إنجلترا – يشتهر المعلم التذكاري “ستونهنج” بإنجلترا، بمحاذاته غروب الشمس في منتصف الشتاء وشروقها في منتصف الصيف.

ولكن منذ 5 آلاف عام، ربما تم أيضا بناء النصب القديم الواقع في سهل سالزبوري في ويلتشاير بعناية مع وضع قمرنا في الاعتبار.

ويعتقد الخبراء أن بعض الحجارة المستقيمة الشهيرة تم ترتيبها لتتماشى مع القمر خلال حدث يسمى “الركود القمري الكبير” (major lunar standstill).

ويحدث هذا مرة واحدة فقط كل 18.6 عاما، وذلك عندما يصل شروق القمر وغروبه إلى أبعد نقطة عن بعضهما البعض على طول الأفق، كما يُرى من الأرض.

ومنذ آلاف السنين، ربما كان البريطانيون القدماء يمارسون شعائرهم الدينية في الموقع خلال فترة “الركود القمري الكبير”، تماما كما فعلوا في الانقلاب الصيفي والشتوي.

وأطلق باحثون بريطانيون مشروعا لمحاولة فهم العلاقة بين الصخور التي تشكل نصب ستونهنج الذي يعود إلى عصور ما قبل التاريخ و”الركود القمري الكبير”، بقيادة خبراء في جامعات أكسفورد وليستر وبورنماوث.

وقال الدكتور فابيو سيلفا، كبير المحاضرين في النمذجة الأثرية بجامعة بورنماوث، إن “موسم الركود القمري الكبير” هذا سيمتد من فبراير 2024 إلى نوفمبر 2025.

مضيفا: “يحدث ذلك مرتين في الشهر لمدة تتراوح بين عام ونصف إلى عامين. على سبيل المثال، في يوم السبت الماضي، كان القمر في أقصى شماله، وفي غضون أسبوعين سيكون في أقصى جنوبه. وسيتكرر هذا كل شهر لبقية عام 2024 ومعظم عام 2025”.

لم يتم بعد رؤية مدى توافق القمر مع أحجار ستونهنج الفردية. لكن الخبراء يعتقدون أنه خلال فترة “الركود القمري الكبير”، سيكون القمر في محاذاة مع “أحجار المحطة” (Station Stones) القديمة في ستونهنج.

وعلى الرغم من أن اثنين فقط من هذه الأحجار ما تزال قائمة إلى الآن، إلا أن هذه الأحجار حددت زوايا مستطيل مثالي بنقطة مركزية في المركز الدقيق للنصب التذكاري.

ويبدو أن أحد جوانب هذا المستطيل يشير إلى الاتجاه الجنوبي الشرقي، وهو ما يتوافق مع المكان الذي سيشرق فيه القمر أثناء “الركود القمري الكبير”.

وقال الدكتور سيلفا: “نريد تقييم ما إذا كان من المحتمل أن يكون هذا عن طريق الصدفة أم أنه كان مقصودا”.

وتتيح هذه الدراسة فرصة للعلماء للتعمق أكثر في أسرار النصب القديمة وعلاقته بالظواهر السماوية، واستكشاف النظريات المحيطة بحدث “الركود القمري الكبير” وشعب ستونهنج القديم.

ويعتقد بعض الخبراء أن الأشخاص الذين بنوا النصب التذكاري كانوا على علم بـ”الركود القمري الكبير” وربما دفنوا موتاهم في جزء معين من الموقع بسبب علاقته بالظاهرة.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

سلمان بن حمد وعبدالله بن زايد: العلاقات الإماراتية البحرينية تجسد الروابط الأخوية والتاريخ المشترك

استقبل الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في مملكة البحرين اليوم الإثنين، في قصر القضيبية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية.

ونقل الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إلى  الأمير سلمان بن حمد آل خليفة تحيات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وتمنياتهم لمملكة البحرين وشعبها دوام التقدم والازدهار.
ورحب الأمير سلمان بن حمد آل خليفة بزيارة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان والوفد المرافق بمناسبة انعقاد الدورة الـ 12 من اللجنة العليا المشتركة بين البلدين، وحمله تحياته إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وتمنياته لدولة الإمارات وشعبها المزيد من الرفعة والنماء.

أسس صلبة

وأكد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أن العلاقات البحرينية الإماراتية بنيت على أسس صلبة تجسد وشائج الأخوة والتاريخ المشترك، وتمثل نموذجاً متقدما للعلاقات الأخوية والاستراتيجية.
وأشار إلى أن أوجه التعاون الثنائي بين البلدين تحظى على الدوام برعاية واهتمام من الملك حمد بن عيسى آل خليفة،عاهل مملكة البحرين، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات مع الحرص المستمر على مواصلة تطويرها والدفع بها نحو فضاءات أشمل على كافة الصعد.
من جانبه أعرب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال اللقاء عن اعتزازه بالروابط الأخوية الوطيدة التي تجمع دولة الإمارات ومملكة البحرين، مشيداً بما تشهده علاقات التعاون والشراكة بين البلدين من نمو وتطور على الصعد كافة وفي مختلف القطاعات التي تدعم الأهداف التنموية للبلدين.
كما أعرب عن تقديره العميق للأمير سلمان بن حمد آل خليفة، على ما يوليه من اهتمام وحرص بالغ على تطوير وتنمية العلاقة الأخوية ومسارات التعاون الثنائي بما يسهم في تحقيق التنمية الشاملة والازدهار الاقتصادي المستدام للبلدين وشعبيهما.
حضر اللقاء عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، ونورة بنت محمد الكعبي، وزيرة دولة ، والدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، وخليفة شاهين المرر، وزير دولة، وسعيد مبارك الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وفهد محمد سالم بن كردوس العامري، سفير الدولة لدى مملكة البحرين، وعدد من كبار المسؤولين في كلا البلدين.
وأقام الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في مملكة البحرين مأدبة غداء تكريماً للشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والوفد المرافق.

#عبدالله_بن_زايد: البحرين شريك استراتيجي للإمارات في كافة المجالاتhttps://t.co/wHF60eyGAH pic.twitter.com/LZPOB2cDtS

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 24, 2024

مقالات مشابهة

  • “الكيماوي والطحين”.. صهر صدام حسين يكشف حقيقة ما حصل في دهوك
  • حاكم الشارقة يكشف عن أحدث إصداراته موسوعة “البرتغاليون في بحر عُمان”
  • عالم أزهري يكشف أهمية الذِكر وأثره الكبير في حياة المسلم - (فيديو)
  • سلمان بن حمد وعبدالله بن زايد: العلاقات الإماراتية البحرينية تجسد الروابط الأخوية والتاريخ المشترك
  • شاهد بالفيديو.. “كيكل” يكشف معلومات خطيرة عن قيادات بارزة بالدعم السريع: (قجة أكبر شفشافي ودخلت في معارك مع قائدهم الذي اقتحم الجزيرة وجلحة دا ما محسوب)
  • السماء على موعد مع حدث فلكي مميز يوم 26 نوفمبر الجاري.. ترقبوا المشهد
  • ناسا تطلق مسابقة بـ3 ملايين دولار.. كيف يمكن الاستفادة من نفايات القمر؟
  • شاهد بالفيديو.. البرهان يكشف تفاصيل تحرير “سنجة” (نصبنا لهم “الشرك” الذي توعدنا به قائد التمرد والدعامة الدخلوا الجزيرة والخرطوم مافي زول بطلع منهم)
  • ناسا تخصص 3 مليون دولار لمن يحل معضلة “القمامة على القمر”
  • قائد القوات البحرية الأمريكية في البحر الأحمر يكشف تفاصيل هجمات “جو-جو” لطائرات الحوثي المسيرة