هيومن رايتس ووتش: الجيش الإسرائيلي فشل في منع هجمات المستوطنين على الفلسطينيين في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، إن الجيش الإسرائيلي فشل في منع هجمات المستوطنين على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، بل وشارك أحيانا فيها، مما أدى إلى تهجير مئات الأشخاص من القرى البدوية في الخريف الماضي.
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، إن الجيش الإسرائيلي فشل في منع هجمات المستوطنين على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، مما أدى إلى تهجير مئات الأشخاص من القرى البدوية في الخريف الماضي.
وحسب هيومن رايتس ووتش، تصاعد عنف المستوطنين بشكل ملحوظ بعد هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول على جنوب إسرائيل، مما أدى إلى اندلاع حرب دموية يقودها الجيش الإسرائيلي في القطاع المحاصر بهدف القضاء على الجماعة الإسلامية.
وأدت هجمات المستوطنين في الضفة الغربية إلى تهجير كامل لما لا يقل عن سبعة تجمعات سكنية بدوية فلسطينية وتهجير عدة تجمعات أخرى، وفقا للمنظمة الحقوقية التي تتخذ من نيويورك مقرا لها.
وشن المستوطنون هجمات جديدة أواخر الأسبوع الماضي بعد مقتل إسرائيلي يبلغ من العمر 14 عامًا في هجوم مسلح وفقًا للسلطات الإسرائيلية.
ودعا مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أمس الثلاثاء القوات الإسرائيلية إلى "الوقف الفوري لتورطها ودعمها لهجمات المستوطنين على الفلسطينيين".
هآرتس: الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات على مستوطنين متطرفينسموتريتش يطالب البنوك الإسرائيلية بعدم تطبيق العقوبات التي فرضتها واشنطن على المستوطنينوركز تقرير هيومن رايتس ووتش الذي صدر يوم الأربعاء على موجة العنف السابقة.
وتقول المنظمة إن المستوطنين الإسرائيليين اعتدوا على الفلسطينيين وسرقوا ممتلكاتهم ومواشيهم وهددوهم بالقتل إذا لم يغادروا بشكل دائم. وقد شملت أفعالهم أيضًا تدمير المنازل والمؤسسات التعليمية.
ولم يرد الجيش الإسرائيلي على طلب وكالة أسوشيتد برس للتعليق.
واحتلت إسرائيل الضفة الغربية في حرب الشرق الأوسط عام 1967، ويرغب الفلسطينيون في جعل هذه المنطقة جزءًا أساسيًا من دولتهم المستقبلية. ويعيش أكثر من 500 ألف إسرائيلي في عشرات المستوطنات التي بنيت في أنحاء القطاع الذي يسكنه نحو ثلاثة ملايين فلسطيني.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مكتب أممي يدعو القوات الإسرائيلية إلى وقف هجمات المستوطنين على الفلسطينيين عدد المستوطنين الإسرائيليين يتعاظم في الضفة الغربية المحتلة وعين إسرائيل تتجه نحو غزة بعد أمريكا.. دول الاتحاد الأوروبي تناقش مقترحًا لفرض عقوبات على غلاة المستوطنين في الضفة الغربية الضفة الغربية إسرائيل فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هجومالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية الضفة الغربية إسرائيل فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هجوم إسرائيل إيران غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط روسيا فيضانات سيول الحرس الثوري الإيراني دونالد ترامب قطاع غزة حركة حماس السياسة الأوروبية إسرائيل إيران غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط روسيا السياسة الأوروبية هجمات المستوطنین على الفلسطینیین الجیش الإسرائیلی فی الضفة الغربیة هیومن رایتس ووتش الشرق الأوسط یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
“أوتشا” يحذر من تصاعد اعتداءات المستوطنين في الضفة
الثورة نت|
حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، اليوم الجمعة، من تصاعد اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية، مما يُسبب خسائر بشرية وأضرارًا في الممتلكات ويُعرّض المجتمعات لخطر التهجير.
وأشار المكتب الأممي، في تقريره اليومي، إلى أن عائلتين تم تهجيرهما في منطقة نابلس، بينهما رضيع وطفل صغير، بعد أن أشعل مستوطنون النار في منزليهما.
وقال المكتب، إنه وعلى مدار العامين الماضيين، وثّق تهجير أكثر من 2000 فلسطيني في جميع أنحاء الضفة الغربية بسبب تصاعد عنف المستوطنين
والقيود المفروضة على التنقل والوصول.
وأوضح أنه للأسبوع الثاني، راقبت فرقه حركة الأشخاص عبر نقاط التفتيش لتحديد مخاطر الحماية المحتملة والتدابير الممكنة للفلسطينيين الذين يسعون إلى العبور، مع إيلاء اهتمام خاص للفئات الأكثر ضعفًا، مثل الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن، مبينا أن الموظفون لاحظوا أن عدد الأشخاص الذين عبروا كان أقل مقارنة بالعام الماضي.
وقال “أوتشا”، إن القيود التي يفرضها العدو الصهيوني لا تزال تمنع آلاف المصلين الفلسطينيين من الوصول إلى الأماكن المقدسة، للجمعة الثانية من شهر رمضان.
ولفت المكتب إلى أنه “لاحظ زيادة حادة في هدم المباني المملوكة للفلسطينيين في الضفة الغربية خلال الأسبوع والنصف الماضيين، حيث تجاوز عدد المباني التي هُدمت خلال الأيام العشرة الأولى من شهر رمضان هذا العام، إجمالي عدد المباني التي هُدمت طوال رمضان في عام 2024”.