صحيفة المرصد الليبية:
2025-02-23@11:48:03 GMT

افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين

تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT

افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين

الصين – افتتح استوديو “موسفيلم” الروسي،امس بمناسبة حلول الذكرى المئوية لتأسيسه، مهرجان “أسبوع الأفلام السوفيتية والروسية” في بكين.

وأقيم المهرجان بدعم من “البيت الروسي”(مركز العلوم والثقافة)، وعرض في حفل افتتاحه فيلم “خيتروفكا، 4 رموز” (2023) من إخراج رئيس “موسفيلم” كارين شاه نزاروف.

وأقيم حفل افتتاح المهرجان في مبنى المركز الروسي للعلوم والثقافة، حيث ستعرض عما قريب أفلام “موسكو لا تؤمن بالدموع” ( 1979) من إخراج فلاديمير مينشوف، “القصة الغرامية في مؤسسة حكومية” (1977) من إخراج إلدار ريازانوف، “أندريه روبليوف” (1966) من إخراج أندريه تاركوفسكي، “شجيرة السهام الحمراء” (1973) من إخراج فاسيلي شوكشين.

وأفادت وكالة “تاس” الروسية بأن المركز الروسي للعلوم والثقافة قرر عرض فيلمين عن الحرب الوطنية العظمى، وهما “النمر الأبيض” (2012) من إخراج كارين شاه نزاروف و”النجم” (2002 ) من إخراج نيقولاي ليبيديف في 9 مايو المقبل، بمناسبة عيد النصر على ألمانيا النازية.

وحسب أحد موظفي المركز الثقافي الروسي فإن جمهور العاصمة الصينية يبدي اهتماما كبيرا بهذه العروض السينمائية، ويدل عدد المشاهدين المسجلين في المركز الروسي وشبكة WeChat الاجتماعية على الإقبال الكبير الذي سيشهده عرض الأفلام الروسية في بكين.

يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أصدر مرسوما خاصا بإقامة مهرجان الثقافة الروسية في الصين عام 2024.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: من إخراج

إقرأ أيضاً:

محمد رضا «معلم السينما» الذي أضحك الأجيال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحل اليوم الجمعة، ذكرى وفاة الفنان محمد رضا، الذي يعد أحد أبرز نجوم الكوميديا في تاريخ السينما والمسرح المصري، والذي استطاع أن يضفي على الشاشة روحًا فريدة تجمع بين الدعابة والإنسانية، تاركًا بصمة خالدة في قلوب الجماهير بأدواره المميزة وشخصيته المحبوبة.

بداياته متواضعة لكنها مشبعة بالحماس

في الحادي والعشرين من ديسمبر عام 1921 ولد محمد رضا في بيئة بسيطة بمدينة أسيوط، حيث نما في أجواء تنضح بالثقافة الشعبية والتراث المصري، وعلى الرغم من التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي واجهها في طفولته، حملته شغفه بالفن إلى السعي وراء تحقيق أحلامه، فكانت بداياته متواضعة لكنها مشبعة بالحماس والتصميم على الوصول إلى القمة.

درس محمد رضا الهندسة في البداية قبل أن يتحول إلى عالم التمثيل، فلم يكن الطريق إلى الشهرة مفروشًا بالورود، فقد بدأ مسيرته بتجارب فنية متعددة قبل أن يتجه رسميًا إلى عالم المسرح والسينما، التحاقه بالمعهد العالي للفنون المسرحية كان خطوة فاصلة، حيث تدرب وتعلم أصول الأداء المسرحي الذي مهد له الفرصة لتطوير أسلوبه الفريد، فقد استغل كل فرصة صغيرة ليثبت موهبته، ما أكسبه ثقة مخرجي الأفلام والمسارح في تلك الحقبة الذهبية للفن المصري.

فيلم 30 يوم في السجن 

انتقل محمد رضا إلى الشاشة الكبيرة في فترة ازدهار السينما المصرية، وسرعان ما أصبح رمزًا للكوميديا الراقية، فقد شارك في أكثر من 300 عمل فني، منها أفلام أصبحت من كلاسيكيات السينما مثل: «30 يوم في السجن»، الذي جمعه مع كبار نجوم عصره أمثال فريد شوقي، أبو بكر عزت، نوال أبو الفتوح، مديحة كامل، ميمي شكيب، وثلاثي أضواء المسرح سمير غانم وجورج سيدهم والضيف أحمد، والعمل من إخراج نيازي مصطفى، «حكاية بنت اسمها محمود»، «سفاح النساء»، «البحث عن فضيحة»، «رضا بوند» و«السكرية»، حيث برع في تقديم الأدوار التي جمعت بين الفكاهة والدراما، كما أبدع على خشبة المسرح في أعمال مثل «زقاق المدق» التي خلدت صورة الممثل الماهر والمرح.

اشتهر محمد رضا بأداء شخصية «المعلم» في العديد من الأفلام والمسرحيات، حتى أصبحت أيقونة راسخة في ذاكرة الجمهور، فلم يكن مجرد ممثل كوميدي، بل امتلك قدرة على تقديم الكوميديا الراقية الممزوجة بالعمق الإنساني، ما جعله واحدًا من أكثر الممثلين شعبية في السينما المصرية.

لم يكن محمد رضا فقط فنانًا على الشاشة، بل كان شخصية ذات حضور كاريزمي استثنائي، فقد امتلك حسًا فكاهيًا يعتمد على السخرية الراقية والذكاء في المواقف، مما جعله محبوبًا من قبل جماهير واسعة، إضافة إلى قدرته على التفاعل مع المواقف الاجتماعية والسياسية في عصره، دون المساس بجوهر الكوميديا، أكسبته احترام وإعجاب مختلف فئات المجتمع، فكان يتميز بإيماءاته المميزة، وتوقيته الكوميدي الذي خلق له مكانة خاصة بين زملائه وفي قلوب محبيه.

فيلم البحث عن فضيحة 

تجاوز تقدير محمد رضا كونه مجرد ممثل، فقد أصبح رمزًا ثقافيًا يمثل روح الدعابة المصرية وقدرتها على تخطي صعوبات الحياة بابتسامة، وقد عبر الكثير من الفنانين والمثقفين عن امتنانهم لمساهماته التي فتحت آفاقًا جديدة في تقديم الفن الكوميدي بطريقة راقية وإنسانية، فكانت لمساته الفنية تعكس حالة اجتماعية واجتماعية مر عليها المجتمع المصري، مما جعل أعماله وثائق ثقافية تعبر عن روح عصرها.

على الرغم من رحيل الفنان محمد رضا في 21 فبراير عام 1995، إلا أن إرثه الفني لا يزال حيًا، فقد ترك خلفه مجموعة ضخمة من الأعمال التي تدرس في معاهد الفنون ويستشهد بها في حلقات النقاش السينمائي، لذا يعد دوره في تشكيل الوجدان الجماهيري وابتكار صيغة الكوميديا المصرية من العوامل التي أسهمت في استمرار تأثيره على الأجيال الجديدة، وتعاد عرض أعماله القديمة في قنوات التلفزيون السينمائي والمهرجانات الفنية، ما يؤكد مكانته كواحد من أعمدة الكوميديا في مصر والعالم العربي.

 

مقالات مشابهة

  • بكين تلوح بالرد على القيود الجديدة على الاستثمارات الصينية في الولايات المتحدة
  • بكين تلوح بالرد على القيود الاقتصادية الاميركية الجديدة
  • افتتاح مشروع إعادة تأهيل المركز الصحي في الجعافرة بحبيش
  • صناعة السينما في عُمان
  • هل يجوز إخراج فدية عن شخص يفطر بعذر قبل بدء رمضان المقبل ؟.. الإفتاء توضح
  • الإثنين.. سعد القرش يحكي عن "فتنة الأطياف" وحب السينما
  • افتتاح المعرض الرئيسيأهلاً رمضان 2025 بمدينة نصر | نشاط الحكومة في أسبوع
  • محمد رضا «معلم السينما» الذي أضحك الأجيال
  • أبرز مقوماتها الاقتصاد والثقافة والتعليم.. العراق في المركز الـ 98 عالمياً بمؤشر القوة الناعمة
  • بكين تقول إن "نافذة للسلام" تُفتح في أوكرانيا