الأسبوع:
2024-11-22@12:35:45 GMT

كيفية معالجة الفتور في العبادة بعد انقضاء رمضان

تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT

كيفية معالجة الفتور في العبادة بعد انقضاء رمضان

معالجة الفتور بعد رمضان.. بعد انتهاء شهر رمضان المبارك، وعباداته، يخشى الكثير من ضعف العزيمة والفتور والكسل في أداء العبادات من صلاة وصيام وصدقات ودعاء وقيام، بعدما كانوا في قمة نشاطهم خلال الشهر الكريم.

لذلك يجب على المسلم أن ينتبه أن عبادة الله سبحانه وتعالى، والمنافسة في الطاعة والجد في القيام بما يرضيه الله، لا يتوقف على شهر من شهور السنة أو أيام معدودة، فإن انقضى شهر رمضان الكريم، فإن العبادة لا تنقضي، وعمل المسلم لا ينتهي إلا بمفارقة روحه بدنه، وقال الله سبحانه وتعالى لرسولنا الكريم، «واعبد ربك حتى يأتيك اليقين»، واليقين هو الموت، فالمسلم مطالب بالمداومة على طاعة الله، والاستمرار في عبادته إلى أن يتوفاه الله.

أسباب الفتور بعد رمضان

- تحول رمضان في نظر الكثير من إطار العبادة إلى إطار العادة، فكثير من الناس لا ينظر إلى رمضان إلا على أنه شهر تمارس فيه عادات معينة، ينبغي ألا يخالف الناس في أدائها.

- نجد البعض مثلا يصوم رمضان في حين أنه لا يصلي وربما صلى التراويح من غير أن يقوم بالفريضة، ما يؤكد أن هؤلاء لم يتعبدوا في رمضان إلا بمنطق العادة لا العبادة، لذا ما أن ينقضي الشهر الكريم حتى يعود كل شخص إلا ما هو عليه.

- يشعر المسلم حتى ولو كان عاصيًا، من أجواء إيمانية في هذا الشهر المبارك، نتيجة ما ميزه الله به من تصفيد الشياطين، وإقبال النفوس على الطاعة، وفتح أبواب الجنان، وغلق أبواب النيران، كل هذه الأجواء تساعد المسلم على التقرب إلى ربه، والبعد عن المعاصي والسيئات، فإذا انتهى رمضان، واختفت تلك الأجواء، عاد العاصي إلى معصيته، واللاهي إلى لهوه.

الدعاء

- ما يتسرب إلى النفوس الضعيفة من ملل وفتور بعد الحماس والنشاط، ولعل المتابع يلحظ ذلك في تناقص المصلين في التراويح في آخر الشهر خلافاً لبدايته، فالعبادة وإن كان لها أثر عظيم في طمأنينة النفس وسكونها، إلا أنها تحتاج إلى مجاهدة ومغالبة للنفس وأهوائها، لأن النفس مطبوعة على حب الدَّعَة والقعود والإخلاد إلى العاجلة، والغفلة عن الآجلة.

- المسلم عادة ما يتحمس في هذا الشهر الكريم، ويتحول إلى كائن رمضاني، صائم بالنهار وقائم بالليل، يضبط شهواته، ويكظم غيظه، ومسارع للخيرات والصدقات، ويلتزم بجميع النوافل، ولكن ما إن ينتهي شهر رمضان لا يداوم البعض على حاله ويعودون إلى حياتهم الطبيعية وما فيها من مخالفات ومعاص.

علاج ظاهرة الفتور

ولعلاج هذه الظاهرة ينبغي تعريف المسلم بعبوديته لربه، وأن هذه العبودية عبودية دائمة غير مقيدة بزمان ولا بمكان، وعمل المؤمن لا ينقضي حتى يأتيه أجله، فقال الحسن البصري رحمة الله عليه: «إن الله لم يجعل لعمل المؤمن أجلا دون الموت، ثم قرأ قوله عز وجل: (واعبد ربك حتى يأتيك اليقين)».

عبادات ما بعد شهر رمضان

- صيام ستة أيام من شوال: ففي صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال، "من صام رمضان ثم اتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر".

- صيام ثلاثة أيام من كل شهر: حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «ثلاث من كل شهر ورمضان إلى رمضان، فهذا صيام الدهر كله»، وعن أبو هريرة رضي الله عنه: «أوصاني خليلي بثلاث.. وذكر ثلاثة أيام من كل شهر».

قراءة القرآن

- صيام الإثنين والخميس: عن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى صوم الإثنين والخميس»، وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «تعرض الأعمال يوم الإثنين والخميس فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم».

- صيام يوم عرفة: ففي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن صيام يوم عرفة فقال: «يكفر السنة الماضية والباقية».

- يوم عاشوراء: سئل صلى الله عليه وسلم عن صيام عاشوراء، فقال صلى الله عليه وسلم: «يكفر السنة الماضية».

- صيام شهر محرم: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله الحرام».

- صيام شهر شعبان: عن عائشة رضي الله عنها قالت: «ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم استكمل شهراً قط إلا شهر رمضان، وما رأيته في شهر أكثر صياماً منه في شعبان، وفي لفظ: كان يصومه كله إلا قليلا».

- صيام يوم وإفطار يوم: قال صلى الله عليه وسلم «أفضل الصيام عند الله صوم داود عليه السلام كان يصوم يوماً ويفطر يوما».

- قيام الليل في كل ليلة: ففي صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل»، وفي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ينزل الله سبحانه وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له».

- السنن الرواتب التابعة للفرائض: وهي اثنتا عشرة ركعة أربع قبل الظهر، وركعتان بعدها، وركعتان بعد المغرب وركعتان بعد العشاء، وركعتان قبل صلاة الفجر، فعن أم حبيبة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما من عبد مسلم يصلي لله تعالى كل يوم اثنتي عشرة ركعة تطوعاً غير الفريضة إلا بنى الله له بيتاً في الجنة».

- سنة الضحى: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «أوصاني خليلي بثلاث.. وذكر منها: وصلاة الضحى»، وعن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى أربعاً ويزيد ما شاء الله».

- قراءة القرآن: ولئن كان رمضان هو شهر القرآن الذي أنزل فيه، ويكثر فيه المسلمون من قراءته وسماعه، فإن المؤمن لا يهجر كتاب الله تعالى في غير رمضان، بل هو كتابه الأول يتلوه ليلاً ونهارا، سراً و جهاراً، سفراً و حضراً، لا يفارقه أبداً، قال عز وجل: {الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به} (البقرة: 121)، و قال سبحانه: { إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سراً وعلانية يرجون تجارة لن تبور} (فاطر: 29).

الدعاء

- المداومة على أداء العبادات: ويجب على المسلم الاستمرار والمداومة على أداء العبادات وطاعة الله في كل وقت، فالمسلم لابد أن يحقق المنافسة والمسارعة في الخيرات طوال الوقت، وأثر ذلك بينه القرآن الكريم في قوله تعالي: (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين)، فالذين وفقهم الله تعالى في رمضان بالصلاة والقيام وتلاوة القرآن يجب عليهم الاستمرار على ذلك، ليرتفع رصيدهم الإيماني عند الله عز وجل، الذي قال: (وما كان الله ليضيع إيمانكم).

أفعال يجب الابتعاد عنها بعد رمضان

- البكاء والنواح لوداع رمضان.

- ترك الفرائض.

- ارتكاب المعاصي.

- هجر القرآن بعد رمضان.

- تأخير الصلاة عن وقتها.

- قطع الأرحام وإهمالهم.

الابتعاد عن الذنوب والمعاصي

من جانبها، أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، أنّ المؤمن عليه بتقوى الله- عز وجل- فكلما ابتعد عن الذنوب والتقصير في حقِّ الله كلما يسَّر الله له النشاط والقرب منه، يقول الله تعالى: ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا﴾ [الطلاق: 4]، وكذلك عدم التسويف والتأخير وعدم انتظار الغد لفعل ما تريده من خير، فالتسويف من عمل الشيطان، فإذا أردت إصلاح هذا الأمر فلتكن البداية من يومك هذا دون تأخير.

الدعاء النبوي لعلاج الكسل والفتور

وأشارت إلى أن المسلم عليه بدعاء النبي لعلاج الفتور والكسل في الصلاة، فعن أَنَس بْن مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: كَانَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ، وَالجُبْنِ وَالبُخْلِ وَالهَرَمِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ» أخرجه البخاري في صحيحه.

هل الفتور في الطاعة بعد رمضان نقص؟

وأجاب الدكتور على جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء، هل الفتور في الطاعة بعد رمضان نقص؟، قائلًا إن الفتور ليس نقصًا، فالنبي صلى الله عليه وسلم لما اشتكى له الصحابة من هذا الحال فقال «لِكُلِّ عملٍ شِرَّةٌ، ولِكُلِّ شرَّةٍ فَترةٌ.. »، والشرة هي أعلى منحى، أي تملك الإنسان حال وأصبح يسمع القرآن بطريقة معينة، فكل علو له فترة أي يفتر، وما سمى الإنسان إلا لنسيانه، لافتًا إلى أن طبيعة الإنسان انه نساي، ولذلك قال (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ).

وأضاف: «فالفتور في الطاعة ليس نقصًا فهو أمر طبيعي، والإنسان في نزول وطلوع في الطاعة والعبادة كل مدة، ولكن ليس النزول معناه أن تترك الصلاة أو الصيام ولكن النزول معناه أن لا تصلى بعض السنن بعد الفرائض، أو أن يقل استحضارك وخشوعك في الصلاة، كمن يتوب ويقع في الذنب بعد فترة فلا حرج وعليه أن يتوب مرة أخرى، قائلًا «أوعى تيأس أو تترك نفسك للشر أو للمعصية ولو أذنبت للمرة الألف توب واستغفر ربك».

وأوضح أن أهل الله يقولون إن من شروط تمام التوبة نسيان الذنب واستعظامه ورد الحقوق لأصحابها والنية والعزم على ألا أعود لمثلها أبدًا.

اقرأ أيضاً«الأزهر للفتوى»: لا تستسلم للكسل والفتور بعد رمضان.. والاستقامة على طاعة الله من أفضل الأعمال

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: رمضان العبادة الفتور في العبادة الفتور في رمضان ماذا بعد رمضان الفتور النبی صلى الله علیه وسلم قال فی الطاعة شهر رمضان بعد رمضان عز وجل الله ل ل الله

إقرأ أيضاً:

حكم تلحين القرآن وتصويره تصويرًا فنيًا

قالت دار الإفتاء المصرية لا يجوز شرعًا قراءة القرآن الكريم مع تلحينه تلحينًا موسيقيًّا؛ لكون هذا العمل يخرج القرآن عن جلالته وقدسيته، ويصرف السامع عن الخشوع والخضوع عند سماعه، كما يجعله أداة لهوٍ وطربٍ، وكل عمل يخرج كتاب الله عن غايته يعد عملًا منكرًا لا يقره الدين.

وأكدت الإفتاء أنه يجب عند قراءته مراعاة الرجوع إلى ما كان عليه في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم والصحابه والتابعين، وكذلك لا يجوز تصوير القرآن تصويرًا فنيًّا؛ لما في ذلك من مفاسد يجب منعها؛ كتصوير الأنبياء ونحوه مما هو محاط بالقداسة في الشريعة الإسلامية.

بيان حكم تلحين القرآن الكريم تلحينًا موسيقيًّا

جاء في مقدمة الإمام الطبري والقرطبي من أن العلماء قالوا: إن المعلوم على القطع والبينات أن قراءة القرآن تلقينًا متواترةٌ عن كافة المشايخ جيلًا فجيلًا إلى العصر الكريم إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وليس فيها تلحينٌ ولا تطريبٌ مع كثرة المتعمقين في مخارج الحروف وفي المد والإدغام وغير ذلك من كيفية القراءات، ثم إن في الترجيع والتطريب همزُ ما ليس بمهموزٍ ومَدُّ ما ليس بممدود، فترجع الألفُ الواحدة ألفاتٍ، والواوُ الواحدة واواتٍ؛ فيؤدي ذلك إلى زيادة في القرآن، وذلك ممنوعٌ. وإن وافق ذلك موضع نبرٍ وهمزٍ صيَّروها نبراتٍ وهمزاتٍ، والنبرة حينما وقعت من الحروف فإنما هي همزةٌ واحدةٌ لا غير إما ممدودةٌ أو مقصورةٌ.
وروى عبد الله بن مغفل رضي الله عنه قال: "قرأ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في مسيرٍ له سورة الفتح على راحلته فرجع في قراءته"، وذكره البخاري، وقال في صفة الترجيع: آء آء آء ثلاث مرات.
قلنا: ذلك محمولٌ على إشباع المد في موضعه، ويحتمل أن يكون حكاية صوته عند هز الراحلة كما يعتري رافع صوته إذا كان راكبًا من انضغاط صوته وتقطيعه لأجل هز المركوب، وإذا احتمل هذا فلا حجة فيه، وقد خرّج أبو محمد عبد الغني بن سعيد الحافظ من حديث قتادة عن عبد الرحمن بن أبي بكر عن أبيه رضي الله عنهم قال: "كانت قراءة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المد ليس فيها ترجيع".

وروى ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مؤذن يطرب؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ الْأَذَانَ سَهْلٌ سَمْحٌ؛ فَإِنْ كَانَ أَذَانُكَ سَمْحًا سَهْلًا، وَإِلَّا فَلَا تُؤَذِّنْ» أخرجه الدارقطني في "سننه"، فإذا كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد منع ذلك في الأذان فأحرى أن لا يجوزه في القرآن الذي حفظه الرحمن؛ فقال وقوله الحق: ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾ [الحجر: 9]، وقال تعالى: ﴿لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ﴾ [فصلت: 42]. قلت: وهذا الخلاف إنما هو ما دام يفهم معنى القرآن بترديد الأصوات وكثرة الترجيعات، فإن زاد الأمر على ذلك حتى لا يفهم معناه فذلك حرام بالاتفاق.
ذكر الإمام الحافظ أبو الحسين رزين وأبو عبد الله الترمذي الحكيم في "نوادر الأصول" من حديث حذيفة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «اقرأوا الْقُرْآن بِلُحُونِ الْعَرَب وَأَصْوَاتهَا، وَإِيَّاكُم وَلُحُون أهل الْعِشْق وَأهل الْكِتَابَيْنِ؛ فَإِنَّهُ سَيَجِيءُ قوم من بعدِي يرجعُونَ بِالْقُرْآنِ تَرْجِيع الْغناء والرهبانية وَالنوح لَا يُجَاوز حَنَاجِرهمْ، واللحون جمع لحن؛ وهو التطريب وتحسينه بالقراءة والشعر .

وسئلت أم سلمة رضي الله عنها عن قراءة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ فقالت: "ما لكم وصلاته؛ كان يصلي ثم ينام قدر ما صلى، ثم يصلي قدر ما نام، ثم ينام قدر ما صلى حتى يصبح" ثم نعتت قراءته فإذا هي تنعت قراءة ميسرة حرفًا حرفًا. أخرجه النسائي، وأبو داود، والترمذي، وقال هذا حديث حسن صحيح غريب. اهـ. انظر: مقدمة القرطبي في "تفسيره" (1/ 15-17، ط. دار

وأضافت الإفتاء قائلة: لذلك يجب عند قراءة القرآن مراعاة الرجوع إلى ما كان عليه الناس في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه والتابعين وليس فيها ترجيع أو غناء، وإذا كان المسلمون قد بدؤوا بعد المائة الأولى من الهجرة بأن عدلوا عن القراءة على هذا النحو فإن ذلك يعتبر بدعة في قراءة القرآن أي في أمر مرتبط ارتباطًا وثيقًا بكتاب الله الذي نزل على رسوله وسمعَهُ الرسول من الوحي، وقرأه عليه ونقله إلى أصحابه كما سمعه.

 

مقالات مشابهة

  • قصة صحابي اهتز لوفاته عرش الرحمن.. بكى عليه النبي حتى ابتلت لحيته
  • حكم أكل البصل يوم الجمعة.. هل نهى النبي عن تناوله؟
  • صيغة الصلاة على النبي صلي الله عليه وسلم يوم الجمعة
  • كيفية سجدة التلاوة.. اعرف طريقتها وحكم أدائها بغير وضوء
  • كيفية إحسان الصلاة على سيدنا النبي عليه السلام
  • مفتاح الجنة: عبادة بسيطة تقربك من رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • احصل على ثواب صلاة الجماعة خلف رسول الله في دقائق.. اعرف هذه العبادة
  • حكم تلحين القرآن وتصويره تصويرًا فنيًا
  • بعد التصالح.. انقضاء الدعوى القضائية في اتهام إمام عاشور بالتعدي على فرد الأمن
  • انقضاء الدعوى بين إمام عاشور وفرد أمن المول بالتصالح.. تفاصيل