دخول “إكس” لن يكون بالمجان.. إيلون ماسك يعلن فرض رسوم على استخدام منصته ويوضح السبب
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
الجديد برس:
أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك عزمه فرض رسوم على مستخدمي منصة “إكس” التي يملكها، مقابل السماح لهم بالنشر على المنصة، وذلك في خطوة تهدف لمكافحة الحسابات الزائفة أو الآلية (البوتات)، وفق تعبيره.
حيث أوضح ماسك في رده على أحد الحسابات على “إكس”، الإثنين 15 أبريل 2024، بشأن التغييرات الأخيرة قائلاً: “لسوء الحظ، فإن فرض رسوم بسيطة مقابل وصول المستخدم الجديد للكتابة هو الطريقة الوحيدة للحد من هجمة الروبوتات التي لا هوادة فيها”.
The policy was initially being tested to help reduce spam and improve the experience for users overall.
— X Daily News (@xDaily) April 15, 2024
أضاف كذلك أنه يمكن “للذكاء الاصطناعي الحالي (ومزارع المتصيدين) اجتياز اختبار (هل أنت روبوت) بسهولة”، في إشارة إلى الأدوات الحالية مثل اختبار “كابتشا” (CAPTCHA).
وفي رده على منشور آخر في “إكس”، قال ماسك إن الحسابات الجديدة ستتمكن من النشر على المنصة بعد 3 أشهر من تاريخ إنشائها من دون دفع تلك الرسوم.
ولم يعلن إيلون ماسك الذي استحوذ على منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، أواخر العام 2022، عن موعد تطبيق السياسة الجديدة أو مقدار الرسوم التي سيفرضها على المستخدمين.
ومنذ الاستحواذ على المنصة، أعلن ماسك حربه على الحسابات الزائفة وغير النشطة، والتي لم تنشر تغريدات أو تسجل عملية دخول منذ سنوات.
وحذفت المنصة في أبريل 2023، العلامة الزرقاء للتحقق من الحسابات من الملف الشخصي لآلاف الأشخاص، ومن بينهم مشاهير وصحفيون وسياسيون بارزون.
وجعل ماسك التحقق من الحسابات بالعلامة الزرقاء باشتراك، في خطوة قال إنها ستعالج مشكلة الحسابات الزائفة على منصة التواصل الاجتماعي.
وفي 2022، بعد وقت قصير من استحواذه على “تويتر” (إكس حالياً)، أعلن ماسك أنه بصدد التخلص من 1.5 مليار من تلك الحسابات.
في تلك الأثناء أيضاً أعلن ماسك أن تويتر بدأت “تطهير” المنصة من الحسابات الزائفة، وأضاف في تغريدة حينها: “تويتر بدأت بحذف كثير من حسابات البريد العشوائي (الاحتيالية) في الوقت الحالي، لذلك قد ترى انخفاضاً في أعداد المتابعين”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: إدارة ترامب ترفض أن يكون “الناتو” أداة لخوض الحروب أو تمويلها
واشنطن – أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تسعى لتمكين حلف “الناتو” من أداء دوره الأساسي كقوة رادعة، وترفض أن يكون أداة بيد الدول الأعضاء لخوض الحروب أو تمويلها.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، في إحاطة صحافية دورية: “نريد ضمان أن تتمكن دول الناتو من تنفيذ مهمة الحلف كما ينبغي، والمتمثلة في كونه قوة رادعة، وليس المساعدة في خوض الحروب أو إدارتها أو تمويلها”.
وأضافت: “لقد أُسس الناتو كتحالف بين دول يهدف إلى منع الأشرار من ارتكاب الشر”.
وأكدت أنه “في الوقت الراهن هناك دول في الناتو يجب أن تشارك بشكل أكثر فعالية في توزيع العبء المالي داخل الحلف، وزيادة الإنفاق العسكري، مضيفة: “ذلك ليس لأننا نرغب القيام بشيء سيئ، بل لأننا ملتزمون تجاه الناتو.. ويجب أن يبقى كما أُريدَ له أن يكون منذ تأسيسه – كما هو مفترض وكما تطمح الدول الأعضاء لأن يكون. ويمكنني القول إن هناك إدراكا لهذه الحقيقة داخل الحلف”.
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة “واشنطن بوست”، في تقرير نشرته في 14 أبريل، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعتزم تقليص تمويل وزارة الخارجية الأمريكية بنحو النصف، في خطوة تشمل أيضًا تخفيضات كبيرة في برامج الأمم المتحدة والناتو.
وبحسب الصحيفة، يقترح البيت الأبيض تخصيص 28.4 مليار دولار فقط للسياسة الخارجية في العام المالي 2026، أي أقل بـ27 مليار دولار (أو 48%) مقارنة بميزانية عام 2025 التي أقرها الكونغرس.
ويُتوقع أن تشمل التخفيضات المقررة تقليص التمويل المخصص للمنظمات الدولية بنسبة تقارب 90%، مع وقف الدعم الموجه لعمليات حفظ السلام، والأمم المتحدة، والناتو، و20 منظمة دولية أخرى، باستثناء بعض الهيئات مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمنظمة الدولية للطيران المدني.
كما يُتوقع أن تُبقي الموازنة الجديدة على منح تقليدية بقيمة 5.1 مليار دولار مخصصة لتعزيز القدرات الدفاعية لحلفاء بعينهم، من بينهم إسرائيل ومصر.
إلى ذلك، أوردت الصحيفة أن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، يعمل على خطة منفصلة لتقليص الإنفاق في الوزارة، تشمل – بحسب مصادر الصحيفة – تسريح عشرات الآلاف من موظفي الخارجية (من أصل نحو 80 ألف موظف)، إلى جانب إغلاق عدد من القنصليات وبرامج العمل الخارجي.
وتعليقا على ذلك أكدت بروس أن الجهود الحالية تهدف إلى تقوية الناتو، وليس تقويضه، مؤكدة التزام الولايات المتحدة بالتحالف ودوره في الحفاظ على الأمن الدولي.
المصدر: تاس