قال مراسل القاهرة الإخبارية في غزة، إن الطائرات الإسرائيلية تقصف مناطق واسعة من قطاع غزة وسقوط عدد من الشهداء والجرحى.

دبلوماسي سابق: يوجد تطابق للمواقف المصرية الروسية لحقن الدماء في قطاع غزة أنصار الله اليمنية تعلن مواصلة استهداف السفن الإسرائيلية حتى تحرير غزة  الاحتلال الإسرائيلي وطائراته وآلياته قصفت منزلا في رفح

وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن الاحتلال الإسرائيلي وطائراته وآلياته قصفت منزلا في رفح مما أدى إلى استشهاد 7 أشخاص معظمهم من الأطفال، ولا زالت أعمال البحث جارية لانتشال المفقودين.

وتابع أن الآليات العسكرية الإسرائيلية المتوغلة بالمنطقة الوسطى وتحديدا في الأطراف المالية لمخيم النصيرات لا زالت تطلق الرصاص والقذائف باتجاه منازل الموانين وممتلكاتهم وتدمر الطرقات والبنى التحتية في هذه المنطقة كما دمرت عددا من الأبراج في محيط هذه المنطقة بشكل كامل.

حركة فتح: يجب محاسبة ألمانيا على تسهيل جرائم الإبادة في غزة

جدير بالذكر أن زيد تيم، أمين سر حركة فتح بهولندا، أكد سابقًا أنه من حق الشعب الفلسطيني تحقيق تطلعاته بإقامة دولته المستقلة.

وأضاف "تيم"، في تصريحات لـ"القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل لم تلتزم بقرارات مجلس الأمن أو مجلس حقوق الإنسان أو أوامر محكمة العدل الدوليةـ

وأشار إلى أنه يجب محاسبة ألمانيا على تسهيل جرائم الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، مضيفًا أن الاحتلال يستخدم الأسلحة الألمانية ضد أبناء الشعب الفلسطيني، في انتهاكٍ واضح للقانون الدولي.

وأوضح أن الشركات الألمانية ضاعفت تصدير الأسلحة إلى إسرائيل خلال الفترة الماضية، كما انتهكت برلين واجباتها القانونية والدولية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وفي وقت سابق انطلقت جلسة استماع لمحكمة العدل الدولية للنظر في دعوى نيكاراجوا ضد ألمانيا، على خلفية تقديمها مساعدات عسكرية لإسرائيل، التي استندت إلى أدلة تفيد بانتهاك القانون الدولي الإنساني الخاصة بالإبادة الجماعية في فلسطين.

وطالب ممثل نيكاراجوا خلال الجلسة، ألمانيا بوقف كل أشكال الدعم لإسرائيل، بسبب ممارساتها ضد الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لأبشع أنواع الجرائم من جانب إسرائيل، ورفض الواقع الذي تحاول إسرائيل فرضه على الفلسطينيين، مُحمّلًا ألمانيا مسؤولية الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.

يذكر أن وزارة الصحة بغزة، أعلنت عن ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 89 شهيد و 120 اصابة خلال ال 24 ساعة الماضية.

جاء ذلك في تقريرها  الاحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الاسرائيلي المستمر لليوم ال 189 على قطاع غزة، مشيرة إلى أنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.

كما ارتفعت حصيلة العدوان الاسرائيلي الى 33634 شهيد و 76214 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الطائرات الإسرائيلية قطاع غزة غزة بوابة الوفد الوفد الشعب الفلسطینی فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تقصف جنوب لبنان وتطلب تأجيل الانسحاب من 5 مواقع

قال الجيش الإسرائيلي إنه دمر مخازن احتوت على وسائل قتالية ومنصات إطلاق صواريخ في جنوب لبنان، بزعم أنها كانت موجهة نحو الأراضي الإسرائيلية، فيما نقلت صحيفة هآرتس عن مصادر أن إسرائيل طلبت تأجيل انسحاب الجيش من 5 مواقع في جنوب لبنان.

وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه صادر كذلك جميع الوسائل القتالية ودمر جميع البنى التحتية في المناطق المستهدَفة جنوب لبنان.

في غضون ذلك، أعلن الرئيس اللبناني جوزيف عون، الخميس، أن بيروت تتابع الاتصالات لإلزام إسرائيل بالانسحاب من جنوب بلاده في 18 فبراير/شباط الجاري.

والتقى عون، في قصر بعبدا بالعاصمة بيروت، نقيب الصحافة عوني الكعكي على رأس وفد من النقابة هنأه بانتخابه رئيسا للجمهورية في 9 يناير/كانون الثاني الماضي، وفق وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.

وقال عون، خلال اللقاء، إن "لبنان يتابع الاتصالات لإلزام إسرائيل بالانسحاب في الموعد المحدد". وأضاف أن لبنان يتواصل مع "الدول المؤثرة، لا سيما الولايات المتحدة وفرنسا للوصول إلى الحل المناسب"، دون تفاصيل.

يأتي ذلك فيما نفى مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية اللبنانية، في بيان مساء الأربعاء، صحة تقارير تحدثت عن اتفاق بين لبنان وإسرائيل على تمديد وقف إطلاق النار لما بعد عيد الفطر.

إعلان

وأشار البيان إلى أن "الرئيس عون أكد مرارا إصرار لبنان على الانسحاب الكامل للعدو الإسرائيلي ضمن المهلة المحددة في 18 فبراير/شباط الجاري.

من جهتها، نقلت صحيفة هآرتس عن مصادر أن إسرائيل طلبت تأجيل انسحاب الجيش من 5 مواقع في جنوب لبنان، تقع على مقربة من منطقة إصبع الجليل. وقالت المصادر إن الولايات المتحدة لم تقرر بعد الموافقة على طلب إسرائيل بشأن جنوب لبنان.

ومنذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، يسود اتفاق لوقف إطلاق النار أنهى قصفا بين إسرائيل وحزب الله، بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.

وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان بحلول فجر 26 يناير/كانون الثاني الماضي، وفق مهلة محددة في الاتفاق بـ60 يوما، إلا أن تل أبيب لم تلتزم بالموعد، وأعلنت واشنطن لاحقا تمديد المهلة باتفاق إسرائيلي لبناني حتى 18 فبراير/شباط الجاري.

ومع اقتراب الموعد الجديد، عاد الجيش الإسرائيلي إلى التنصل من الاتفاق، معلنا في بيان الأربعاء "تمديد فترة تطبيق الاتفاق". ولم يحدد الجيش موعدا جديدا، لكن هيئة البث الإسرائيلية الرسمية ذكرت أن إسرائيل طلبت من اللجنة الدولية لمراقبة الاتفاق تمديد مهلة الانسحاب حتى 28 فبراير/شباط، وهو ما رفضته بيروت.

وتتألف لجنة مراقبة تنفيذ الاتفاق من لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل".

ومنذ سريان الاتفاق، ارتكبت إسرائيل ما لا يقل عن 923 خرقا له في لبنان؛ ما أسفر عن 73 قتيلا و265 جريحا، استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.

وإجمالا، خلّف العدوان الإسرائيلي على لبنان 4104 قتلى و16 ألفا و890 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

إعلان

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

مقالات مشابهة

  • عباس يؤكد لماكرون رفضه القاطع لأي دعوات أو مخططات تهدف لتهجير الشعب الفلسطيني
  • مسيّرة صهيونية تقصف جرافة وسط قطاع غزة
  • رئيس الوزراء الفلسطيني يبحث مع ألمانيا دعم جهود الإغاثة والتعافي في غزة
  • جوتيريش: الشعب الفلسطيني عانى بشكل كبير في قطاع غزة
  • مصطفى الكحيلي: تصريحات ترامب بشأن التهجير القسري انتهاكا لحقوق الشعب الفلسطيني
  • الفاتيكان: الشعب الفلسطيني يجب أن يبقى في أرضه ولا ينبغي تهجيره قسرا
  • إسرائيل تقصف بلدتين في جنوب لبنان
  • محافظ الإسماعيلية يتابع القافلة الإغاثية لصالح الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
  • إسرائيل تقصف جنوب لبنان وتطلب تأجيل الانسحاب من 5 مواقع
  • محافظ الإسماعيلية يتابع إرسال القافلة الإغاثية لصالح الشعب الفلسطيني في قطاع غزة