«الصحة»: التقلبات الجوية سبب انتشار الهربس خلال الفترة الحالية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الفترة الحالية تشهد حالة من التقلبات الجوية الكبيرة التي يصاحبها انتشار للفيروسات التنفسية المختلفة، لافتا إلى أن انتشار فيروس الهربس بين الصغار والكبار في الفترة الحالية بسبب التقلبات الجوية.
علاقة نزلات البرد بالهربسوفسر المتحدث الرسمي لوزار الصحة والسكان في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، سبب انتشار الفيروس، قائلا: «الهربس يمكن أن يأتي بعد الإصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا بمعنى ممكن يصاب الشخص بعد أي عدوى فيروسية ويظهر في شكل قرحة فم، وفيما يتعلق بالكبار يظهر عن طريق قرحة فم أو تناسلية، ويمكن الإصابة بالهربس نتيجة للحزن أو الضغط النفسي الذي يمكن التعرض له في أي وقت».
وتابع أن العلاج الخاص للأطفال هو مضادات الفيروسات وأدوية موضعية، وفيما يتعلق بعلاج الكبار يمكن الحصول على أقراص للمضادات الحيوية أو كريمات موضعية ويتم التعافي منه في غضون أسبوع لا أكثر، مطمئنا المواطنين بشأن معدل انتشار الهربس، لافتا إلى أنه في المعدلات الطبيعية له خاصة مع حالة التقلبات الجوية وهي مرحلة للمرض لجميع الفئات العمرية المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة علاج الهربس التقلبات الجویة
إقرأ أيضاً:
مخاوف إسرائيلية من اختراقات إيران الحالية.. ودعوات لإسقاط نظامها
كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، عن مخاوف إسرائيلية متزايدة بشأن اختراقات إيران الحالية ومحاولاتها التي لا تتوقف، وسط دعوات في تل أبيب لإسقاط نظام الحكم في طهران.
وأشارت الصحيفة إلى أن "الشاباك كشف في غضون 12 شهرا عن قضايا تجسس لإسرائيليين يعملون لصالح إيران، وهذه أبعاد لم يعرفها الشاباك من قبل. حتى في فترة الستار الحديدي، لم يكن عملاء الاستخبارات السوفيتية يشغلون عددا كبيرا من الجواسيس في إسرائيل، ولا سيما من الإسرائيليين الذي قرروا التجسس لصالح العدو".
وأكدت أن المسؤولين في الشاباك يشعرون بالقلق من أن الإيرانيين لا يجندون الجواسيس بناء على ملف شخصي مميز، بل يستهدفون مجموعة متنوعة من الإسرائيليين، الذين لم يتم تجنيدهم للقيام بمهام تجسس من قبل إيران، بدءا من الحريديم والقادمين الجدد والأقلية والإسرائيليين الذين يعيشون أسلوب حياة علماني.
ونقلت "معاريف" عن مصدر أمني، أن الإيرانيين يشغلون شبكة الاختراق من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، ويستخدمون أسلوب التجنيد عبر "إلقاء الطُعم"، وللأسف يعلم الإسرائيليون أنهم ينضمون للعمل لصالح الإيرانيين، وقد قالوا في التحقيقات إنهم سمعوا عن كشف إسرائيليين تم تشغيلهم من قبل إيران، ورغم ذلك وافقوا على التجسس.
ووفق التقديرات الأمنية الإسرائيلية، فإن جزءا من خلايا التجسس التي تم اكتشافها في الأشهر الأخيرة، قد تسببت في أضرار للأمن الإسرائيلي، وبعض المشتبه بهم في التجسس قد نقلوا معلومات وصوروا منشآت ومواقع تعتبرها أجهزة الأمن حساسة.
ولفتت الصحيفة نقلا عن جهاز الأمن إلى أن إيران أرسلت بشكل مباشر مئات الصواريخ إلى مواقع إسرائيلية مختلفة، خلال الهجومين الذي نفذتهما طهران خلال الشهور الماضية.
وأضافت أن إيران "طلبت من الإسرائيليين العمل بشكل "تخريبي" لزعزعة الاستقرار، عبر المهام التي أُوكلت إلى المجندين الإسرائيليين، بدءا من تنظيم وتوزيع منشورات حول مواضيع مثيرة للجدل في المجتمع الإسرائيلي، وتنفيذ أعمال تخريب للممتلكات، وصولًا إلى التخطيط لإلحاق الأذى بكبار المسؤولين في جهاز الأمن والمسؤولين في السلطة السياسية، بل وحتى برؤساء البلديات المحلية".
من جانبه، صرح "إيلي كوهين" وزير الطاقة الإسرائيلي، بأن "إيران جلبت الدمار إلى غزة ولبنان وسوريا، وهي الآن تجلب الدمار إلى اليمن.
ونشر كوهين تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على "إكس"، أوضح من خلالها أنه "لن يكون هناك استقرار في الشرق الأوسط حتى نسقط حكم الإرهاب في طهران"، بحسب تعبيره.