وزير المالية: الدولة تدفع القطاع الخاص بكل قوة حتى يقود الاقتصاد المصري
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن الدولة تدفع القطاع الخاص بكل قوة؛ حتى يقود الاقتصاد المصرى، بحيث يستحوذ على أكثر من ٧٠٪ من حجم الاقتصاد، مع التركيز على رفع معدلات الإنتاج المحلي والتصدير، لافتًا إلى أنه تم وضع حد أقصى لحجم الاستثمارات العامة للدولة بكل مكوناتها، بتريليون جنيه فى العام المالى المقبل؛ من أجل ترك مساحة كبيرة للقطاع الخاص، على نحو يتسق مع إجراءات أخرى تدعم نفس المسار، بما فى ذلك «الطروحات»، ذلك البرنامج المستدام الذى يستهدف إفساح المجال أيضًا للقطاع الخاص؛ كى ينمو، ويحقق التنمية، ويوفر مليون فرصة عمل سنويًا.
قال الوزير، فى جلسة نقاشية مع محافظي الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، أدارها جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بصندوق النقد الدولي، على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين بواشنطن، إننا ننفذ أجندة شاملة ومتكاملة للإصلاح الاقتصادي، تضعنا على المسار الصحيح، من خلال انطلاقة جديدة للإصلاحات الهيكلية المتكاملة التى تعزز قدرتنا على الاستقرار والتقدم الاقتصادي، موضحًا أن نجاح «صفقة رأس الحكمة» يعكس قدرة الاقتصاد المصرى على جذب المزيد من التدفقات الاستثمارية؛ أخذًا فى الاعتبار المقومات المحفزة من بنية تحتية قوية وفرص اقتصادية متميزة فى قطاعات واعدة ذات أولوية، وتنافسية عالمية.
أشار الوزير، إلى أننا ملتزمون بتحقيق الانضباط المالى من خلال استهداف تسجيل فائض أولى كبير فى العام المالى المقبل، يُساعدنا على خفض معدلات الدين والعجز خاصة مع تراجع أسعار الفائدة، واستهداف توجيه ٥٠٪ من إيرادات برنامج «الطروحات» لخفض مديونية أجهزة الموازنة بشكل مباشر، وأيضًا وضع سقف لقيمة الدين العام، والعمل على إطالة عمر محفظة الدين.
أوضح الوزير، أن الاستثمار فى التنمية البشرية وتعزيز الحماية الاجتماعية، تعد محورًا رئيسيًا فى سياساتنا الاقتصادية، حيث نستهدف توفير مساحة مالية كبيرة فى الموازنة لزيادة الإنفاق على الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية، وتحسين مستوى المعيشة، والحد من معدلات الفقر، بنظم دعم ومساندة أكثر استهدافًا للفئات الأولى بالرعاية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المالية القطاع الخاص اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي البنك الدولي وزير المالية محمد معيط
إقرأ أيضاً:
أزمة المواصلات في غزة تدفع السكان إلى عربات الكارة كبديل اضطراري
في ظل استمرار الحرب والأوضاع المتردية في غزة ، أصبح التنقل داخل القطاع تحديًا يوميًا، حيث باتت المواصلات بالسيارات أمرًا بالغ الصعوبة بسبب نقص الوقود وتضرر الطرق. ومع ارتفاع تكلفة التنقل، اضطر الكثير من السكان إلى اللجوء لعربات الكارو التي تجرها الدواب كوسيلة بديلة للوصول إلى وجهاتهم.
ويقول أحمد، وهو أحد سكان غزة، إنه يضطر يوميًا لركوب عربة كارة للوصول إلى السوق، مضيفًا: “لم يعد بإمكاني دفع أجرة السيارة، هذا إن وجدت واحدة أصلًا. الكارة أصبح خيارًا وحيدًا، رغم أنه متعب وبطيء.”
يؤكد سائقو سيارات الأجرة أن نقص الوقود وارتفاع أسعاره أدى إلى توقف العديد منهم عن العمل، بينما يشير أصحاب عربات الكارة إلى أن الطلب على خدماتهم ارتفع بشكل كبير، رغم أنها لم تكن يومًا وسيلة مواصلات رئيسية داخل المدن.
ومع استمرار الأزمة، يبقى الوضع المروري في غزة معقدًا، حيث تحولت الشوارع إلى مشهد يعكس حجم المعاناة اليومية، في وقت يترقب فيه السكان أي حلول قد تعيد الحياة إلى طبيعتها وتخفف من صعوبة التنقل في القطاع المحاصر.
المصدر : يوسف ابراهيم- أسامة العوضي اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية القطاع الصحي في غزة يواجه كارثة بسبب نقص الأدوية وإغلاق المعابر إعادة إعمار غزة..مصير مجهول وسط الدمار والأزمات مَن سيحكم قطاع غزة بعد الحرب ؟ الأكثر قراءة تفاصيل اجتماع وفد حماس مع وزير خارجية تركيا في أنقرة الحوثي يطلق صاروخا نحو إسرائيل أسرى إسرائيليون سابقون في غزة يطالبون بوقف الحرب محدث: 5 شهداء وإصابات في قصف إسرائيلي استهدف مدينة غزة والنصيرات عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025