الجارديان: الهجمات الروسية على المدن الأوكرانية تثير رعب كييف في ظل غياب الدعم الأمريكي
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مقال نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن الهجمات الروسية الأخيرة على المدن الأوكرانية أصابت كييف بالرعب في ظل غياب الدعم الأمريكي لأوكرانيا.
وأوضح كاتب المقال دان صباغ، أن الهجمات الجوية الروسية أصابت مدينة خاركييف، ثاني أكبر المدن الأوكرانية بعد العاصمة كييف، بضرر بالغ، مشيرا إلى تصريحات عمدة المدينة إهور تيريخوف التي يؤكد فيها أنه ما لم تستأنف الولايات المتحدة مساعداتها العسكرية لأوكرانيا فسوف تتعرض المدينة لخطر الدمار الشامل.
ولفت تيريخوف، كما يشير المقال، إلى أن أوكرانيا في أشد الحاجة لأنظمة دفاع جوي متقدمة حتى تتمكن من التصدي للصواريخ بعيدة المدى التي تستخدمها القوات الروسية في هجماتها.
وقال عمدة المدينة إن الجانب الروسي بدأ في تغيير أساليبه العسكرية من أجل تدمير المدينة بالكامل حيث بدأ في استهداف البنية التحتية للطاقة، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة.
وأوضح المقال في هذا السياق أن القوات الروسية قامت في الثاني والعشرين من مارس الماضي بقصف إحدى محطات الكهرباء على الحدود الشرقية بالمدينة كما قامت بتدمير محطة أخرى في جنوب شرق المدينة.
وذكر المقال أن المدينة، التي تبعد 30 ميلا عن الحدود الروسية، تعرضت لانقطاع التيار الكهربائي خلال الأسبوع الجاري بعد تجدد القصف الروسي، مؤكدا الأهمية البالغة لحصول بلاده على الحزمة الجديدة من المساعدات الأمريكية المتعثرة داخل أروقة الكونجرس الأمريكي والبالغ قيمتها 60 مليار دولار، مناشدا الدول الغربية إيلاء المزيد من الاهتمام للحرب في أوكرانيا التي بدأت منذ ما يربو على عامين.
ولفت المقال في الختام إلى أن قادة أوكرانيا طالما ناشدوا الدول الغربية تزويد بلادهم بأنظمة دفاع جوي متطورة حتي يتمكنوا من التصدي للهجمات الجوية الروسية بعيدة المدى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهجمات الروسية على المدن الأوكرانية الدعم الأمريكي
إقرأ أيضاً:
الدبيبة: تقرير مراجعة المحفظة طويلة المدى يعزز الشفافية
أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة أن استلام تقرير المراجعة الخارجية للقوائم المالية المجمعة للمحفظة طويلة المدى يمثل تقدما جوهريا في مسار الشفافية وتجديد الثقة الدولية في المؤسسات الليبية، وذلك خلال مشاركته في حفل نظمته المؤسسة بحضور مسؤوليها وممثلي شركة التدقيق العالمية “إرنست أند يونغ”.
وشدد الدبيبة على أن هذا “الإنجاز غير المسبوق” يعكس التزام المؤسسة بالمعايير الدولية للصناديق السيادية، ويدل على تحولها المؤسسي نحو الإفصاح والانضباط المالي، خاصة بعد حصر أصولها وتقييمها وفق القيمة السوقية العادلة بإشراف استشاريين دوليين.
ودعا إلى دور تنموي أكبر للمؤسسة من خلال ضخ الاستثمارات محليًا لدفع عجلة الاقتصاد وخلق فرص عمل، مؤكدًا أن مرحلة “عودة الحياة” تتطلب مؤسسات منضبطة ومسؤولة.
المصدر: حكومة الوحدة الوطنية
الدبيبة Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0