بعد اعلان استراليا عن أول استراتيجية دفاعية.. الصين: لا نمثل خطرا على أي بلد
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أكدت الصين، اليوم الأربعاء، أنها "لا تمثل خطرا" على اي بلد بعد كشف استراليا عن أول استراتيجية دفاعية وطنية لها على الإطلاق تركز على مواجهة "التكتيكات القسرية" لبكين في المحيط الهادئ.
ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، لين جيان :"إن الصين لا تمثل خطرا على أي بلد"، داعيا كانبيرا إلى "الامتناع عن توجيه اتهامات ضد الصين عند أي مناسبة".
قدّمت استراليا، اليوم الأربعاء، أول استراتيجية دفاعية وطنية لها على الإطلاق تركّز على المحيط الهادئ في مواجهة “التكتيكات القسرية” الصينية والمخاطر المتزايدة لنشوب حريق إقليمي.
ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية “فرانس برس”، قال وزير الدفاع الأسترالي، ريتشارد مارلز، إنّ “الافتراضات المتفائلة التي وجّهت التخطيط الدفاعي بعد نهاية الحرب الباردة ولّت منذ فترة طويلة”، كاشفاً النقاب عن الاستراتيجية الجديدة، ومحذرا من أن المنطقة قد تشهد نزاعاً خلال السنوات العشر المقبلة.
وأضاف مارلز أن “الصين استخدمت تكتيكات قسرية في سعيها لتحقيق أهدافها الاستراتيجية”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استراليا الحرب الباردة المتحدث باسم وزارة الخارجية نهاية الحرب الباردة
إقرأ أيضاً:
جماعة إرهابية تختطف مواطنا إسبانيا جنوب الجزائر
كشفت وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي"، اليوم الخميس أن جماعة إرهابية اختطفت سائح إسباني من جنوب الجزائر، وذلك على خلاف الأنباء المنتشرة بأن حالة الخطف تخص إمرأة.
وقالت وكالة الأنباء الإسبانية إن مواطن إسباني بجنوب الجزائر اختطف على يد عناصر من تنظيم داعش الإرهابي جنوب الصحراء، بحسب مصادر قريبة من التحقيق لوكالة "إيفي".
وأضافت الوكالة الإسبانية، أنه رغم أن المعلومات المتوفرة في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس كانت تشير إلى أن الضحية قد تكون امرأة تتحدث الإسبانية، فإن المصادر التي تم التحقق منها أكدت في وقت لاحق أن الضحية رجل.
وفي السياق نفسه، أشارت صحيفة إلموندو الإسبانية، إلى أن "الواقعة أثارت القلق، مساء أمس الأربعاء، حينما وردت معلومات موثوقة من الجزائر تفيد بأن سائحة إسبانية قد تعرضت للاختطاف على يد عناصر من تنظيم داعش الإرهابي في الصحراء الكبرى (EIGS)".
وبحسب هذه المعلومات، قام الخاطفون بإطلاق سراح الأشخاص الذين كانوا برفقة السائح الإسباني على الحدود الجزائرية قبل دخولهم إلى الأراضي المالية، بينما أبقوا عليه كرهينة.