جريمة بشعة في أبين: العثور على جثة شاب بعد اختطافه وتعذيبه من قبل قوات الانتقالي (صورة)
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
الجديد برس:
عثر مواطنون، على جثة شاب في محافظة أبين جنوب اليمن، وعليها آثار تعذيب، وذلك بعد أيام من اختطافه من قبل عناصر مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً.
وتفيد المصادر المحلية أنه تم العثور على جثة الشاب “ناصر قائد العبسي” يوم الإثنين، على إحدى الطرق المؤدية إلى سجن 7 أكتوبر في مديرية زنجبار، وعليها آثار تعذيب واضحة.
ووفقاً للمصادر، فإن عناصر الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي كانت قد اختطفت الشاب “العبسي” قبل عدة أيام، واقتادته إلى سجن 7 أكتوبر في زنجبار.
ولم تصدر أيّة جهة رسمية حتى الآن أية تصريحات حول حادثة العثور على جثة الشاب “العبسي” أو ملابسات اختطافه وتعذيبه.
وتثير هذه الحادثة مخاوف واسعة من تصاعد انتهاكات حقوق الإنسان في مناطق سيطرة المجلس الانتقالي في جنوب اليمن.
وتطالب المنظمات الحقوقية الدولية بفتح تحقيق عاجل في حادثة مقتل الشاب “ناصر قائد العبسي” ومحاسبة المتورطين فيها.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: على جثة
إقرأ أيضاً:
الانتقالي يدعو الحكومة للمكاشفة حول أسباب التدهور الاقتصادي والخدمي
الجديد برس|
طالب المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الجمعة، الحكومة اليمنية التابعة للتحالف بالكشف عن أسباب التدهور الاقتصادي والخدمي الذي تعانيه مدينة عدن وبقية المحافظات الجنوبية. وجاءت هذه المطالبة في ظل استمرار تدهور قيمة العملة المحلية وارتفاع أسعار المواد الغذائية، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع المعيشية للمواطنين.
في منشور له على منصة “إكس” (المعروفة سابقاً بتويتر)، دعا عضو رئاسة المجلس الانتقالي، فضل الجعدي، الحكومة إلى “مكاشفة المواطنين بالخطوات العملية لمواجهة تدهور العملة المحلية وارتفاع أسعار المواد الغذائية.” وأكد الجعدي أن المواطنين وصلوا إلى “أوضاع كارثية” بسبب تفاقم الأزمات الاقتصادية والخدمية، مشدداً على ضرورة ألا تلتزم الحكومة الصمت تجاه هذه الأوضاع.
وأشار الجعدي إلى أن استمرار التدهور دون إيضاحات أو إجراءات ملموسة “يزيد من معاناة المواطنين ويؤجج الغضب الشعبي.”
تأتي هذه المطالبات في وقت تشهد فيه عدن والمحافظات الجنوبية الأخرى موجة من التظاهرات والاحتجاجات الشعبية المطالبة برحيل قوات التحالف، وسط اتهامات للمجلس الانتقالي بـ”نهب الإيرادات العامة” باعتباره الجهة المسيطرة على المدينة. وقد عبر المحتجون عن سخطهم من تردي الأوضاع الاقتصادية والخدمية، مطالبين بتحسين الظروف المعيشية ووقف التدهور المتسارع في قيمة العملة المحلية.
شهدت عدن في الآونة الأخيرة انهياراً كبيراً في قيمة الريال اليمني، حيث وصل سعر صرف الدولار الأمريكي إلى 2346 ريالاً، بينما ارتفعت أسعار السلع الأساسية بشكل كبير، مما زاد من معاناة المواطنين الذين يعيشون أصلاً في ظروف اقتصادية صعبة بسبب الحرب المستمرة منذ سنوات.
وطالب الجعدي الحكومة بتحمل مسؤولياتها واتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة الأوضاع الاقتصادية والخدمية، مؤكداً أن استمرار التدهور دون حلول سيؤدي إلى تفاقم الأزمات وزيادة الغضب الشعبي.