الطوابع مفقودة... وسعرها مرتفع جدّاً في السوق الموازية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
فقدت الطوابع الاميرية في مدينة النبطية صباح اليوم وارتفعت صرخة المخاتير والمواطنين عندما علموا ان طابع بقيمة 20 الفا يباع في السوق السوداء بـ150 الف ليرة، وامام هذا الواقع اضطر المواطنون والمخاتير لشرائها بسعر مرتفع لإنجاز إخراجات القيد وتصديق معاملات وإفادات المدارس لتقديمها لتعاونية موظفي الدولة من خلال المنطقة التربوية في النبطية، سائلين عن الكلام الذي صدر عن وزارة المال حول طرح الطوابع الاميرية من كل الفئات في الأسواق ولماذا لا يحاسب من يبيعونها في السوق السوداء ومن اين يحصلون عليها ؟.
وشكا أمين سر رابطة مخاتير النبطية وبلداتها مختار كفررمان علي شكرون من فقدان الطوابع الاميرية من كل الفئات في النبطية والمطلوبة للمعاملات الرسمية من اخراجات قيد وبطاقات الهوية والسجل العدلي ووثائق الزواج والطلاق والوفاة، مطالبا وزارة المال بالإسراع في إيجاد الحل للموضوع لانه يكبدهم خسائر مادية ومعنوية ويقفون عاجزين امام المواطنين في انجاز معاملاتهم ولا سيما تلك التي تعود للطلاب في المدارس على أبواب الامتحانات الرسمية وتلك المخصصة للمنطقة التربوية وتعاونية موظفي الدولة وطلاب المدارس.
وطالب نواب النبطية بـ "إيجاد الحل الناجع لهذه المعضلة والطلب من وزير المال تزويد النبطية بالطوابع الاميرية المطلوبة لانجاز المعاملات الرسمية" .
ولفت شكرون إلى "رواج السوق السوداء لبيع الطوابع في النبطية ويباع طابع 20 الف ليرة ب 150 الفًا واكثر ما يكبدهم خسائر مادية فادحة وتعود الخسارة على المواطنين بالدرجة الأولى خلال انجاز المعاملات".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
7 عادات يومية تمنعك من بناء الثروة
أميرة خالد
استعرض موقع “BlogHerald” بعض العادات المدمرة للثروة وكيف يمكن أن تؤثر على حياتك المالية وما يمكنك فعله للتخلص منها.
1- العيش في اللحظة الراهنة: لا شك أن الاستمتاع بالحاضر ضروري للسعادة، ولكن عندما يتعلق الأمر بالمال، فإن عقلية “العيش في اللحظة الراهنة” قد تكون عقبة كبيرة أمام بناء الثروة.
لا يتعلق بناء الثروة بالإشباع الفوري مثل شراء أحدث هاتف أو ملابس جديدة، بل هو عملية طويلة المدى تتطلب التخطيط والتضحية من أجل مستقبل مالي أكثر استقرارًا.
2- عدم تحديد أهداف مالية قد يكون سببًا رئيسيًا وراء الفشل المالي ، إذا كنت تحقق دخلًا جيدًا، ولكن في نهاية الشهر تجد نفسك مفلسًا دون أن تفهم السبب، فذلك لأنك تنفق بلا تخطيط.
3- هل تعلم أن الملياردير ورجل الأعمال الأميركي وارن بافيت يقضي 80% من يومه في القراءة؟ ، الأثرياء لا يتوقفون عن التعلم المستمر، خاصة فيما يتعلق بالمال والاستثمار، بينما في المقابل، الأشخاص غير الأثرياء غالبًا يهملون التعليم المالي لأنهم يرونه معقدًا أو مملًا.
4- الديون قد تكون عقبة خطيرة أمام بناء الثروة، فالأشخاص غير الأثرياء غالبًا ما يستخدمون بطاقات الائتمان بلا تفكير ويقترضون أكثر مما يستطيعون سداده، مما يؤدي إلى فوائد مرتفعة تثقل كاهلهم ماليًا.
وفي المقابل، يعرف الأثرياء الفرق بين الديون الجيدة (مثل القروض العقارية أو قروض الأعمال) التي تساعدهم على تنمية ثروتهم، والديون السيئة (مثل بطاقات الائتمان عالية الفائدة) التي تسبب مشاكل مالية.
5- الكثير من الناس يعتبرون المال موضوعًا محرجًا أو حساسًا، فيتجنبون الحديث عنه، لكن تجنب مناقشة الأمور المالية يعني ضياع فرص التعلم والاستفادة من تجارب الآخرين.
وعلى العكس، الأثرياء لا يخجلون من الحديث عن المال، بل يتبادلون المعرفة والخبرات، مما يساعدهم على اتخاذ قرارات مالية أكثر ذكاءً.
6- تبني عقلية الندرة يعني الاعتقاد بأن المال نادر وصعب الحصول عليه، مما يدفع الناس إلى الخوف من الاستثمار أو المخاطرة المحسوبة.
وفي المقابل، الأثرياء يمتلكون عقلية الوفرة، حيث يرون أن هناك فرصًا كثيرة متاحة، وأنهم يستطيعون خلق الثروة من خلال اتخاذ قرارات مالية ذكية.
7- عدم تقدير الوقت أكثر من المال، فكثير من الناس يركزون على كسب المال ولكنهم يهملون إدارة وقتهم بحكمة.
وعلى النقيض، يدرك الأثرياء أن الوقت هو المورد الأكثر قيمة، لذا يستثمرون في توفيره عبر التفويض، الأتمتة، والتركيز على الأعمال ذات العائد المرتفع.