ليست ملفقة .. شبكة أمريكية تسلط الضوء على سلوكيات الجنود الإسرائيليين
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
#سواليف
سلطت شبكة abc news الضوء على #سلوكيات و #أخلاقيات عناصر الجيش الإسرائيلي في قطاع #غزة بعد أكثر من 6 أشهر من #الحرب، مشيرة إلى أن هذه السلوكيات “أصبحت تحت المجهر بشكل متزايد”.
وحسب الشبكة الأمريكية، فإن العديد من #الصور ومقاطع الفيديو التي التقطها #جنود #إسرائيليون لأنفسهم عبر الإنترنت مؤخرا عن حوادث تتراوح بين “المقالب” إلى “الأعمال الإجرامية المحتملة”، تظهر جنود #الجيش_الإسرائيلي وهم يفجرون المباني في غزة أثناء #القتال، ويلوحون بالملابس الداخلية النسائية مثل الأعلام، ويعبثون بممتلكات السكان بعبارات ساخرة.
وقال الناشط الفلسطيني يونس الطيراوي للشبكة إنه “شاهد آلاف مقاطع الفيديو لجنود من الجيش الإسرائيلي، وهم يتصرفون بشكل غير لائق”، مضيفا: “يمكنك أن ترى أن جميع الجنود معجبون بمنشوراتهم”.
مقالات ذات صلة أمريكا: سنطالب إسرائيل بتفسير صريح حول مقتل الطفلة هند رجب في غزة 2024/04/17وقال خبراء الأخلاقيات العسكرية، إن بعض الحوادث التي تم التقاطها بالفيديو والصور، تظهر “انتهاكات خطيرة” رغم الحظر المفروض على الجنود من استخدام الهواتف وتصوير الأنشطة العسكرية في غزة.
وشدد الأستاذ في جامعة تل أبيب والمؤلف الرئيسي في مدونة الأخلاقيات الخاصة بالجيش الإسرائيلي، آسا كاشر على أن “الصور ومقاطع الفيديو التي رأيتها، والتي التقطها الجنود ليست ملفقة وهم مخطئون، وأنشطتهم هناك خاطئة”.
واعتبر أورين زيف، الصحفي الإسرائيلي الذي كان أول من أبلغ عن مقاطع الفيديو داخل إسرائيل، أن المنشورات كانت “رمزا لاتجاه مثير للقلق في المجتمع الإسرائيلي والجيش”، مبينا أن “فقدان أي بوصلة أخلاقية ورؤية الفلسطينيين على أنهم بشر بشكل عام، هي عملية طويلة استمرت لعقود.. بالطبع بعد 7 أكتوبر، أعتقد أنه من الصعب جدا على الجمهور الإسرائيلي العام وبالتأكيد على الجنود، أن ينظروا إليهم كبشر وعدم التمييز بينهم وبين حماس والأشخاص الذين ارتكبوا المذبحة في أكتوبر”.
وتعليقا على ذلك، أكد الجيش الإسرائيلي أنه “ملتزم بقواعد الأخلاق” الخاصة به، وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هغاري للشبكة، إنه على علم بمقاطع الفيديو التي نشرها الجنود، مؤكدا أنهم “سيواجهون عقوبة شديدة”.
وأضاف: “هذا جيش الشعب. ونحن نتبع الجوهر والقيم والقانون الدولي. أولئك الذين صنعوا الفيديوهات، سيقابلون بعقوبة شديدة”.
كما شدد رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الأسبق بالجيش الإسرائيلي، عاموس يادلين، على أن “ما يحدث ضد قواعد الاشتباك وضد أخلاقيات الجيش الإسرائيلي، وعلى القادة منع حدوث ذلك وفرض الانضباط”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سلوكيات أخلاقيات غزة الحرب الصور جنود إسرائيليون الجيش الإسرائيلي القتال الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
جرينلاند ليست الأولى.. صفقات عقارية أمريكية لتوسيع حجمها الجغرافي
علقت الإدارة الأمريكية على رغبة الرئيس 47 للولايات المتحدة في السيطرة على جرينلاند أكبر جزيرة في العالم، فقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، إن سبب رغبة «واشنطن»، السيطرة على جرينلاند، لأنها تخشى أن تحاول الصين الاستيلاء على المنطقة، في مساعيها لتصبح قوة في القطب الشمالي، وفق لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
روبيو، أوضح عبر برنامج «ميجين كيلي»، فإنه في حال نشوب نزاع يمكن للصين أن ترسل سفنها الحربية إلى جزيرة جرينلاند، وتتصرف من هناك.
وبالعودة إلى الوراء، نجد أن عمليات شراء الأراضي، شكلت جزءا من استراتيجية الولايات المتحدة لتوسيع نفوذها الجغرافي والاقتصادي، إذ أشارت وسائل إعلام أمريكية في تقرير إلى أنه منذ أوائل القرن التاسع عشر شهدت الولايات المتحدة توسعا هائلا بفضل صفقات شراء، وتسويات دبلوماسية، وأحيانا نزاعات مسلحة.
بداية الصفقات الأمريكية للسيطرة على الأراضي كانت مع إسبانيا في 1803، عندما اشترت «واشنطن» إقليم لويزيانا من نابليون بونابرت التي كانت تسيطر عليه منذ 1762 بـ 15 مليون دولار، وحصلت حينها على أكثر من مليوني كيلومتر من الأراضي، في صفقة اكتسبت سمعة «أعظم الصفقات العقارية في التاريخ».
صفقة فلوريداصفقة أخرى، أبرمتها الولايات المتحدة مع إسبانيا، عقب إبرام معاهدة آدمز أونيس التي كانت تعرف بـ «المعاهدة عبر القارات»، التي توصل إليها وزير الخارجية الأمريكي الراحل، جون كوينسي آدمز تحت رئاسة جيمس مونرو، ووزير خارجية إسبانيا لويس دي أونيس التي نصت على تنازل «مدريد» على ما تبقى من إقليم لوزيانا، وبيع كامل فلوريدا للولايات المتحدة.
وخرجت الولايات المتحدة من هذه المعاهدة متحملة مسؤولية دفع 5 ملايين دولار بدل أضرار تسبب بها مواطنون أمريكيون ضد إسبانيا، فيما لم تتلق «مدريد» أي مقابل بدلا لفلوريدا.
صفقة ثالثة، أبرمتها الولايات المتحدة لتوسيع حجمها الجغرافي مع جارتها المكسيك، واتفقت «واشنطن» مع المكسيك في عام «1853-1854» في معادة عُرفت باسم « معاهدة جادسدن» التي وقعها، السفير الأمريكي لدى المكسيك في ذلك الوقت جيمس جادسدن، وبمقتضاها وافقت الولايات المتحدة على دفع 10 ملايين دولار للمكسيك مقابل أجزاء تابعة لها والتي تعرف حاليا بمناطق جنوب أريزونا وجنوب غرب نيو مكسيكو.
شراء الولايات المتحدة لولاية ألاسكا من الإمبراطورية الروسيةالصفقة الرابعة والأهم التي أبرمته الولايات المتحدة، كانت مع الإمبراطورية الروسية في عام 1867، واشترت «واشنطن»، ولاية ألاسكا بـ 7.2 مليون دولار، بموجب معاهدة وقعها الرئيس الأمريكي الراحل أندرو جونسون، الرئيس السابع عشر للولايات المتحدة «1865- 1869».
صفقات أخرى، أبرمتها الحكومات الأمريكية المتعاقبة لتوسع حجم الولايات المتحدة، كان من بينها دفع «واشنطن» لـ«مدريد»، 20 مليون دولار مقابل تنازلها على جزر الفلبين عام 1898، إذ استمرت تبعيتها حتى عام 1946، كما اشترت الولايات المتحدة، جزر العذراء في عام 1917 من الدنمارك بمبلغ 25 مليون دولار.