وزير الخارجية البريطاني: إسرائيل تتخذ قرارًا بالتحرك الفوري بعد الهجوم الإيراني
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، إن إسرائيل تتخذ قرارًا بالتحرك الفوري بعد الهجوم الإيراني، وذلك وفق نبأ عاجل لـ"القاهرة الإخبارية".
عقوبات أمريكية جديدة تنتظر إيران بعد ردها على إسرائيل..تستهدف برامج تطوير الصواريخ نائب الأمين العام لـ"الجهاد الإسلامي" الفلسطينية: الردع الإسرائيلي انتهى أمام إيرانوأضاف أنه على إسرائيل اتخاذ عدة خطوات تضمن عدم تصعيد الأوضاع قدر الإمكان.
وشدد على أنه يريد أن يرى عقوبات منسقة ضد إيران وعلى مجموعة السبع توجيه رسالة واضحة لا لبس فيها إلى طهران.
بسبب الهجوم الإيراني على إسرائيل.. مخاوف دولية من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسطجدير بالذكر أن قناة القاهرة الإخبارية، عرضت تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "بسبب الهجوم الإيراني على إسرائيل.. مخاوف دولية من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط".
وذكر التقرير أنه الجمر المستتر تحت الرماد فلا تكاد تشعر به حال ينطبق على الوضع في الشرق الأوسط، فالأحداث ملتهبة بين إيران وإسرائيل، لا سيما بعد توجيه طهران ضربة عسكرية باستخدام أكثر من 300 صاروخ ومسيرة ضد أهداف داخل العمق الإسرائيلي، وتوعد تل أبيب برد قاس داخل الأراضي الإيراني ردا على الضربة الإيرانية.
الرئيس الإيراني يهدد بالرد بشكل هائل وموجع على أي عمل يستهدف المصالح الإيرانيةوهدد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بالرد بشكل هائل وموجع على أي عمل يستهدف المصالح الإيرانية، فيما تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالانتقام من إيران، موضحا أن إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على إيران.
ولمنع اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط الملتهب في الأساس بفعل العدوان على غزة تحاول الولايات المتحدة ومعها دول أوروبية إثناء إسرائيل على الهجوم الإيراني، وعدم القيام بأي عمل غير عقلاني يؤدي إلى التصعيد من ثمة الانفجار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل الهجوم الإيراني وزير الخارجية البريطاني التحرك الفوري ديفيد كاميرون الهجوم الإیرانی على إسرائیل فی الشرق
إقرأ أيضاً:
الغاز القطري إلى أوروبا عبر سوريا.. تداعيات على العراق
2 يناير، 2025
بغداد/المسلة: سوريا الجديدة، بعد سقوط نظام الأسد مؤهلة أكثر من أي وقت مضى للاضطلاع بدور الممر الاستراتيجي لنقل الطاقة من منطقة الشرق الأوسط الغنية بالنفط والغاز إلى أوروبا.
وشهدت السنوات الماضية طرح عدة أفكار لمشاريع خطوط لأنابيب الغاز التي تربط الشرق الأوسط بأوروبا النهمة للطاقة، من بينها خط الغاز العربي الذي استهدف ربط مصر بالأردن ولبنان وسوريا، ومن ثم تركيا وينتهي بأوروبا.
خط الغاز القطري التركي يمثل تحولاً استراتيجياً في مشهد الطاقة في الشرق الأوسط وأوروبا، مع تداعيات قد تكون عميقة على العراق. بصفته دولة غنية بالموارد الطبيعية وذات موقع جغرافي حيوي، يمكن أن يصبح العراق لاعباً رئيسياً في هذا المشروع أو منافساً متأثراً بتغير ديناميكيات السوق.
إذا نجح المشروع، فقد يخلق مساراً جديداً لنقل الغاز من الشرق الأوسط إلى أوروبا، مما يقلل من الاعتماد الأوروبي على الغاز الروسي، الذي تقلصت حصته من 40% إلى أقل من 15% من واردات الاتحاد الأوروبي بعد الحرب الروسية الأوكرانية. هذا التحول قد يدفع العراق إلى إعادة تقييم دوره في سوق الطاقة العالمي، خاصة أن الخط المقترح يعبر دولاً منافسة مثل قطر وسوريا وتركيا.
العراق يعاني من مشكلات هيكلية في قطاع الطاقة، منها تراجع إنتاجه بسبب ضعف البنية التحتية وسوء الإدارة، فضلاً عن التحديات الأمنية. لكنه يبقى شريكاً محتملاً قوياً، إذا ما أراد تعزيز حضوره الإقليمي. يمكن للعراق أن يمد المشروع بالغاز عبر ربطه بخطوط تصدير جديدة، ما يمنحه فرصة للاستفادة من البنية التحتية المحدثة وخفض الاعتماد على صادرات النفط التقليدية. هذا الخيار يتطلب استثمارات ضخمة وإصلاحات داخلية لضمان استقرار الإمدادات.
على الجانب الآخر، قد يكون العراق عرضة للتهميش إذا لم يُدمج في المشروع. نجاح خط الغاز القطري التركي قد يضعف من فرص العراق في تحقيق مشاريعه الخاصة لنقل الغاز إلى أوروبا عبر تركيا. كما أن المنافسة مع الغاز القطري الأكثر تنافسية في الأسعار قد تجعل الغاز العراقي أقل جاذبية للأسواق الأوروبية.
الجغرافيا السياسية تلعب دوراً كبيراً في نجاح المشروع. الدول التي سيمر بها خط الأنابيب، مثل سوريا وتركيا، تواجه تحديات سياسية وأمنية كبيرة. تحقيق الاستقرار في سوريا سيظل شرطاً أساسياً لإنجاز المشروع، وهو ما قد يستغرق سنوات. من ناحية أخرى، يشكل الوضع الأمني في العراق تحدياً مماثلاً، حيث لا تزال المناطق الحدودية غير مستقرة، مما قد يهدد سلامة أي خطوط أنابيب مقترحة.
قطر تركز حالياً على الغاز المسال، الذي يمثل خياراً أقل مخاطرة وأكثر ربحية، مما يثير الشكوك حول مدى التزامها بالمشروع. كما أن الدول الأوروبية قد تميل لتفضيل شحنات الغاز المسال، التي تُعتبر أكثر مرونة مقارنة بخطوط الأنابيب الثابتة.
في ظل هذه الظروف، يجب على العراق صياغة استراتيجية متوازنة تعزز تعاونه الإقليمي وفي الوقت ذاته تحمي مصالحه الوطنية. ذلك يشمل تحسين بنيته التحتية للطاقة، وزيادة إنتاج الغاز، وتطوير علاقاته مع الدول المشاركة في المشروع لضمان دور محوري في هذا النظام الإقليمي الناشئ.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts