بعد قرار التموين الأخير| انخفاض أسعار الخبز في هذا الموعد.. وهذه عقوبات المحتكرين
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تراجع ملحوظ بدأت تشهده الأسعار خلال الفترة القليلة الماضية، لاسيما مع توافر السيولة الدولارية والإفراجات الجمركية، ومع تراجع سعر طن الدقيق المستخدم في العيش السياحي، حيث وصل سعره في بعض المناطق لـ 3جنيهات وفي مناطق أخري 150 قرشاً، يعاني الكثير من المواطنين من استمرار ارتفاع سعر رغيف الخبز السياحي والخبز الحر بالأسواق، زيادة غير مبررة بسبب احتكار التجار.
إجراءات هامة من التموين لضبط أسعار الخبز بالأسواق
في سياق متصل ، أعلن الدكتور علي المصيلحي – وزير التموين والتجارة الداخلية عددا من القرارات التي ستأخدها الوزارة بشأن ضبط أسعار الخبز الحر بالأسواق.
لايفوتك ||
وقال المصيلحي، إن الأيام القادمة سوف تشهد تشكيل لجنة عليا لمتابعة أسعار الخبز الحر في ضوء أسعار الدقيق وعناصر التكلفة.
وأشار الدكتور علي المصيلحي – وزير التموين والتجارة الداخلية - إلى أن مهام اللجنة العليا ستكون تحديد أسعار الخبز الحر والأوزان والمواصفات الفنية في ضوء متغيرات تكلفة الإنتاج وأسعار الدقيق صعوداً او هبوطاً وان انعقادها سيكون شهرياً.
عقوبة التلاعب في الأسعار
يعاقب كل من يخالف المادة 6 من قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية بغرامة لا تقل عن 2% ولا تتجاوز 12% من إجمالى إيرادات المنتج محل المخالفة، خلال فترة المخالفة وفى حالة تعذر حساب إجمالى الإيرادات تكون العقوبة غرامة لا تقل عن 500 ألف جنيه ولا تتجاوز 500 مليون جنيه.
كما وضع قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937 عقوبات تصل إلى الحبس والغرامة حال الغش فى المعاملات التجارية ، حيث نصت المادة ( 345 ) على “الأشخاص الذين تسببوا فى علو أو انحطاط أسعار غلال أو بضائع أو بونات أو سندات مالية معدة للتداول عن القيمة المقررة لها في المعاملات التجارية بنشرهم عمداً بين الناس أخباراً أو إعلانات مزورة أو بإعطائهم للبائع ثمناً أزيد مما طلبه أو بتواطئهم مع مشاهير التجار الحائزين لصنف واحد من بضاعة أو غلال على عدم بيعه أصلاً أو على منع بيعه بثمن أقل من الثمن المتفق عليه فيما بينهم أو بأي طريقة احتيالية أخرى يعاقبون بالحبس مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تتجاوز خمسمائة جنيه مصري أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط”.
عقوبة احتكار السلع
وفقا للمادة 8 من القانون ، يُحظر حبس المنتجات الإستراتيجية المعدة للبيع عن التداول بإخفائها، أو عدم طرحها للبيع، أو الامتناع عن بيعها، أو بأي صورة أخرى.
ويصدر قرار من رئيس مجلس الوزراء بتحديد المنتجات الإستراتيجية لفترة زمنية محددة وضوابط تداولها والجهة المختصة بذلك، ويُنشر القرار فى جريدتين يوميتين واسعتي الانتشار.
يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة وغرامة لا تقل عن 250 ألف جنيها ولا تجاوز 3 ملايين جنيه، أو ما يعادل قيمة البضاعة موضوع الجريمة أيهما أكبر كل من خالف حكم المادة 8 من هذا القانون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العيش السياحي رغيف الخبز السياحي الخبز الحر احتكار التجار علي المصيلحي أسعار الخبز الحر سعر طن الدقيق أسعار الخبز الخبز الحر لا تقل عن
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تحافظ على مكاسبها وسط تهديدات ترامب بفرض عقوبات جديدة
مارس 25, 2025آخر تحديث: مارس 25, 2025
المستقلة/- حافظت أسعار النفط على استقرارها بعد مكاسب قوية، متأثرة بتهديدات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بفرض عقوبات صارمة على الدول التي تستورد النفط الخام من فنزويلا، مما أثار مخاوف بشأن تشديد الإمدادات العالمية.
استقرار نسبي للأسعار وسط تقييم تأثير الرسوم الجمركيةلم تشهد أسعار النفط تغيرًا يُذكر يوم الثلاثاء، حيث واصل المستثمرون تقييم تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية على الدول المستوردة للنفط والغاز من فنزويلا، مقابل تأثير هذه الرسوم على الاقتصاد العالمي، وخاصة على قطاعات مثل صناعة السيارات، والتي قد تؤثر على الطلب على النفط.
بحلول الساعة 01:21 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار سنت واحد لتصل إلى 73.01 دولارًا للبرميل، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار سنت واحد ليصل إلى 69.12 دولارًا.
تهديدات ترامب وتأثيرها على الأسواقجاء هذا الاستقرار في الأسعار بعد أن قفز الخامان القياسيان بأكثر من 1% يوم الاثنين، عقب إعلان ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الدول المستوردة للنفط والغاز من فنزويلا.
ويرى تسويوشي أوينو، كبير الاقتصاديين في معهد “إن إل آي” للأبحاث، أن “المستثمرين يخشون من أن تؤدي التعريفات الجمركية المتنوعة التي فرضها ترامب إلى إبطاء الاقتصاد العالمي والحد من الطلب على النفط، لكن احتمال فرض عقوبات أمريكية أشد صرامة على النفط الفنزويلي والإيراني قد يؤدي إلى تقليص الإمدادات، مما يجعل من الصعب اتخاذ قرارات استثمارية كبيرة في السوق”.
وأضاف: “نتوقع أن يستقر سعر خام غرب تكساس الوسيط حول 70 دولارًا لبقية العام، مع مكاسب موسمية محتملة خلال موسم القيادة في الولايات المتحدة ودول أخرى”.
عقوبات جديدة على إيران واستراتيجية أوبك+في سياق متصل، فرضت الولايات المتحدة في الأسبوع الماضي عقوبات جديدة تهدف إلى خفض صادرات النفط الإيرانية، مما قد يسهم في تقليل المعروض في السوق.
على الجانب الآخر، من المرجح أن تلتزم منظمة “أوبك+”، التي تضم منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها بما في ذلك روسيا، بخطتها لزيادة إنتاج النفط للشهر الثاني على التوالي في مايو، وسط استقرار الأسعار وخطط لإجبار بعض الأعضاء على خفض الإنتاج لتعويض الضخ الزائد في الفترات السابقة.
تأثير الحرب في أوكرانيا على إمدادات النفطإلى جانب ذلك، يراقب المستثمرون تطورات المحادثات الرامية إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا، والتي قد تساهم في زيادة تدفق النفط الروسي إلى الأسواق العالمية، وهو عامل آخر قد يؤثر على توازن العرض والطلب في السوق النفطية خلال الأشهر المقبلة.
النفط بين العقوبات والعوامل الجيوسياسيةفي ظل هذه التطورات، يبقى سوق النفط تحت تأثير عوامل متشابكة، من بينها السياسات الأمريكية، والعقوبات على إيران وفنزويلا، وقرارات أوبك+، إلى جانب الأوضاع الجيوسياسية في أوكرانيا. وفي ظل هذه المعطيات، تبقى الأسعار عرضة للتقلبات، مع احتمالات لمزيد من الارتفاع أو التراجع بحسب المستجدات في السوق العالمية.