"مرض قاتل" ينتشر في ولاية أمريكية ويهدد حياة البشر
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
حذر خبراء الصحة من مرض مميت يصيب القنادس في جميع أنحاء ولاية يوتا الأمريكية، وقد يهدد حياة البشر.
ويُعرف المرض، المسمى "تولاريميا"، باسم حمى الأرانب وحمى ذبابة الغزلان أيضا، ويمكن أن يسبب تقرحات على الجلد وتورم الغدد، وأعراض أخرى أيضا إذا انتقل إلى الإنسان.
وعثر قسم موارد الحياة البرية في ولاية يوتا (DWR) على بقايا 9 قنادس ماتوا بسبب مرض "تولاريميا"، الأمر الذي صدم الخبراء نظرا لوقوع آخر حالة نفوق حيوان مرتبطة بالمرض في عام 2017.
وينتقل المرض عادة من لدغة القراد أو ذبابة الغزلان، عن طريق الاتصال المباشر بدم الحيوانات المصابة أو شرب المياه الملوثة، أو تناول لحم أرنب مصاب غير مطبوخ جيدا.
وأوضح الخبراء أن البكتيريا المسببة لهذه العدوى موجودة في البيئة في أجزاء كثيرة من ولاية يوتا. وقالت جينجر ستاوت، الطبيبة البيطرية في DWR: "مع ذلك، من غير المعتاد أن نرى هذا العدد الكبير من الحيوانات النافقة بسبب المرض في وقت واحد".
إقرأ المزيد رومانيا تسجل 949 إصابة جديدة بالحصبة خلال أسبوعوأفادت التقارير أن الولايات المتحدة تشهد أقل من 300 حالة إصابة بمرض "تولاريميا" سنويا، وعلى الرغم من وجود مضادات حيوية لعلاج المرض، إلا أنه يمكن أن يصبح قاتلا إذا ترك دون علاج.
ويشعر الخبراء بالقلق من أن العدد المتزايد للحيونات النافقة بسبب المرض قد يعني احتمال ارتفاع عدد حالات العدوى.
وكشفت دراسة أجرتها جامعة تكساس عام 2023، أن مرض "تولاريميا" زاد بين عامي 2011 و2019 مع الإبلاغ عن 1984 حالة خلال تلك الفترة.
يذكر أن ظهور أعراض المرض قد يستغرق حوالي 3 إلى 5 أيام بعد التعرض للعدوى، ولكن الأعراض قد تظهر بعد أسبوعين بالنسبة لبعض الأشخاص.
ويمكن أن تتطور الأعراض إلى حمى قوية وسعال دموي وألم شديد في البطن، ونقص الأكسجة وازرقاق الجلد أو الأظافر أو الشفاه.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الطب امراض بحوث
إقرأ أيضاً:
بحث لـ «4» جامعات أمريكية يقدر عدد القتلى في الحرب السودانية
قدّر بحث أجرته 4 جامعات أميركية عدد السودانيين الذين قتلوا بشكل مباشر وغير مباشر خلال الحرب الحالية المستمرة منذ 18 شهرا بنحو 130 ألفا.
التغيير ــ وكالات
واعتبر البحث أن الصراع الحالي في السودان هو واحدا من أكثر الصراعات دموية على مستوى العالم، لكنه الأقل حظا من حيث التغطية الإعلامية مما أدى إلى ارتفاع أعداد الضحايا بشكل مقلق.
واستند مختصون في الطب والصحة العامة في جامعات نبراسكا وكاليفورنيا ولوفين وأوريغون، في بحثتهم على تقديرات نقابة أطباء السودان ومنظمات دولية، أحصت نحو 19 ألف قتلوا بشكل مباشر، مضافا إليهم نحو 111 ألف فقدوا حياتهم بسبب عدم القدرة على الحصول على الغذاء والعلاج أو لأسباب أخرى ناجمة عن تداعيات الحرب.
وتتزايد أعداد ضحايا القصف الجوي والمواجهات العسكرية في السودان بالتوازي مع احتدام القتال في نحو 70 في المئة من مناطق البلاد، وانتشار العديد من الأمراض المعدية مثل الكوليرا.
وأقرّ الباحثون بصعوبة إجراء إحصاءات دقيقة في ظل الفوضى الكبيرة التي تعيشها البلاد، ودفن العديد من القتلى دون سجلات، أو ترك أعداد كبيرة من الجثث في الطرقات بسبب الأوضاع الأمنية الخطيرة، وخروج معظم المستشفيات عن الخدمة.
وتسببت الحرب السودانية في أزمة إنسانية عميقة صاحبتها أعمال تطهير عرقي واسعة وحالات نزوح جماعي ونقص كبير في الغذاء، وتزداد الأمور تعقيدا في ظل الانتشار المخيف للأمراض.
وقال الباحثون “إن النظر في أعداد القتلى في مثل هذا الصراع لا يشمل فقط إحصاء القتلى نتيجة مباشرة للعنف – وهو أمر يصعب تحديده – ولكن أيضا أولئك الذين ماتوا بسبب عوامل تفاقم الصراع، مثل غياب الرعاية الطارئة، وانهيار برامج التطعيم ونقص الغذاء والدواء الأساسيين”.
وسجلت منظمة بيانات أحداث الصراعات المسلحة “أسليد”، وهي منظمة غير ربحية متخصصة في جمع البيانات المتعلقة بالصراعات، ما يزيد في المتوسط عن 1200 حالة وفاة مباشرة بسبب الصراع شهريا في السودان، وهو ما يعني مقتل نحو 21600 شخص خلال الأشهر الثمانية عشر التي تلت اندلاع الحرب.
ويقارب هذا الرقم تقديرات أخرى صدرت عن نقابة أطباء السودان مجموعة “حماية السودان”، وهي مجموعة مركزية من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية التي استخدمت بيانات منظمة الصحة العالمية.
وتستمد “أسليد” تقديراتها لعدد الوفيات من وسائل الإعلام التقليدية وتقارير المنظمات غير الحكومية الدولية والمراقبين المحليين، بالإضافة إلى حسابات مواقع التواصل الاجتماعي الموثقة.
الوسومإحصائيات الحرب السودانية الضحايا جامعات أمريكية