قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، الأربعاء، إنه "من الواضح أن إسرائيل اتخذت قرارا بالرد على الهجوم الإيراني"، معربا عن أمله في أنها "ستنفذ ذلك بطريقة تبقي على التصعيد عند الحد الأدنى".

وذكر كاميرون للصحفيين خلال زيارة يجريها لإسرائيل، الأربعاء: "من الواضح أن الإسرائيليين يتخذون قرارا بالتحرك.

. نأمل بأن ينفذوا ذلك بطريقة لا تؤدي إلى التصعيد قدر الإمكان".

وأضاف أن بلاده تريد فرض عقوبات منسقة على إيران، مشيرا إلى أن "على مجموعة السبع أن تبعث برسالة لا لبس فيها" إلى طهران.

يأتي ذلك وسط مساع من حلفاء غربيين، لفرض عقوبات جديدة على طهران بهدف إثناء إسرائيل عن تصعيد كبير في الشرق الأوسط.

وكان رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، قد أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، بعد مساعدة بريطانيا إسرائيل في صد الهجوم الإيراني مباشرة السبت، وأبلغه، حسب رويترز، أن التصعيد في الشرق الأوسط "ليس في مصلحة أحد".

بينها هدف ينذر بتصعيد كبير.. 3 خيارات أمام إسرائيل للرد على إيران تزايدت التوقعات خلال الأيام القليلة الماضية بشأن ما يتعين على إسرائيل القيام به للرد على هجوم إيران غير المسبوق، وسط تأكيد القادة الإسرائيليين على أنه "ليس لديهم خيار سوى الرد"، إذ تشير مجلة "فورين بوليسي" الأميركية إلى 3 خيارات محتملة أمام إسرائيل من بينها استهداف البرنامج النووي الإيراني.

وذكر مكتب سوناك في بيان عن الاتصال: "شدد سوناك على أن التصعيد الكبير ليس في مصلحة أحد وأنه سيفاقم فحسب انعدام الأمن في الشرق الأوسط. هذه لحظة يجب أن يسود فيها الهدوء".

والإثنين، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، إن "إطلاق هذا العدد الكبير من الصواريخ، صواريخ كروز، والطائرات المسيرة على الأراضي الإسرائيلية سيُقابل برد". لكنه لم يقدم تفاصيل.

وتمكنت الدفاعات الجوية الإسرائيلية بمساعدة الولايات المتحدة وبريطانيا وحلفاء آخرين، ليل السبت الأحد، من اعتراض القسم الأكبر من الصواريخ والمسيرات التي أطلقتها إيران في اتجاه إسرائيل، ردا على هجوم استهدف قنصليتها في دمشق في الأول من أبريل ونُسب إلى إسرائيل.

وأعلن الجيش الإسرائيلي "إحباط" الهجوم الذي شنّته إيران، مؤكدا اعتراض "99 بالمئة" من الطائرات المسيّرة والصواريخ التي كانت تستهدف البلاد.

ويأتي الهجوم الإيراني على إسرائيل والرد المحتمل في خضم الحرب بقطاع غزة، والتي تثير منذ اندلاعها في أكتوبر الماضي، مخاوف من تصعيد إقليمي.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الهجوم الإیرانی

إقرأ أيضاً:

ارتفاع أسعار النفط بسبب مخاوف الهجوم الإيراني المحتمل على إسرائيل

 

ارتفعت أسعار النفط بعد أن أفاد تقرير بأن إيران قد تكون في طريقها لمهاجمة إسرائيل في الأيام القليلة المقبلة، مما أعاد تركيز السوق على إمكانية انقطاع الإمدادات نتيجة الصراع في الشرق الأوسط.

وشهد خام غرب تكساس الوسيط زيادة تصل إلى 3.2 % يوم الجمعة، قبل أن يقلص مكاسبه ويغلق دون مستوى 70 دولاراً للبرميل، مرتفعاً بنسبة 0.3 % خلال الجلسة. في الوقت نفسه، سجل سعر مزيج برنت ارتفاعاً بنسبة 0.4 % ليغلق بالقرب من 73 دولاراً.

وعلى الرغم من ذلك، انخفضت أسعار النفط بنسبة 3.2 % خلال الأسبوع الذي تلا الهجوم الإسرائيلي المحدود على إيران في عطلة نهاية الأسبوع، وهو ما قلل من توقعات بعض المتداولين بأن النزاع قد يهدد البنية التحتية للطاقة في المنطقة.

وبعد الانخفاض الحاد ، حذر بعض المحللين من أن الاسواق “هدأت بسرعة كبيرة”، حيث ظهرت دلائل يوم الجمعة تشير إلى أن أسواق خيارات النفط بدأت تعود لتسعير علاوات كبيرة لعقود الشراء التي تتوقع ارتفاع الأسعار.

 

مقالات مشابهة

  • أكسيوس: واشنطن حذرت بغداد من أن إسرائيل قد تهاجم العراق إذا لم يمنع الهجوم الإيراني
  • هل تستغل طهران انشغال واشنطن بالانتخابات؟ إسرائيل ترفع درجة التأهب
  • إسرائيل تستعد لـ"رد قاس وحاسم" بعد تهديدات إيران
  • ارتفاع أسعار النفط بسبب مخاوف الهجوم الإيراني المحتمل على إسرائيل
  • خيارات إيران الخمسة في الرد على الهجوم الإسرائيلي
  • إيران تهدد برد نوعي ومعقد على الهجوم الإسرائيلي
  • إيران تستعد لهجوم «أكثر عدوانية» على إسرائيل.. وصحيفة أمريكية تكشف الموعد
  • إيران تهدد بالرد على إسرائيل: كيف يؤثر ذلك على العراق؟
  • هكذا سيكون الرد الإيراني على إسرائيل.. الجيش سيشارك في الهجوم
  • دون تحديد موعد.. الحرس الثوري الإيراني: الرد على إسرائيل حتمي