رفع 1800طن قمامة وأتربة بالمنطقة الصناعية بجمصة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تابع الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية اعمال الحملة المكبرة للنظافة والتجميل والتشجير ورفع كفاءة المنطقة الصناعية بمدينة جمصة بمشاركة 15وحدة محلية ومعدات التدخل السريع بادارة المركبات وقال"مختار"ان الجهاز التنفيذي بالمحافظة يبذل قصاري الجهد بتعاون وتنسيق كامل لتحقيق مطالب واحتياجات المواطنين وتقديم خدمات متميزة،اوضح "مختار"انه تم رفع 1800طن قمامة ومخلفات تقليم الاشجار والحشائش واتربه بالمنطقة الصناعية بجمصه واضاف "مختار" ان الحملة استهدفت رفع كفاءة المداخل والمخارج والتشجير والتجميل وترميم الجزر الوسطي بالمنطقة الصناعية ومحيطها لخلق بيئة نظيفة للمستثمرين وذلك في إطار اهتمام المحافظه بتوفير المناخ المناسب للمناطق الصناعيه تماشيا مع رؤيه القياده السياسيه في الاهتمام بقطاع الصناعه ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة والصناعات كثيفه العماله.
هذا قد اوضح محمد حمص رئيس جهاز النظافة والتجميل بالمنصورة انه تم التنسيق مع اللواء عادل برغش رئيس مدينة جمصه والدكتور مصطفي عنان رئيس المنطقة الصناعية بجمصه ومع رؤساء الوحدات المحلية لمراكز ومدن المطريه والمنزله والجماليه و ميت سلسيل ومنيه النصر ودكرنس ومحله دمنه و المنصوره واحياء شرق وحي غرب المنصورة واجا و السنبلاوين وميت غمر وبني عبيد وبالتعاون مع المهندس خالد خالد جلال مدير عام المركبات والمهندس فهمي علام بجهاز النظافة والتجميل ونواب رئيس مركز ومدينة جمصه حيث استمرت اعمال الحملة من خلال استخدام 35 معده نظافه ما بين زاحف ولودار وسيارات نقل 5 و10و20 طن قلاب وبمشاركة وعدد 70عامل نظافه حيث تم رفع المخلفات المتراكمة بعدد من المناطق داخل المنطقة الصناعية وتم تقليم أشجار الجزر الوسطي والحشائش وري ورفع كفاءة الجزر الوسطي والحدائق والحملة مستمره لحين الانتهاء من رفع كفاءة المنطقة بالكامل..
وفي ذات السياق استمرت اعمال رفع القمامة وتحسين مستوي النظافة بنطاق احياء مدينة المنصورة ومركزي المنصورة وطلخا لتوفير بيئة صحية وآمنه للمواطنين وذلك باشراف محمد امين رئيس حي شرق المنصورة والمحاسب احمد عبد العظيم رئيس حي غرب المنصورة والمحاسب غاده الحمادي رئيس مركز المنصورة والمحاسب سيد النخيلي رئيس مركز طلخا..
والجدير بالذكر أن هذه الحملات يتم تنفيذها في اطار الخطة التي اعتمدها "محافظ الدقهلية"حرصا علي المظهر الحضاري بنطاق محافظة الدقهلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رؤية القيادة السياسية تقديم خدمات متميزة المنطقة الصناعي خالد جلال رفع المخلفات المنطقة الصناعیة رفع کفاءة
إقرأ أيضاً:
رئيس نيجيريا يعتبر الانقلابات تهديدا للديمقراطية والأمن بالمنطقة
حذّر رئيس نيجيريا بولا أحمد تينوبو الرئيس الدوري للمنظمة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا من تزايد التغييرات غير الدستورية عبر الانقلابات العسكرية في المنطقة.
وأعرب الرئيس تينوبو عن قلقه من استمرار موجة استيلاء الجيش على السلطة في دول غرب أفريقيا، قائلا إنها تشكل خطرا على أمن واستقرار المنطقة.
وقال رئيس نيجيريا إن الانقلابات العسكرية شكلت انتكاسة للحكم المدني والمكاسب الديمقراطية التي لم يتم الحصول عليها إلا بشق الأنفس.
وجاءت تصريحات الرئيس الدوري لإيكواس بمناسبة القمة الاستثنائية المنعقدة في العاصمة الغانية أكرا لإطلاق اليوبيل الذهبي (الاحتفالات المخلّدة لذكرى مرور 50 عاما على التأسيس) للمنظمة.
وكانت القمة الاستثنائية المنعقدة يوم الثلاثاء الماضي قد ناقشت تداعيات انسحاب "تحالف من الساحل" من المنظمة، وتأثير ذلك على وكالات إيكواس العاملة في تلك الدول.
الديمقراطية أساس التضامنوفي كلمته الموجهة للقمة، التي ألقاها بالنيابة عنه وزير الدولة للشؤون الخارجية، قال الرئيس تينوبو إن المبادئ الأساسية التي تربط بين دول منطقة غرب أفريقيا هي الديمقراطية والحكم الرشيد، وكرامة الشعوب، وسيادة القانون، والتضامن الإقليمي.
وأكد الرئيس الدوري للمنظمة أن هذه الأهداف ليست شعارات وإنما هي مبادئ ومثل عليا، تشكل أساسا للسلام والأمن، والتنمية والاستقرار.
إعلانوأشار الرئيس تينوبو إلى خطورة العودة لمربع الانقلابات والرجوع لعهد الأحكام العسكرية التي برزت بشدة منذ عام 2021.
وبين عامي 2020 و2024 شهدت منطقة غرب أفريقيا 9 محاولات انقلابية، نجحت 4 منها في استيلاء الجيش على السلطة المنتخبة في مالي وغينيا وبوركينافاسو والنيجر.
وقد أدانت منظمة إيكواس كل هذه الانقلابات، وفرضت عقوبات قاسية على قادتها، ولوّحت بالتدخل العسكري لأجل استعادة الشرعية في النيجر.
وتسبّبت تلك العقوبات في خلق أزمات وتوتّرات بين المنظمة وقادة المجالس العسكرية في تحالف دول الساحل الذين يتهمون إيكواس بعدم دعمهم في الحرب ضد الإرهاب، والخروج عن الأهداف التي أنشئت المنظمة من أجلها.
وبداية العام 2024، قرّرت مالي وبوركينافاسو والنيجر، الخروج من الكتلة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، وأسّسوا كيانا إقليميا أطلقوا عليه "كونفدرالية دول الساحل"، يسعى لأن يكون بديلا للمنظمة التي فشلت في القطيعة مع القوة الاستعمارية السابقة فرنسا، حسب قولهم.