة التي تعيد ذكرى بشرى مولد المسيح حين ظهر الملاك غبريال  إلى السيدة العذراء ليخبرها بحملها وأن ف أحشائها مخلص الأمة، ويأتي ذلك بالتزامن مع الفترة المقدسة التي تعرف بـ الصوم الكبير الذي بدأ مارس الماضي واستمرت لمدة ٥٥ يوما.

وكانت هذه الفعاليات التالية لفترة روحية آخرى  وهى مدة “صوم يونان” وصولًا لـ“فصح يونان” الذي اقيم بالكنائس في مختلف الإيبارشيات، ويأتي ضمن الأنشطة الروحية للكنيسة المصرية التي عاشت عدة فعاليات كان من ابرزها احتفالية عيد الغطاس التي أقيمت السبت  الموافق ١١ طوبة، وجاءت بعد أيام بعيد الميلاد المجيد والذي جاء بعد صوم ونهضة  الميلاد، لمدة ٤٣ يوما، تخللت طقوس روحية واقامت سهرة "كيهك". 

اختلافات واتفاقات بين الطوائف المسيحية

تتفق الطوائف في  الإيمان بالمسيح وجوهرة بينما تتباين في الطقوس والأسباب العقائدية، وجوانب من بينها اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد وترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر الماضي  وتخللت أنشطة روحية متنوعة، وهو ما حدث فى الكنيسة القبطية بعد أيام وعاشت أجواء روحية متشابهه خلال التسبحة الكيهكية، وأيضًا احتفلت كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، بينما اقامت الطائفة الإنجيلية  احتفالية بمناسبة ذاتها في تاريخ 5 يناير ، بعد أيام من احتفالات الأرثوذكسية.  

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأقباط الأرثوذكس مطرانية الأقباط الأرثوذكس بعد أیام

إقرأ أيضاً:

دير مار مرقس بجنوب أفريقيا.. منارة روحية ومسيرة شهداء

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يواصل دير القديس مار مرقس الرسول والقديس صموئيل المعترف في قلب مدينة جوهانسبرج بجنوب أفريقيا مسيرته الروحية رغم التحديات التي واجهها، أبرزها الهجوم المسلح الذي راح ضحيته القمص تكلا الصموئيلي واثنان من الرهبان في 13 مارس 2024.

 ومع حلول الذكرى السنوية الأولى لهذا الحدث الأليم، تجدد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عهدها بالمضي قدمًا في رسالتها الروحية وخدمة أبناء الإيبارشية هناك.

-الدير هو رسالة إيمان في أرض بعيدة

تأسس الدير عام 2007 على يد الأنبا أنطونيوس مرقس، مطران إيبارشية جنوب أفريقيا، ليكون مركزًا لنشر الإيمان الأرثوذكسي في القارة الأفريقية ، ويعد الدير أحد أهم المراكز الروحية للأقباط في المنطقة، حيث يضم كنيستين، الأولى تحمل اسم القديس مار مرقس الرسول، والثانية باسم السيدة العذراء مريم، كما أنه يشهد على توافد العديد من الرهبان الذين كرسوا حياتهم للخدمة هناك.

-حياة الرهبان في الدير
يعيش الرهبان في الدير وفقًا للتقاليد الرهبانية القبطية، حيث يقضون أوقاتهم في الصلاة، والتأمل، والخدمة ، ويقومون برعاية أبناء الجالية القبطية، إلى جانب تقديم المساعدات الروحية والمادية للمجتمع الأفريقي المحلي. 

ورغم التحديات الأمنية، يواصل الرهبان مسيرتهم بإيمان قوي، مستلهمين روح الإيمان التي تجسدت في حياة القمص تكلا الصموئيلي ورفيقيه.

إيبارشية جنوب أفريقيا ودورها الرعوي.

تعتبر إيبارشية جنوب أفريقيا للأقباط الأرثوذكس إحدى الإيبارشيات البارزة خارج مصر، ويترأسها  الأنبا أنطونيوس مرقس، الذي يقود العمل الكنسي في المنطقة منذ عقود، وتسعى المطرانية إلى توسيع نطاق خدماتها، من خلال إنشاء كنائس جديدة، ورعاية الأسر القبطية، وتعليم الأجيال الجديدة، إلى جانب تقديم خدمات اجتماعية وطبية للمجتمع المحلي.

ومع حلول الذكرى الأولى لرحيل القمص تكلا الصموئيلي والرهبان، تجدد الكنيسة التزامها بمسيرة الإيمان، مؤكدة أن دماء الشهداء لن تكون إلا بذارًا لحياة جديدة، واستمرارًا لنور المسيحية في جنوب أفريقيا.

مقالات مشابهة

  • محافظة دمشق: تدعوكم جماهير الثورة للمشاركة في استكمال فعاليات احتفال ذكرى الثورة السورية المباركة، التي ستُقام اليوم السبت عند الساعة الثامنة والنصف مساءً في ساحة الأمويين، وذلك بسبب ارتفاع درجات الحرارة نهاراً
  • ناسا تكشف دورة حياة النجوم من الميلاد.. وحتى الفناء
  • "المواهب الروحية في الرسائل البولسية" في رسالة ماچستير بإكليريكية الأنبا رويس
  • بين السجون والمحاكمات.. حركة النهضة التونسية تحت الحصار
  • إيبارشية شرق كندا تنظم رحلة روحية وتاريخية إلى مصر
  • دير مار مرقس بجنوب أفريقيا.. منارة روحية ومسيرة شهداء
  • الأحلام الشائعة التي تبدأ بحرف "الألف".. وتفسير حلم الأب والأخ والأذان
  • فيها حاجة حلوة.. إفطار جماعي وصلاة المغرب داخل كنيسة بالمنيا
  • القوات المسلحة تنظم احتفالية بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان.. صور
  • صور- القوات المسلحة تنظم احتفالية بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان 1446 هـ