اليابان تسجل عجزا تجاريا للسنة المالية الثالثة على التوالي
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
سجلت اليابان عجزا تجاريا للسنة المالية الثالثة على التوالي مع ارتفاع تكاليف الطاقة والواردات الأخرى، واستمرار ضعف الين.
بلغ العجز التجاري 5.89 تريليونات ين (حوالي 38 مليار دولار) للسنة المالية التي انتهت في مارس الماضي، بحسب بيانات صادرة عن وزارة المالية اليابانية الأربعاء.
كان أكبر عجز تجاري في الشرق الأوسط، خاصة مع السعودية والإمارات العربية المتحدة، فضلا عن أستراليا وإندونيسيا.
بينما كان لدى اليابان فائض تجاري مع الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية.
انخفضت الصادرات السنوية اليابانية إلى الصين بشكل طفيف للمرة الأولى منذ أربع سنوات، رغم إظهار أحدث البيانات الشهرية أن الصادرات إلى الصين تتعافى، حيث نمت بنسبة 12 بالمئة مقارنة بالعام السابق.
يقول روبرت كارنيل، الرئيس الإقليمي لأبحاث منطقة آسيا والمحيط الهادئ في مؤسسة آي إن جي اكونوميكس، إن الصادرات القوية المرتبطة بالتكنولوجيا كانت وراء القفزة في الصادرات اليابانية إلى الصين، مشيرا إلى أن الصادرات إلى مناطق أخرى تتزايد أيضا.
ويضيف في تقريره "نعتقد أن الصادرات ستكون المحرك الرئيسي للنمو الياباني في الأشهر المقبلة".
أثر الانخفاض في قيمة الين الياباني مؤخرا على الميزان التجاري، حيث باتت تكلفة الاستيراد بالين أعلى، ما عزز قيمة الصادرات عند تحويلها إلى الين.
أظهرت بيانات شهر مارس، التي نشرت يوم الأربعاء، تحقيق اليابان فائضا تجاريا قدره 366.5 مليار ين (2.4 مليار دولار)، حيث نمت الصادرات بنسبة 7 بالمائة مقارنة بالعام الماضي، بينما انخفضت الواردات بنسبة 5 بالمائة تقريبا.
وارتفعت الصادرات إلى الولايات المتحدة في مارس بأكثر من 8 بالمائة.
كان العجز التجاري للعام المالي 2023 أقل بكثير من 2022، عندما تضرر الاقتصاد الياباني بسبب الحرب في أوكرانيا وارتفاع أسعار الطاقة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات العجز التجاري السعودية والإمارات أستراليا الصادرات الصين الين الياباني الميزان التجاري الين الصادرات اليابان اقتصاد اليابان الاقتصاد الياباني العجز التجاري السعودية والإمارات أستراليا الصادرات الصين الين الياباني الميزان التجاري الين الصادرات اليابان
إقرأ أيضاً:
اليابان تسجل أكبر تراجع سكاني منذ 1950.. والخصوبة عند أدنى مستوياتها
انخفض عدد سكان اليابان إلى 123.8 مليون نسمة في أكتوبر/تشرين الأول 2024، أي أقل بنحو 550 ألف نسمة عن العام السابق، في تراجع سنوي للعام الرابع عشر على التوالي، بحسب البيانات الرسمية الصادرة اليوم الاثنين.
ويبدو هذا الانخفاض أكثر وضوحا عند استثناء الأجانب، مع تراجع قدره 898 ألف شخص ليصل عدد اليابانيين إلى 120.3 مليونا.
وهذا الانخفاض هو الأكبر الذي يتم تسجيله على الإطلاق منذ أن بدأت الحكومة في جمع البيانات القابلة للمقارنة في عام 1950، وفقًا لوزارة الداخلية.
ويعد معدل المواليد في اليابان من بين أدنى المعدلات في العالم، مما يهدد بتناقص القوة العاملة وانخفاض الاستهلاك ومواجهة الشركات صعوبات في التوظيف، فيما يبلغ معدل الخصوبة 1.26 طفل/امرأة (المركز الـ13 عالميا).
المتحدث باسم الحكومة اليابانية يوشيماسا هاياشي، قال "إن معدل المواليد يواصل الانخفاض لأن العديد من الأشخاص الذين يريدون تربية الأطفال غير قادرين على تحقيق رغباتهم".
ويؤجل العديد من الشباب اليابانيين الزواج وإنجاب الأطفال لأسباب متنوعة ومن بينها انعدام الأمن الوظيفي وتغير القيم الاجتماعية وتراجع أهمية الزواج.
وتتجه البلاد إلى توظيف العمال الأجانب الشباب، إلا أنها تنتهج سياسة هجرة صارمة، ولا تسمح بدخول العمال الأجانب إلا على أساس مؤقت.
وأشار هاياشي إلى أن الحكومة تنوي رفع أجور الشباب مع تقديم المساعدة في تعليم الأطفال، موضحا "سنعمل على تعزيز التدابير الشاملة" لدعم الراغبين في إنجاب أطفال و"تربيتهم بكل طمأنينة".
وفيما يلي قائمة بالدول والمناطق ذات المعدلات الدنيا للخصوبة – متوسط عدد الأطفال لكل امرأة – في 2024:
إليك قائمة أعلى 10 دول (ومناطق) ذات أدنى معدلات إجمالية للخصوبة (متوسط عدد الأطفال لكل امرأة) وفقًا لأحدث البيانات المتاحة حتى عام 2024:
هونغ كونغ: 0.70 مولود/امرأة كوريا الجنوبية: 0.78 مولود/امرأة تايوان: 0.87 مولود/امرأة بورتو ريكو: 0.90 مولود/امرأة سنغافورة: 1.04 مولود/امرأة مالطا: 1.08 مولود/امرأة ماكاو: 1.11 مولود/امرأة إسبانيا: 1.16 مولود/امرأة الصين: 1.18 مولود/امرأة إيطاليا: 1.24 مولود/امرأةيشار إلى أن أغلب الدول ذات الخصوبة المنخفضة تقع في شرق آسيا، حيث يعاني السكان من ارتفاع تكاليف المعيشة وثقافة العمل وتأخر الزواج.
كما أن هناك نمطا مشابها في جنوب أوروبا بسبب الظروف الاقتصادية وصعوبة التوفيق بين العمل والأسرة.
ويُنذر الانخفاض الشديد في الخصوبة بمشكلات ديمغرافية مستقبلية، مثل الشيخوخة السكانية وانخفاض عدد السكان، مما قد يؤثر على الاقتصاد والضمان الاجتماعي.
إعلان