التوقيع على مذكرة تفاهم بين بغداد وواشنطن لتوليد الطاقة من الغاز المصاحب بدلا من حرقه
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
آخر تحديث: 17 أبريل 2024 - 11:51 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- وقعت الولايات المتحدة اتفاقيتين مع العراق بهدف الحد من حرق الغاز عالي التلوث والمهدر، حسبما أعلنت الدولتان منتصف نيسان/أبريل خلال زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى واشنطن لإجراء محادثات مع الرئيس جو بايدن.وبحسب تقرير أعدته منصة “ستاندرد أند بورز” العالمية، فإن العراق الذي يهدف إلى التوقف عن حرق الغاز بحلول عام 2028، قام بحرق أكثر من 17.
9 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي في عام 2022، وهي ثاني أعلى كمية على مستوى العالم، بعد روسيا مباشرة، وفقًا لبيانات البنك الدولي”.وهذه العملية، التي تهدر الموارد التي يمكن استخدامها لتوليد الطاقة، تجعل العراق يعتمد على الغاز الإيراني المستورد وإمدادات الطاقة لدعم اقتصادها.ووقعت الولايات المتحدة والعراق مذكرتي تفاهم لإلتقاط ومعالجة الغاز المصاحب لاستخدامه في توليد الكهرباء في الدولة الشرق أوسطية و”السماح للعراق بالاستفادة من التكنولوجيا والخبرة الرائدة في القطاع الخاص الأمريكي”، وفقًا لإحاطة وزارة الخارجية. خلال زيارة السوداني.وفي مارس/آذار، قالت وزارة النفط العراقية إنها ستعمل مع شركتي “Siemens Energy” و”SLB”، المعروفة سابقًا باسم “Schlumberger”، لمعالجة الغاز المصاحب الذي كان من الممكن حرقه كمنتج ثانوي لإنتاج النفط الخام.ويقول التقرير منصة “ستاندرد آند بورز”، إن العراق الذي يهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة بحلول عام 2030، يعمل على تقليل اعتماده على إمدادات الكهرباء والغاز الإيرانية، الخاضعة للعقوبات، التي تتطلب من الولايات المتحدة إصدار إعفاءات كل أربعة أشهر. وتمت الموافقة على الإعفاء الأخير من العقوبات في 13 مارس/آذار، وضغط المسؤولون الأمريكيون مراراً وتكراراً على العراق لإحراز مزيد من التقدم في خفض وارداته من الطاقة الإيرانية، وفق التقرير. ويواجه العراق انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي، خاصة خلال ذروة موسم تكييف الهواء في الصيف، الأمر الذي أدى في السابق إلى اضطرابات مدنية واحتجاجات دامية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
جامعة خليفة و«صن غرو» الشرق الأوسط توقعان مذكرة تفاهم للتصدّي لتغير المناخ
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة «صن غرو» الشرق الأوسط، الشركة الرائدة في تصنيع معدات الطاقة المتجددة، بهدف التعاون في تطوير البحوث والابتكارات الخاصة بالمنطقة، والتي تركز على التصدّي لتغير المناخ وتعزيز تنوع مصادر الطاقة ودعم الاستدامة الاقتصادية.
وجاء هذا الإعلان بالتزامن مع استعراض جامعة خليفة لـ 8 مشاريع في نسخة عام 2025 من القمة العالمية لطاقة المستقبل، حيث وقّع مذكرة التفاهم كلٌّ من البروفيسور إبراهيم الحجري، رئيس جامعة خليفة وتومسون ديمو، نائب رئيس شركة صن غرو بي في وستوريج بي جي، في الشرق الأوسط.
وتعتبر صن غرو شركة متخصصة في صناعة العاكسات الشمسية وأنظمة تخزين طاقة البطارية وتحظى بمكانة متميزة محليًا وعلامة تجارية راسخة في سوق دولة الإمارات.
من جهته، قال البروفيسور إبراهيم: تعكس مذكرة التفاهم مع صن غرو حرص جامعة خليفة على مواكبة أهداف استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، والتي تهدف إلى تلبية المتطلبات الاقتصادية والأهداف البيئية لدولة الإمارات. نسعى من أجل تحقيق هذا الهدف إلى توفير حلول مبتكرة من قبل أفضل الخبراء الأكاديميين والباحثين في جامعتنا. وستساهم مذكرة التفاهم مع صن غرو في تمهيد الطريق أمام تحقيق أهداف دولة الإمارات في مجال الطاقة وإنتاج ابتكارات ذات فعالية من خلال تضافر الجهود الناجم عن هذا التعاون.
قال تومسون ديمو، نائب رئيس شركة صن غرو بي في وستوريج بي جي: يحظى التعاون مع جامعة خليفة بأهمية كبيرة بالنسبة لشركة صن غرو التي تسعى إلى المساهمة في الانتقال للطاقة النظيفة وتعزيز دعم شبكات الطاقة في هذه المنطقة من خلال مهمتها ،،الطاقة النظيفة للجميع،، لاسيما أن التعاون مع جامعة خليفة يتيح لنا وضع المزيد من الأهداف الكبيرة والطموحة في هذا المجال.
وسيقوم الشريكان، وفقاً لمذكرة التفاهم، بتطوير أنظمة متقدمة ومبتكرة وتحسين أداء الحلول (التي تشمل الفعالية والديمومة والموثوقية) في ظل الظروف المناخية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي.
وسيسهّل هذا التعاون أيضًا التجارب المشتركة وتطوير النماذج الأولية، إضافة للبحث المتواصل عن أوجه التعاون والرعاية مع الجهات المعنية الأخرى، كما سيبحث الشريكان عن فرص لإنشاء مرافق بحثية ومختبرية.
يذكر أن وفداً من صن غرو زار، في وقتٍ سابقٍ، المختبرات والمرافق البحثية لمركز الطاقة المتقدمة بجامعة خليفة، حيث أعرب الوفد عن اهتمامه بالتعاون في بعض المشاريع البحثية الجارية ويُتوقع من هذه الشراكة الاستراتيجية تعزيز استكشاف التطورات الرائدة في قطاع الطاقة المتجددة في الدولة.