يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، لليوم الـ 194 على التوالي، في الوقت الذي نزح فيه أكثر من مليون شخص بسبب الأمراض المعدية، نتيجة حالة الاكتظاظ الشديدة في مراكز الإيواء التي باتت تضم أكثر من 70% من سكان قطاع غزة، الذين نزحوا عن منازلهم بعد تدمير العدوان الإسرائيلي، المستمر على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وأشار التقرير الإحصائي اليومي لوزارة الصحة الفلسطينية، إلى ارتفاع عدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي، من بداية الحرب على غزة إلى 33899 شهيدا، و76664 إصابة.

وقالت الصحة الفلسطينية، إن الاحتلال ارتكب 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 56 شهيدا و89 إصابة، وذلك خلال الـ 24 ساعة الماضية، فيما لا يزال عدد من الضحايا، تحت الركام، والطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

من جانبها أشارت هيئة الأمم المتحدة للمرأة، في تقرير إلى أنه بعد مرور أكثر من 6 أشهر على بدء الحرب، هناك أكثر من 10 آلاف امرأة في غزة، من بينهن نحو 6 آلاف من الأمهات تركن وراءهن، حوالي 19 ألف طفلاً يتيماً، أما النساء الناجيات من القصف الإسرائيلي والعمليات العسكرية البرية، فقد تعرضن للتشريد والترمل، وتواجهن خطر المجاعة، وهذه التداعيات المتباينة على النساء في غزة تستمر في جعل الحرب على غزة، حربًا على النساء.

ودعا وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني اليوم، جيش الاحتلال إلى وقف عملياته العسكرية في غزة، مؤكدا أن الوقت قد حان لوقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني. جاء ذلك وفق ما نقلته الشرق.

الجدير بالذكر أن مجلس الأمن الدولي، يصوت غدا، على طلب دولة فلسطين، لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، حيث قدمت فلسطين مطلع الشهر الجاري طلبا للمجلس للنظر مجدّداً في الطلب الذي قدمته في 2011 لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أکثر من فی غزة

إقرأ أيضاً:

تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف ملابسات "حادثة 19 مارس"

أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أن النتائج الأولية لتحقيق أجراه بشأن مصرع موظف في الأمم المتحدة في وسط قطاع غزة الشهر الماضي خلصت إلى مقتله بنيران إحدى دباباته. 

وذكر الجيش في بيان بشأن الحادثة التي وقعت في 19 مارس: "وفقا للتحقيق حتى الآن، تشير المراجعة التي أجريت إلى أن الموت ناتج من نيران دبابة لقوات من الجيش الإسرائيلي كانت تعمل في المنطقة".

وأضاف: "تم قصف المبنى بسبب تقدير لوجود عدو ولم تحدده القوات كمنشأة تابعة للأمم المتحدة".

وكان مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع أعلن الشهر الماضي مقتل أحد موظفيه جراء "ذخيرة" قد تكون انفجرت أو أسقطت على موقع المجمع الأممي في مدينة دير البلح في وسط قطاع غزة.

وبحسب بيان المكتب حينها فقد أصيب 5 أشخاص آخرين.

يومها، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أورن مارمورشتاين إن ظروف الحادث قيد التحقيق، لكنه أكد أن الفحص الأولي لم يجد أي علاقة على الإطلاق بين الأنشطة العسكرية الإسرائيلية والحادثة.

وقال الجيش في بيان مقتضب إنه "خلافا للتقارير لم يهاجم مجمعا للأمم المتحدة في منطقة دير البلح في قطاع غزة".

وفي بيانه الخميس، قال الجيش الإسرائيلي إنه "يأسف لهذا الحادث الخطير ويواصل عمليات مراجعة دقيقة ... لمنع وقوع مثل هذه الحوادث في المستقبل".

ولفت الجيش الى إنه شارك نتائج التحقيق الأولية مع الأمم المتحدة.

 

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: غزة أصبحت ميدانًا للقتل.. والمساعدات متوقفة منذ أكثر من 50 يومًا
  • الاحتلال الإسرائيلي يعترف بقتل موظف أممي بنيران دبابة في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يقر بمقتل موظف بالأمم المتحدة بدير البلح
  • تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف ملابسات "حادثة 19 مارس"
  • 16 شهيداً في مجازر جديدة ونسف مباني للعدو الصهيوني في رفح
  • 150 شهيداً وجريحاً في مجازر فاشية لكيان الاحتلال الإسرائيلي في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية
  • العدوان متواصل: 16 شهيداً في مجازر جديدة ونسف مباني في رفح
  • 39 شهيدا في غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية
  • أكثر من 30 قتيلا جراء قصف قوات الدعم السريع مدينة الفاشر في دارفور  
  • الأمم المتحدة تؤكد أن الكيان الإسرائيلي يمنع دخول المساعدات لغزة منذ 50 يوما