تحقيق أكثر من 3 آلاف طن.. «ريف السعودية»: 140مليون ريال دعم قطاع العسل
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أعلن برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة «ريف السعودية»، عن وصول إجمالي الدعم المقدّم لقطاع العسل، منذ عام 2020م، وحتى الآن، إلى 140 مليون ريال، استفاد منها 10,584مستفيداً في جميع مناطق المملكة الريفية، مبينًا أن مناطق عسير، وحائل، ومكة المكرمة، والباحة؛ هي أكثر المناطق التي استفادت من دعم البرنامج.
وأوضح البرنامج، أن كمية إنتاج العسل في المملكة، بلغت العام الماضي 3120 طناً في السنة، محققة زيادة بنسبة 41% عن عام 2021م، فيما يستهدف البرنامج الوصول إلى إنتاج (7500) طن في السنة بحلول عام 2026م.
وأكد «ريف السعودية» دعمه لعدد من المشاريع الحيوية في قطاع العسل، بهدف زيادة الطوائف المحلية من النحل؛ للإسهام في تحقيق الاكتفاء الذاتي من العسل، إلى جانب تقديم خدمات الفحص والإرشاد للنحالين في المناطق الريفية؛ للحفاظ على الثروة النحلية في المملكة وحمايتها من الأمراض والآفات، مشيرًا إلى أبرز تلك المشاريع المنفذة، ومنها، مشروع إنشاء محطات تربية ملكات النحل، وإنتاج الطرود، وذلك في كلٍ من، حائل، نجران، جازان، المدينة المنورة، تبوك، والطائف، بالإضافة إلى مشروع توريد (3) مختبرات متنقلة؛ لفحص وتشخيص أمراض وآفات النحل في المحاجر، وتوريد (4) عيادات متنقلة مع تجهيزاتها؛ لفحص وتشخيص أمراض وآفات النحل (مرحلة 2)، إلى جانب توريد أدوات النحالة الحديثة، لنشر تقنياتها لدى النحالين، وتشغيل العيادات المتنقلة، لفحص وتشخيص أمراض وآفات النحل.
الجدير بالذكر أن برنامج "ريف السعودية"، يسعى إلى تحقيق الاستدامة البيئية، وتنويع القاعدة الإنتاجية الزراعية في المملكة، من خلال تنمية المجتمعات الريفية، والإسهام في تحقيق الأمن الغذائي، بالإضافة إلى توفير فرص العمل، وتحسين دخل ومستوى معيشة صغار المزارعين، وتعزيز قدراتهم الزراعية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: برنامج التنمية الريفية إنتاج العسل ريف السعودية قطاع العسل ریف السعودیة
إقرأ أيضاً:
عدوان إسرائيلي متواصل على مخيم جنين يخلف دمارا واسعا ونزوح أكثر من 3 آلاف عائلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ33 على التوالي، مخلفا 27 شهيدا فلسطينيا، وعشرات الإصابات والاعتقالات، ونزوح أكثر من 3 آلاف عائلة وتدمير منازلها وممتلكاتها.
ودفع الجيش الإسرالئيلي، بتعزيزات عسكرية برفقة جرافات إلى مدينة جنين ومداخل مخيمها، وبصهاريج للمياه وغرف عسكرية محصنة تستخدم للاتصالات العسكرية الداخلية.
وذكرت مصادر محلية أن جرافات الاحتلال خلفت دمارا واسعا داخل أحياء المخيم، وفي منازل المواطنين وممتلكاتهم، ما غيّر من معالمه وجغرافيته بشكل كبير، فيما انتشرت فرق المشاة في عدة مناطق داخله بالقرب من دوار شيرين أبو عاقلة، وطلعة الغبز، والمخيم الجديد.
ويستمر الاحتلال بالاستيلاء على عدد من منازل الفلسطينيين وتحويلها لثكنات عسكرية منذ بدء العدوان، خاصة في البنايات القريبة والمطلة على مخيم جنين، فيما يواجه المواطنون الفلسطينيون والمنازل والبنايات القريبة منها صعوبات في الدخول والخروج والحركة بسبب تواجد القناصة بشكل دائم؛ ما يعرض حياتهم للخطر.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت - أمس - فلسطينيا من داخل مركبته أثناء تواجده على شارع عرانة شرق مدينة جنين، واقتحمت بلدات: يعبد وعرابة وبير الباشا جنوبا، دون التبليغ عن اعتقالات.
وخلف العدوان الإسرائيلي المتواصل على مدينة جنين ومخيمها 27 شهيدا، آخرها طفلة (13 عاما)، التي استشهدت أمس بعد إطلاق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار عليها بشكل مباشر أثناء تواجدها أمام منزلها في حي الجابريات بمحيط مخيم جنين، فضلا عن عشرات الإصابات والاعتقالات.