وسيط دولي: في هاتين الحالتين فقط خضع الحوثي للشروط الأممية ويجب استهداف مستثمريه
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
كشف وسيط دولي بين الحكومة اليمنية ومكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، عن الحالتين الوحيدتين اللتين خضعت خلالهما ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن للشروط الأممية.
محمود شحرة، الدبلوماسي السابق والزميل المشارك في برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في تشاتام هاوس، نشر مقالا تحدث فيه عن "تصنيفُ الولايات المتحدة الأخير الميليشيات كمنظمة إرهابية بشكل خاص"، وإمكانية إخضاعه لهذه الميليشيات وإيقاف هجماتها على السفن وخطوط الشحن الدولية وإجبارهم على الرضوخ للسلام.
وقال شحرة في مقاله: "في الأيام الأخيرة من عهده الرئاسيّ في عام 2021، صنّف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحوثيين منظَّمةً إرهابيةً أجنبية. آنذاك، كنتُ حلقةَ الوصل بين الحكومة اليمنية ومكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن".
واضاف "لم يسبق أن رأيتُ الحوثيين يتصرفون بطريقة متعاونة ومساومة كما حدث خلال الأسابيع التي أبقت فيها إدارة ترامب على التصنيف"، مشيرا إلى أنه وخلال تلك الفترة جرى الإفراج عن مئات اليمنيين الذين احتجزهم الحوثيون تعسُّفيّاً من دون إبلاغهم بالتهم الموجهة إليهم.
واستدرك: "وعندما رفع الرئيس الأميركي جو بايدن التصنيف في وقتٍ لاحق، ويرجع ذلك في جانبٍ منه إلى ضغوط المنظمات الإنسانية، عاد الحوثيون على الفور إلى ممارساتهم السابقة وبدأوا عمليات عسكرية جديدة في جميع أنحاء اليمن"، مؤكدا أنه حتى في الأيام التي تلت سحب التصنيف، توقَّفَ القادة الحوثيون عن الرد على المكالمات الهاتفية من مسؤولي الأمم المتحدة.
شحرة في مقاله قلل من أهمية العقوبات الأخيرة التي فرضتها حكومتا الولايات المتحدة وبريطانيا، وأكد أنه ينبغي توجيهها إلى المجموعة ككل واستهداف الشبكات والاستثمارات المالية الحوثية في دول مثل: عمان وتركيا والمملكة العربية السعودية وماليزيا وغيرها.
وقال: "يتعيّنُ أن تهدف حزم العقوبات أيضاً إلى إضعاف المصالح التجارية للحوثيين في شبكات الوقود والصيرَفة الآخذة بالتوسع وبالتالي فهي عُرضة للضغوط".
وفيما يلي نص المقال:
تصنيفُ الولايات المتحدة الحوثيينَ جماعةً إرهابية: خطوةٌ ضئيلةٌ بعدَ فوات الأوان
محمود شحرة
دفعت هجماتُ الحوثيين على السفن في البحر الأحمر البلدانَ الأوروبية إلى تشكيل تحالفات لحماية الشحن البحري، ما أدّى فعلياً إلى عسكرة أحد أهم طرق التجارة في العالم. ولكن إذا كان ثمّة من درسٍ نستقيه من التاريخ عن الحوثيين، فهو أنّ الجماعة لا تستجيب لأنصاف التهديدات أو "اللعب الخفيف". ولذلك فإنّ الإجراءات الانتقامية من قبيلِ الضربات الجوية الأخيرة التي شنّتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في اليمن، وكذلك الخطوة التي اتخذتها الولايات المتحدة بتصنيف الحوثيين كياناً إرهابياً عالمياً مصنَّفاً تصنيفاً خاصّاً (SDGT)، ليست سوى خطوات ضئيلة جاءت بعد فوات الأوان. إذْ لن تُغيّر هذه الإجراءات من سلوك الجماعة ولن تكون كافية لردع هجماتها في المستقبل. ويلزم أن يتخذ المجتمع الدولي إجراءات أقوى لتحقيق هذه الأهداف. ومن الأهمية بمكان أن يعمد صانعو السياسة الدوليّون إلى تنفيذ تدابير تنسيقٍ صارمة، وفرض المزيد من العقوبات، وانتهاجِ استراتيجية شاملة تركِّز على تغيير السلوك، ما من شأنه أن يدفع الحوثيين في نهاية المطاف إلى الالتزام بالسلام.
في كانون الثاني/ ديسمبر 2018، واجه الحوثيون ضغطاً عسكرياً كبيراً من قوّات الحكومة اليمنية المتمركزة في محيط مدينة الحُدَيدة الساحلية على البحر الأحمر، وبعدَ أشهُرٍ من رفضهم إرسال وفد للتفاوض من خلال جهود السلام والوساطة التي تقودها الأمم المتحدة، وافقت الجماعة في نهاية المطاف على حضور محادثات السلام في السويد. ووافقت الجماعةُ على تقاسم إيرادات ميناء الحديدة مع الحكومة اليمنية، والسماح بفتح الطرق في تعز، والامتثال لإجراءات تخفيف التصعيد الأخرى. ولكن بمجرَّد أن أصبحت لهم اليد العليا في ساحة المعركة في الحُدَيدة، تراجَعَ الحوثيون عن الالتزامات التي تعهّدوا بها سابقاً في إطار الاتفاق الذي جرى التوصّل إليه برعاية الأمم المتحدة.
ولئِن كان من غير المتوقع أن تُغيّر الضربات الجوية التي تشنّها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ضد أهداف الحوثيين قواعد اللعبة، إلا أنه قد يكون من الممكن اتخاذ إجراءات عسكرية أخرى لتغيير سلوك الجماعة واستعادة الأمن في البحر الأحمر. والأهم من ذلك أنّ أيّ خطة عسكرية ستتطلب من الحلفاء الإقليميين مثل: المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة تبادل المعلومات الاستخباريّة وتنسيق العمل العسكري وممارسة الضغط السياسي على الحوثيين. كما أنه من الضروري التنسيق مع قوات الحكومة اليمنية ودعمها، فهي على الرغم من عيوبها، في وضعٍ أفضل للضغط على الحوثيين على الأرض.
وعلاوةً على ذلك، من المهم إعادة تطبيق آليات تفتيشٍ صارمة للسفن المتجهة إلى الموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون، لمنعها من تلقّي الأسلحة المهرّبة من إيران. إذْ يستورد الحوثيون قطع الغيار التي يجري تجميعها في وُرَشٍ يشرف عليها خبراء إيرانيون في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، ومن شأن تعزيز بروتوكولات التفتيش أن يساعد في منع تهريب الأسلحة من إيران. وفي الوقت نفسه، ينبغي للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وغيرها من الأطراف الفاعلة ممارسة الضغط على طهران لوقف إرسال الأسلحة إلى الحوثيين. من الضروري السماح بمرور المواد الغذائية والوقود فقط، لأنّ بمقدور الحوثيين استخدامُ الواردات الأخرى غير العسكرية، مثل التبغ، كمصدر دخل لتأجيج الصراع.
ومن التدابير الأخرى التي يجب على المجتمع الدولي النظر فيها فرضُ "خطوط حمراء" منسَّقة لمنع الحوثيين من حَرفِ مسارِ المساعدات الإنسانية عن المستفيدين المقصودين، ما يُشكّل انتهاكاً للمبادئ الإنسانية. على مدى سنوات من الصراع الأهلي، سمح الحوثيون بإيصال المساعدات إلى عائلات مؤيديهم وحرموا أولئك الذين لا يخضعون لتعاليمهم العقائدية من تلقّيها –حتى إنهم رفضوا تنفيذ نظام تحديد الهوية البيومترية لتوزيع المساعدات الغذائية لبرنامج الأغذية العالمي في المناطق التي يسيطرون عليها. ولم يبدأ الحوثيون في السماح لمنظمات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الأخرى بالعمل بمستوى معيَّن من الاستقلالية إلّا بعد أن جمَّد برنامج الأغذية العالمي أنشطته مؤقتاً في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في شمال اليمن.
إنّ الضغط على الحوثيين يُجدي نفعاً عندما لا يفتقر إلى الجِدِّية أو التنسيق. في الأيام الأخيرة من عهده الرئاسيّ في عام 2021، صنّف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحوثيين منظَّمةً إرهابيةً أجنبية. آنذاك، كنتُ حلقةَ الوصل بين الحكومة اليمنية ومكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن. ولم يسبق أن رأيتُ الحوثيين يتصرفون بطريقة متعاونة ومساومة كما حدث خلال الأسابيع التي أبقت فيها إدارة ترامب على التصنيف. وخلال تلك الفترة، جرى الإفراج عن مئات اليمنيين الذين احتجزهم الحوثيون تعسُّفيّاً من دون إبلاغهم بالتهم الموجهة إليهم. وعندما رفع الرئيس الأميركي جو بايدن التصنيف في وقتٍ لاحق، ويرجع ذلك في جانبٍ منه إلى ضغوط المنظمات الإنسانية، عاد الحوثيون على الفور إلى ممارساتهم السابقة وبدأوا عمليات عسكرية جديدة في جميع أنحاء اليمن. حتى إنه في الأيام التي تلت سحب التصنيف، توقَّفَ القادة الحوثيون عن الرد على المكالمات الهاتفية من مسؤولي الأمم المتحدة.
ينبغي ألّا تقتصر العقوبات على قادةٍ حوثيين محدَّدين، مثلما كان الحال مع الحزمة الأخيرة الصادرة عن المملكة المتحدة. بل ينبغي توجيهها إلى المجموعة ككل واستهداف الشبكات والاستثمارات المالية الحوثية في دول مثل: عمان وتركيا والمملكة العربية السعودية وماليزيا وغيرها. ويتعيّنُ أن تهدف حزم العقوبات أيضاً إلى إضعاف المصالح التجارية للحوثيين في شبكات الوقود والصيرَفة الآخذة بالتوسع وبالتالي فهي عُرضة للضغوط.
كما يتعيّن على الاتحاد الأوروبي أن ينظر بالمِثل في فرض عقوبات على الحوثيين وإدراجهم ضمن تصنيفٍ رسميّ، فالدول الأوروبية الأعضاء والأعمال التجارية تعاني أيضاً من انعدام الأمن في البحر الأحمر.
للمجتمع الدولي بشكل عام مصلحة في التصدّي لتهديد الحوثيين لحركة الشحن في البحر الأحمر، بالنظر إلى تداعياته على الاقتصاد العالمي والوضع الإنساني في اليمن. وما لم يتصرف صانعو السياسة الدوليّون الآن وبحزم، فإنهم سيواصِلون إرسال الإشارات الخاطئة للحوثيين بأنّ بإمكانهم عرقلة التجارة العالمية والإفلات من العقاب. وبالتالي، من أجل دفع عجلة السلام في اليمن وتأمينِ البحر الأحمر، يجب ضرب الحوثيين بقوة –ويجب أن يحدث ذلك بسرعة. ثمّة حاجة إلى اتخاذ إجراءات أكثر حزماً تتجاوز أنصاف الإجراءات الحالية غير الكافية.
محمود شحرة: زميل مشارك في برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في تشاتام هاوس يرُكّز على ملف اليمن
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: الولایات المتحدة الحکومة الیمنیة فی البحر الأحمر الأمم المتحدة على الحوثیین فی الأیام فی الیمن
إقرأ أيضاً:
مراقبون يكشفون لـ مأرب برس «سر» استهداف مليشيات الحوثي لـ أسرة آل الأحمر بصورة ممنهجة
بالتزامن مع فرض أمريكا عقوبات على الشيخ حميد بن عبدالله الأحمر، على خلفية دعمه القضية الفلسطينية أثار قيام ميليشيا الحوثي مؤخراً بمحاصرة منازل أحد أفراد أسرة الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر في حي صوفان بالعاصمة المحتلة صنعاء جملة من التساؤلات حول خلفيات هذا الإستهداف الممنهج لأسرة آل الأحمر منذ عام 2013 وحتى اليوم.
مسلسل الاستهداف الحوثي ضد الممتلكات الخاصة بأسرة آل الأحمر بدأ يتصاعد منذ العام 2013 حيث توسعت الشهية الحوثية من تفجير منازل الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر في خمر ، وحبور ظليمة، بمحافظة عمران الى السطو على بقية ممتلكاته ومنازله في بقية المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة لينتهي الأمر بالسطو على ممتلكات وشركات اخرى، تابعة لاسرة آل الأحمر.
مأرب برس رصد جانباً من مسلسل الاستهداف الحوثي الذي طال ممتلكات أسرة آل الأحمر منذ عام 2013 وحتى اليوم :
*السطو على مزارع الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر في صعدة عقب الحرب الحوثيون السادسة
*تفجير منازل الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر في خمر وحبور ظليمة، وعمارة عمران عام 2013 .
*الاستيلاء على منزل الشيخ حميد بن عبدالله الأحمر في حي الخمسين بصنعاء عام ٢٠١٤.
*الاستيلاء على شركة "سبافون" التي تم ايقاع الحجز عليها عام ٢٠١٤، ومصادرة مبلغ ٤٠ مليار ريال من أرصدتها بمبرر تهرب ضريبي مختلق يستند على تقرير كيدي من هيئة مكافحة الفساد وكذا السطو والمصادرة لبنك سبأ الاسلامي، وشركات : السلام ، وتكنولوجي غاز ، والأفاق للسفريات والسياحة ، ومطبعة الافاق، وقاعة ابولو للمعارض الى جانب تبة الشيخ صادق في حي مذبح ، ومعرض همس للاثاث بحدة المملوك للشيخ همدان الأحمر ، وأرضية ومخازن سبافون بصنعاء.
* الجائحة الحوثية طالت ايضاً أرضية تملكها والدة الشيخ حاشد الأحمر في حدة، مشتراه من بيت الخامري.
*الاستيلاء على مزرعة عبس في محافظة حجة عام 2015 ومن ثم نهب مضخاتها.
* الاستيلاء على منازل الشيخ عبدالله في حي الابهر بصنعاء القديمة، والحي السياسي، والاصبحي، وعمارة التحرير.
اللافت في كل عمليات المصادرة والنهب التي قامت بها مليشيات الحوثي الانقلابية ضد ممتلكات أسرة آل الاحمر هو خلو تلك العمليات من أي حكم قضائي، بل تمت بقرارات تعسفية أصدرتها ما مايسمى باللجنة الثورية الحوثية عام ٢٠١٤ ، وظلت سارية حتى ان استحدثت الجماعة عام ٢٠١٨م "حارس قضائي ومحكمة جزائية متخصصة " لشرعنة استمرار ذلك النهب حتى اليوم، وفق قانون الغلبة ، وهيمنة منطق حق القوة على حساب قوة الحق، ضاربين عرض الحائط بكل الاحكام القضائية الصادرة لصالح ال الأحمر ، والقاضية بعدم شرعية مصادرة الممتلكات ونهب ايراداتها ، والزمتهم باعادتها لملاكها، وتعويضهم عما لحق بهم من اضرار جراء ذلك.
*سر الاستهداف
مراقبون تحدثوا لـ"مأرب برس"عن السر والدافع الرئيسي الذي قاد جماعة الحوثي الانقلابية للسعي وباصرار لكبح جماح هذه الأسرة السبتمبرية.
وأوضحوا في حديثهم بأن السر يكمن في فشل المليشيات في إقتلاع رمزية آل الأحمر من وجدان الشعب اليمني باعتبارهم معلما جمهوريا بارزاً ، يذكر الاجيال المقبلة بأنه شعب يعشق الحرية والعدالة، ويرفض الذل والمهانة وسحق الشعب بنيران الغلاء والتجويع المنظم.
وخاطبوا ابناء الشعب اليمني بالقول :ونحن في أتون مرحلة فارقة تستدعي توافق كل ابناء الوطن، وتوحيد الصف على نحو ينير الدرب صوب مستقبل مشرق لليمن ، مفعم بالأمل وتحقيق تطلعات أبنائه.
وكانت مصادر محلية في صنعاء قد افادت لموقع مأرب برس خلال الاسابيع القليلة الماضية بأن مليشيا الحوثي حاصرت منازل أسرة آل الأحمر في منطقة صوفان باستخدام قوات من الشرطة الرجالية والنسائية ووحدات التدخل السريع.
ووفقاً للمصادر، أمهلت المليشيا، العائلات اياما لإخلاء المنازل، استعداداً لمصادرتها.
يأتي هذا الإجراء بالتزامن مع تصريحات محمد عبدالسلام، المتحدث باسم الحوثيين، الذي أعلن تضامن المليشيا مع الشيخ حميد الأحمر ضد العقوبات التي فرضتها الخزانة الأمريكية مؤخراً بتهمة دعم القضية الفلسطينية .
ويرى مراقبون أن هناك تناقضاً واضحاً بين هذا التصريح والإجراءات الفعلية على الأرض، خاصة وأن أسرة آل الأحمر معروفة تاريخياً بدعمها للقضية الفلسطينية.
ويثير هذا التصرف تساؤلات حول موقف الحوثيين الفعلي؛ إذ يرى البعض أن هناك تناقضاً بين شعارات المليشيا وأفعالها، مما يطرح علامات استفهام حول أجندتها الحقيقية ومواقفها من القضايا الوطنية والإقليمية.
ويوم الخميس 31 أكتوبر الماضي، قال الشيخ القبلي صادق أبو شوارب إن تحرك جماعة الحوثي لأخذ منزل تابع للشيخ حمير الأحمر، في هذا التوقيت غير حكيم، ويخدم إسرائيل ونتنياهو.
وذكر أبو شوارب في منشور على حسابه في منصة إكس أنه وفي ظل الأوضاع التي تمر بها المنطقة عامة واليمن خاصة نرى أن أصابع الصهاينة تتحرك على ساحتنا الداخلية في مسارات متوازية.
وحمل شوارب سلطات جماعة الحوثي في العاصمة صنعاء، المسؤولية السياسية والقانونية امام الشعب. مطالباً حكومة الحوثيين غير المعترف بها دولياً بإيقاف هذه الاجراءات بشكل فوري.
وتقول مصادر قبلية أن الشيخ صادق أبو شوارب ومشائخ آخرين، يقودوا جهودا لإيقاف اقتحام منازل الأحمر.
ومنذ أن سيطرت مليشيا الحوثي على صنعاء، استغلت القضاء واستخدامه لعمليات الانتقام السياسي من الخصوم، من خلال مصادرة الأموال والممتلكات وتشريد الأسر، بالإضافة إلى تجريف القطاع الخاص لصالحها عبر جهاز أنشأته حديثا تحت مسمى "الحارس القضائي".