مجلس الأمن يدعم الموقف المغربي بخصوص قضية الصحراء
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
ترأست دولة مالطا جلسة مجلس الأمن الدولي مساء أمس الثلاثاء 16 ابربل الجاري حول مشاورات مغلقة بشأن مناقشة مستجدات الوضع المتعلق بنزاع الصحراء المغربية المفتعل.
وخلال هذه الجلسة قدم المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء ستافان دي ميستورا إحاطة تبرز فيها عرض شامل حول اهم اللقاءات التي أجراها مع الأطراف المعنية بالنزاع.
ولفت الوسيط الأممي ستافان دي ميستورا في إحاطته إلى استئناف العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة بهدف إيجاد حل سياسي واقعي لقضية الصحراء ضمن آلية المائدة المستديرة، والعقبات التي تواجهها هذه الجهود في ظل تباين مواقف الأطراف المعنية.
وفي السياق ذاته قدم الممثل الخاص للأمم المتحدة بالصحراء رئيس بعثة المينورسو الروسي ألكسندر إيفانكو إحاطة أبرز من خلالها صورة شاملة عن الوضع الميداني على الأرض وكءا التحديات التي تواجهها البعثة الأممية في أداء مهمتها المتمثلة في مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار المبرم سنة 1991 تحت إشراف الأمم المتحدة.
وأجمع معظم أعضاء مجلس الأمن الدولي في مداخلاتهم، على التأكيد على دعمهم لمهمة دي ميستورا، لاستئناف العملية السياسية ولمهمة بعثة المينورسو.
ودعا اعضاء مجلس الأمن الدولي كافة الأطراف على التعاون مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، مؤكدين على أهمية الدور الحاسم الذي تلعبه بعثة الأمم المتحدة في الصحراء المغربية من أجل ضمان الأمن الإستقرار للمنطقة.
وانغقدت هذه الجلسة بموجب القرار 2703، الذي دعا الأمين العام إلى أن يقدم إحاطات إلى مجلس الأمن، في غضون ستة أشهر من تاريخ تجديد ولاية بعثة المينورسو عن حالة العملية السياسية، وعن تقييم عمليات البعثة الأممية، والخطوات المتخذة للتصدي للتحديات التي تواجهها في أداء مهمتها.
وتأتي هذه الجلسة مباشرة بعد لقاء جمع بين الأمين العام الأممي أنطونيو غوتيريش اول أمس الاثنين 15 ابريل بمقر الأمانة العامة للأمم المتحدة بنيويورك بمبعوثه الشخصي للصحراء ستافان دي ميستورا.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: للأمم المتحدة دی میستورا مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
رسائل فلسطينية للأمم المتحدة حول الإبادة بغزة واستهداف الأونروا
قالت فلسطين -اليوم الأربعاء- إن الوضع الكارثي في قطاع غزة يزداد خطورة كل دقيقة، جراء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ومواصلة العدوان على كل مظاهر الحياة فيه.
جاء ذلك في 3 رسائل بعثها مندوب فلسطين الدائم بالأمم المتحدة رياض منصور إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والرئاسة البريطانية لمجلس الأمن خلال الشهر الجاري، ورئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال منصور في رسائله إن الوضع الكارثي في قطاع غزة يزداد خطورة مع كل دقيقة جراء مواصلة العدوان الإسرائيلي على كل مظاهر الحياة فيه، في انتهاك لكل قواعد القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، بما في ذلك القرار 2735.
وكان مجلس الأمن الدولي تبنى في العاشر من يونيو/حزيران الماضي القرار 2735، الذي ينص على وقف إطلاق نار دائم والانسحاب التام للجيش الإسرائيلي من غزة، وتبادل الأسرى، وإعادة الإعمار، وعودة النازحين، ورفض أي تغيير ديمغرافي في القطاع.
ولفت رياض منصور في رسائله إلى أنه في شمال غزة، على وجه الخصوص، تواصل إسرائيل تنفيذ مخططها لمحو السكان الفلسطينيين، مما أسفر عن استشهاد ما يصل إلى 1300 فلسطيني في شمال القطاع خلال الشهر الماضي.
وأشار إلى بيان رؤساء اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات الإنسانية الكبرى التابعة للأمم المتحدة، الذي حذروا فيه من الوضع المأساوي في شمال غزة.
كما أشار إلى رسالة الأمين العام التي أكد فيها أنه لا يحق لإسرائيل السيادة على أي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة، أو ممارسة سلطات سيادية فيها بسبب احتلالها، وفقا للقانون الدولي.
مجازر الشمال
وذكّر المندوب الفلسطيني بالمجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في مبنى سكني مكون من 5 طوابق في بيت لاهيا يوم 29 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتي أدت إلى استشهاد عشرات الفلسطينيين بينهم 25 طفلا على الأقل.
كذلك، لفت منصور إلى تكثيف إسرائيل هجماتها على الأونروا، وإلغاء الاتفاقية معها ضمن هجومها على الشعب الفلسطيني، وتجريد الوكالة من امتيازاتها وحصاناتها وطردها من مقراتها في القدس المحتلة، وحظر عملياتها وإعاقة مساعداتها الإنسانية المنقذة لحياة اللاجئين الفلسطينيين.
ودعا منصور إلى قيام مجلس الأمن بالتحرك الفوري والسريع بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة للمطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار، ووقف النقل القسري والتطهير العرقي، إلى جانب ضمانه للحماية وتقديم المساعدة الإنسانية دون عوائق وعلى نطاق واسع، من خلال الأونروا وجميع وكالات الأمم المتحدة الأخرى.
يذكر أنه بدعم أميركي تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما أدى حتى الحين لسقوط نحو 146 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.