لأول مرة .. الجيش الروسي يغنم مدرعة سويدية خلال معارك مع قوات كييف
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
أفاد مراسل ريا نوفوستي بأن الجنود الروس من المنطقة العسكرية الغربية تمكنوا لأول مرة من اغتنام ناقلة جند سويدية من طراز "CV-90"، خلال معارك مع قوات كييف على محور كراسنوليمانسكي.
ونقل المراسل عن أحد الجنود الذي شاركوا في المعركة: ظهرت ناقلتا مشاة "CV-90" أمام مواقعنا الدفاعية، وبدأتا بإطلاق النار، وخلال تبادل إطلاق النار أصيبت إحدى العربتين بقذيفة "آر بي جي" نتيجة لذلك قتل قائد العربة، ولاذ بقية الطاقم بالفرار.
وأضاف لم تكن العربة تقل جنود إنزال، في حين أن العربة الثانية سارعت في مغادرة المنطقة قبل أن نبدأ باستهدافها.
وبحسب الجندي: هذه هي المرة الأولى التي يستولي فيها جنود روس في منطقة العمليات الخاصة على ناقلة جند كهذه، مرجحا أنها صنعت عام 2018.
وأضاف: لقد تم سحب المركبة إلى خطوطنا.
إقرأ المزيد الغرب وكييف يعترفان بفقدان خمس معدات "الناتو"يذكر أن ناقلة الجند (CV-90) من صنفالمركبات القتالية المستخدمة في الجيش السويدي منذ عام 1993، وهي مركبة مدرعة ومزودة بمدفع عيار 40 ملم.
ويملك الجيش السويدي أكثر من 500 من هذه المركبات.
وفي فبراير الماضي أعلنت ستوكهولم أنها ستزود كييف بــ 50 قطعة من هذه المركبات.
المصدر: ريا نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا لوغانسك
إقرأ أيضاً:
سقوط 24 قتيلا في معارك منبج بين "قسد" وفصائل موالية لتركيا
قتل 24 مقاتلا على الأقل غالبتيهم من فصائل مسلحة مدعومة من تركيا في اشتباكات مع قوات سوريا الديموقراطية "قسد" في منطقة منبج شمال سوريا، على ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس.
وأحصى المرصد مقتل 23 عنصرا من الفصائل الموالية لتركيا، وعنصرا من قوات "مجلس منبج العسكري" المنضوي في قوات سوريا الديموقراطية، "في حصيلة غير نهائية، للاشتباكات العنيفة خلال هجوم الفصائل الموالية لتركيا على محور قرى العطشانة والمسطاحة جنوبي مدينة منبج".
ويسيطر على منطقة منبج ذات الغالبية العربية في شمال شرق محافظة حلب، "مجلس منبج العسكري" المؤلف من مقاتلين محليين يعملون تحت مظلة قوات سوريا الديموقراطية التي يشكل الأكراد عمودها الفقري وتدعمها واشنطن.
وأفاد المرصد بتواصل "الاشتباكات في جنوب وشرق منبج في ظل قصف القوات التركية المنطقة بالطيران المسيّر والمدفعية الثقيلة".
من جهتها، أعلنت قوات سوريا الديموقراطية تصديها لهجمات من الفصائل الموالية لتركيا.
وقالت في بيان "صباح اليوم (الأربعاء)، وبدعم من خمس طائرات مسيرة تركية وكذلك الدبابات والمدرعات التركية الحديثة، شنّت المجموعات المرتزقة هجمات عنيفة على قرى العطشانة، السعيدين، خربة تويني، محشية الشيخ عبيد المصطفى، خربة زمالة، المسطاحة، سعيدين، تلة سيرياتيل وقرية علوش في جنوب وشرق مدينة منبج".
وأكدت أن عناصرها تمكّنوا من "إفشال جميع الهجمات" وقتل مقاتلين من الفصائل الأخرى وتدمير آليات عسكرية.
وبالتوازي مع شنّ هيئة تحرير الشام وفصائل موالية لها هجوما مباغتا في 27 نوفمبر من معقلها في شمال غرب سوريا أتاح لها إطاحة حكم الرئيس بشار الأسد، شنّت فصائل موالية لأنقرة هجوما ضد القوات الكردية، انتزعت خلاله منطقة تل رفعت ومدينة منبج من الأكراد.
ولا تزال قوات سوريا الديموقراطية تسيطر على مناطق واسعة من شمال شرق سوريا وجزء من محافظة دير الزور، وخصوصا الضفة الشرقية لنهر الفرات.
وتخضع هذه المناطق للإدارة الذاتية التي أنشأها الأكراد في بداية النزاع في سوريا عام 2011 بعد انسحاب القوات الحكومية من جزء كبير منها.
وما بين 2016 و2019، نفّذت تركيا ثلاث عمليات عسكرية في شمال سوريا ضد وحدات حماية الشعب الكردية، العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية، ونجحت بفرض سيطرتها على منطقتين حدوديتين واسعتين داخل سوريا.
والتقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع المعروف بـ"أبو محمد الجولاني" الإثنين وفدا من قوات سوريا الديموقراطية، على ما أفاد مسؤول مطلع لوكالة فرانس برس الثلاثاء، مشيرا إلى أن المحادثات كانت "إيجابية" في أول لقاء بين الطرفين.