للانتقام.. لماذا يحب النرجسي تصوير الأشخاص دون علمهم
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
النرجسية هي اضطراب في الشخصية يتميز بالتفاخر المفرط بالذات والتهويل الذاتي والتعالي والاهتمام الشديد بالمظهر الخارجي والتفوق على الآخرين، قد يكون لدى الأشخاص النرجسيين رغبة ملحة في تصوير أنفسهم أو الآخرين دون علمهم لعدة أسباب، بحسب ما نشره موقع medicalnewstoday.
. الصحة العالمية تتحدث عن تفاصيل صادمة بشأن بمستشفيات غزة لماذا يحب النرجسي تصوير الأشخاص دون علمهم ؟
التميز والإثبات الذاتي: يعتقد الأشخاص النرجسيون بشكل عام أنهم مميزون ومتفوقون على الآخرين، ويحتاجون إلى إثبات ذلك لأنفسهم وللآخرين، تصوير الأشخاص دون علمهم يمكن أن يكون وسيلة لهم لتأكيد تفوقهم وجاذبيتهم.
السيطرة والتحكم: يسعى النرجسيون إلى السيطرة والتحكم في الصورة العامة التي يعرضونها عن أنفسهم، من خلال تصوير الأشخاص دون علمهم، يتمكنون من اختيار الصور التي يرغبون فيها والتحكم في كيفية تمثيلهم وظهورهم أمام الآخرين.
التلاعب والانتقام: قد يستخدم النرجسيون تصوير الأشخاص دون علمهم كوسيلة للتلاعب والانتقام. يمكن لهؤلاء الأشخاص استخدام الصور فيما بعد لتحقيق أهدافهم الشخصية أو لإلحاق الأذى بالآخرين عند الحاجة إلى ذلك.
مهم أن نلاحظ أن هذه السلوكيات ليست ممارسة شائعة بين جميع النرجسيين، وأنها تختلف من شخص لآخر، إلا أنها تعكس بعض السمات النمطية للاضطراب النرجسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النرجسية النرجسيين السيطرة والتحكم النرجسيون السيطرة الأشخاص النرجسيين
إقرأ أيضاً:
تقليد الأشخاص سلوك صحي!
أنت في مكالمة زووم، والشخص الآخر يمرر أصابعه بين شعره، فتلاحظ أنك تفعل الشيء نفسه. أو، زميلتك تشد قلادتها، فتجدين نفسك تفعلين الشيء نفسه. فإذا سبق أن وجدت نفسك تقلد شخصًا آخر دون وعي، فذلك بسبب ما يُسمى "نشاط الانعكاس" في الدماغ البشري.
وعن ذلك يقول جيم كوان، أستاذ علم النفس بجامعة فيرجينيا: "إحدى الطرق التي نتعرف بها على بعضنا البعض بشكل أفضل هي أننا نبدأ، غالباً بشكل خفي، بالتصرف مثل بعضنا البعض".
وقد تم اكتشاف "الخلايا العصبية الانعكاسية" لدى القرود عام 1992.
وعلى الرغم من أن الباحثين لم يعثروا على خلايا عصبية مماثلة لدى البشر، إلا أن نشاط انعكاس مماثل يحدث في القشرة الحركية للدماغ، وهو أمر مهم.
تقليد الطفولةووفق "مديكال إكسبريس"، يبدأ هذا السلوك في وقت مبكر من الحياة، حيث اكتشف أستاذ علم النفس بجامعة واشنطن، أندرو ميلتزوف، عام 1977 أن الأطفال الرضع الذين لا تتجاوز أعمارهم 42 دقيقة يمكنهم تقليد تعابير الوجه.
وأوضح كوان: "يبدو أن السعي للتصرف مثل من حولنا جزء من فطرتنا الجينية. وبذلك، ندمج أنفسنا في مجتمع من المتعاونين.
ويتجاوز سلوك الانعكاس مجرد الإيماءات ليصل إلى الكلام.
وقال كوان: "لا أعرف إن كنت قد مررت بهذه التجربة من قبل، ولكن... عندما أسافر إلى إنجلترا، أبدأ أحيانًا بتجربة التحدث بلكنة إنجليزية. إنه أمر محرج للغاية لأنه يبدو وكأنني أتساءل: 'هل أنا متأثر؟'"
لا. إنها مجرد محاولة بشرية للتأقلم.
وتشير الأبحاث إلى أن "الأشخاص الذين ينخرطون في هذا النوع من السلوك المُقلّد يستمتعون بوجود بعضهم البعض أكثر. ويتواصلون بسلاسة أكبر. ويسهل التواجد معهم"، كما قال كوان.