«الصحة»: التقلبات الجوية سبب انتشار الهربس خلال الفترة الحالية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الفترة الحالية تشهد حالة من التقلبات الجوية الكبيرة التي يصاحبها انتشار للفيروسات التنفسية المختلفة، لافتا إلى أن انتشار فيروس الهربس بين الصغار والكبار في الفترة الحالية بسبب التقلبات الجوية.
علاقة نزلات البرد بالهربسوفسر المتحدث الرسمي لوزار الصحة والسكان في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، سبب انتشار الفيروس، قائلا: «الهربس يمكن أن يأتي بعد الإصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا بمعنى ممكن يصاب الشخص بعد أي عدوى فيروسية ويظهر في شكل قرحة فم، وفيما يتعلق بالكبار يظهر عن طريق قرحة فم أو تناسلية، ويمكن الإصابة بالهربس نتيجة للحزن أو الضغط النفسي الذي يمكن التعرض له في أي وقت».
وتابع أن العلاج الخاص للأطفال هو مضادات الفيروسات وأدوية موضعية، وفيما يتعلق بعلاج الكبار يمكن الحصول على أقراص للمضادات الحيوية أو كريمات موضعية ويتم التعافي منه في غضون أسبوع لا أكثر، مطمئنا المواطنين بشأن معدل انتشار الهربس، لافتا إلى أنه في المعدلات الطبيعية له خاصة مع حالة التقلبات الجوية وهي مرحلة للمرض لجميع الفئات العمرية المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة علاج الهربس التقلبات الجویة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر من ارتفاع حالات الإصابة بالسل لدى الأطفال في أوروبا وآسيا الوسطى
حذرت منظمة الصحة العالمية في تقرير صدر اليوم الاثنين من أن الأطفال دون سن 15 عاما شكلوا 4.3% من حالات السل الجديدة والمتكررة في منطقة أوروبا عام 2023، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 10% عن العام السابق.
وأفاد تقرير منظمة الصحة العالمية لأوروبا، والذي يشمل 53 دولة بما في ذلك العديد من الدول في آسيا الوسطى حسبما ذكرت قناة فرانس 24 الاخبارية اليوم بأنه تم رصد أكثر من 172 ألف شخص مصابين بالسل الجديد أو المتكرر في عام 2023، وهو ما يشبه مستويات عام 2022.
ووفقا للتقرير، الذي أجري بالتعاون مع المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها، أنه في الاتحاد الأوروبي والمنطقة الاقتصادية الأوروبية وحدهما تم تشخيص ما يقرب من 37 ألف شخص أي أكثر بنحو 2000 شخص عن العام السابق.
وأظهرت نتائج التقرير أن انتشار مرض السل لا يزال مستمرا في المنطقة، حيث أشارت وكالات الصحة إلى أن تدابير الصحة العامة الفورية ضرورية للسيطرة على العبء المتزايد لمرض السل والحد منه.
ومن جانبه.. قال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية هانز كلوغ، في بيان له، : إن القضاء على السل ليس حلما بل هو خيار، وللأسف فإن العبء الحالي لمرض السل والزيادة المقلقة في عدد الأطفال المصابين يذكر بأن التقدم المحرز ضد هذا المرض الذي يمكن الوقاية منه وعلاجه لا يزال هشا.. مضيفا: أنه حتى قبل التخفيضات الأخيرة في مساعدات التنمية الدولية، كان العالم يواجه عجزا قدره 11 مليار دولار في مكافحة مرض السل على الصعيد العالمي.
وبدورها.. قالت باميلا ريندي فاغنر مديرة المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها إنه من الضروري أن تركز أوروبا مرة أخرى على الوقاية والعلاج السريع والفعال.. مضيفة: إنه مع تزايد الإصابة بمرض السل المقاوم للأدوية، فإن تكلفة التقاعس اليوم سوف ندفعها جميعا غدا.
وشددت منظمة الصحة العالمية في أوروبا والمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها على ضرورة تكثيف الجهود للكشف عن مرض السل وعلاجه.. مطالبين بتوسيع نطاق الوصول إلى أنظمة العلاج الأقصر والتي يتم تناولها عن طريق الفم فقط، والتي أظهرت نتائج واعدة في تحسين النتائج بالنسبة للمرضى الذين يعانون من مرض السل المقاوم للأدوية
اقرأ أيضاًالصحة العالمية تحتفي باليوم العالمي لمكافحة السل بهدف محاصرته والقضاء عليه
الصحة العالمية: إصابة جديدة بالسل كل 34 ثانية
"الصحة العالمية": النظام الصحي في غزة يواجه دمارًا غير مسبوق