قالت جمعية تدريب الدماغ بألمانيا إن النسيان يعد من الظواهر الشائعة في الكِبر، حيث يتراجع أداء "قشرة الفص الجبهي" مع التقدم في العمر.
أيضا يتراجع أداء "قشرة الفص الجبهي" -حسب الجمعية الألمانية- بسبب القيام بمهام متعددة أكثر من اللازم أو بسبب التوتر النفسي أو عدم أخذ قسط كاف من النوم.
وللحفاظ على اللياقة الذهنية والتمتع بذاكرة قوية، ينبغي العمل على رفع أداء "قشرة الفص الجبهي" وذلك من خلال ممارسة التمارين الذهنية، على
سبيل المثال القيام باحتساب عدد مرات ورود حرف "ش" في نص ما، بالإضافة إلى حل لغز السودوكو والكلمات المتقاطعة.
ويمكن رفع أداء "قشرة الفص الجبهي" أيضا من خلال الخروج عن الروتين، على سبيل المثال اكتشاف أماكن جديدة والتواصل مع أشخاص يحملون وجهات نظر مختلفة، وتعلم أشياء جديدة مثل لغة أجنبية جديدة أو العزف على آلة موسيقية.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن تقوية "قشرة الفص الجبهي" من خلال المواظبة على ممارسة النشاط البدني والرياضة وتمارين الانتباه، وأخذ قسط كاف من النوم والبعد عن التوتر النفسي وتجنب المهام المتعددة الزائدة قدر المستطاع.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الركراكي : أداء المنتخب الوطني يتطور بشكل جيد ولازال ينتظرنا عمل
زنقة 20. الرباط
أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي، أن المنتخب المغربي “قدم أداء كبيرا” في المباراة التي جمعته بمضيفه الغابوني، أمس الجمعة، على أرضية ملعب فرانسفيل، لحساب الجولة الخامسة عن المجموعة الثانية من الإقصائيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025 التي ستقام بالمغرب، مشددا على أن أمام أسود الأطلس “مجال للتطور أكثر”.
وقال وليد الركراكي خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة: “إنه فوز جيد، أردنا احتلال المركز الأول في المجموعة، وهو ما سنؤكده الاثنين المقبل ضد ليسوتو في الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية المقبلة”.
وعبر المدرب الوطني عن ارتياحه للأداء الجيد الذي قدمه أسود الأطلس خلال هذه المواجهة، مؤكدا أنه لا يزال هناك عمل يجب القيام به، “لقد كانت مباراة خارج أرضنا وأردنا اختبار قدراتنا فيها.
وأضاف الناخب الوطني: “كان لدينا السيناريو المثالي خلال مجريات اللقاء لاختبار ردة فعل المنتخب على أرضية الملعب”.
وأوضح وليد الركراكي: “استقبلنا هدفا مبكرا في بداية المباراة وكان رد فعلنا كفريق جيدا للغاية، وأدركنا التعادل سريعا”، مشيرا إلى أن زملاء أشرف حكيمي بحثوا بعد ذلك عن الهدف الثاني ثم الثالث.
وقال: أنا محظوظ لأن لدي تشكيلة جيدة بلاعبين رائعين للمستقبل”، مشيرا إلى أن المنتخب الوطني كان خلال اللقاء أكثر صلابة دفاعيا، وحافظ على نفس وتيرة المباراة الماضية على المستوى الهجومي.
وبالنسبة لوليد، فقد كان هذا اللقاء أيضا فرصة جيدة لمنح المزيد من الثقة لقلبي الدفاع نايف أكرد وجمال حركاس، خاصة مع عودة نصير مزراوي.
وعقب اختتام مباريات الجولة الخامسة، عزز المنتخب المغربي موقعه في صدارة المجموعة الثانية برصيد 15 نقطة من خمسة انتصارات، متفوقا على نظيره الغابوني الذي ضمن تأهله إلى كأس أمم إفريقيا (7 نقاط)، فيما تحتل ليسوتو المركز الثالث (4 نقاط) وإفريقيا الوسطى المركز الرابع والأخير (3 نقاط).
ويواجه المنتخب المغربي، الاثنين المقبل، نظيره ليسوتو على أرضية الملعب الشرفي بوجدة، لحساب الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم الإفريقية المقبلة، والتي ستقام من 21 دجنبر 2025 إلى 18 يناير 2026 بالمغرب.