كشف الملياردير الأمريكي ومالك منصة “إكس- تويتر سابقا”، إيلون ماسك، أن “المنصة تدرس  فرض رسوم مالية على المستخدمين الجدد، مقابل السماح لهم بنشر المحتوى، والتفاعل مع منشورات الآخرين”.

وقال ماسك: “إن الرسوم المالية على مستخدمي “إكس” الجدد، يعتبر السبيل الوحيد لضمان مواجهة الحسابات الروبوتية، وخلو المنصة من أية مزارع لروبوتات التفاعل الآلي مع المحتوى”.

وأضاف أن “المقابل المالي سيدفعه أصحاب الحسابات الجديدة لمدة 3 أشهر فقط، وبعد تلك المدة سيصبح استخدام المنصة مجانياً”.

ونقلت مواقع تقنية، تسريبات تفيد بأن “المقابل المالي سيضمن للمستخدم الحصول على مزايا نشر المحتوى، والتفاعل مع منشورات الآخرين بأساليب مختلفة، مثل علامات الإعجاب، وكتابة الردود، وإعادة النشر، وكذلك حفظ التغريدات”.

وبحسب التسريبات، فإن “متابعة المستخدمين والاطلاع على منشوراتهم دون التفاعل معها هي مزايا مجانية لا تحتاج إلى اشتراك، وبالتالي سيتمكن المستخدم الجديد من الاستمتاع بها، حتى وإن لم يرغب في دفع الاشتراك لمدة الأشهر الثلاث الأولى من دخوله للمنصة”.

وأشارت التسريبات، إلى أنه “في حالة عدم دفع الاشتراك، سيتمكن المستخدم الجديد بعد انقضاء مدة 3 أشهر من إنشاء حسابه على “إكس”، من نشر المحتوى والتفاعل مع منشورات الآخرين مجاناً بشكل طبيعي”.

يذكر أن مدونين وصفوا قرار فرض الرسوم بأنه “انتهازي ومزعج”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أيلون ماسك شركة تويتر منصة إكس

إقرأ أيضاً:

إطلاق منصة “زاي” في جامعة زايد لتعزيز بحوث تعليم اللغة العربية وتعلّمها في الدولة والمنطقة

 

 

أعلنت جامعة زايد عن إطلاق منصة “زاي”، وهي منصة رقمية جديدة تهدف إلى تطوير تعليم اللغة العربية من خلال توفير أدوات وموارد مبتكرة لدعم المعلمين والطلبة والباحثين. وقد حضر إطلاق المنصة عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم معالي عائشة ميران، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية؛ الدكتور مايكل ألين، مدير جامعة زايد بالإنابة ، و ناديا بهويان نائب مدير جامعة زايد ورئيس الشؤون الأكاديمية وعدد من أعضاء مجلس أمناء جامعة زايد. ويؤكد هذا الحضور الرفيع المستوى على الأهمية الاستراتيجية لهذه المبادرة في تطوير تعليم اللغة العربية على المستويين المحلي والإقليمي.

وتعزز المنصة قدرة المعلمين على تحسين النتائج التعليمية عبر أدوات تشخيصية ذكية ومحتوى تدريبي للمعلّمين ومعلومات بحثية للمهتمين بالبحوث العلمية المنشورة والمتعلّقة بتعليم اللغة العربية، مما يدعم التزام الجامعة بتحسين مستوى الإلمام باللغة العربية وأساليب تدريسها. وتتيح المنصة أدوات تعليمية ذكية مثل “سرد” لتشخيص مستوى القراءة باللغة العربية، والتي تساعد المعلمين في تقييم القراءة المبكّرة لدى الطلبة وتخطيط التدخلات اللازمة. كما تتضمن المنصة معلومات عن مشروع “بارِق”وهو مشروع يموله مركز أبو ظبي للغة العربية ونعمل عليه بالتعاون مع جامعة نيو يورك أبو ظبي حيث الذي يعمل على تصنيف مقروئية النصوص العربية من خلال قاعدة بيانات تشمل 10 ملايين كلمة من مختلف الأجناس الأدبية والعلمية.

وفي هذا السياق، صرّحت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع ورئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، قائلة: “نؤمن بأن المستقبل هو امتداد حضاري لهويتنا وثقافتنا، ومنصة ‘زاي’ تعكس التزامنا الراسخ في الارتقاء بالتعليم وتعزيز اللغة العربية، فهي نبض هويتنا الأصيلة. يتمثل دورنا في تمكين المعلمين وإعداد أجيال متجذرة في هويتها العربية، ليتولوا من بعدها مسؤولية بناء مستقبل يليق بطموح دولة الإمارات.”

تم تطوير منصة “زاي” من خلال تعاون مشترك مع مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين من مختلف أنحاء دولة الإمارات والعالم، وذلك بهدف تعزيز قدراتها وتوسيع نطاق تأثيرها. وتعد دائرة التعليم والمعرفة -أبوظبي من أبرز المساهمين في إنشاء أول برنامج متكامل للصوتيات باللغة العربية، وهيأول خطوة نوعية في ذلك المجال.
وأضافت الدكتورة هنادا طه ثومور، أستاذة كرسي اللغة العربية بجامعة زايد ومديرة مركز (زاي) لتعليم اللغة العربية: “إن جوهر كل تجربة تعليمية ناجحة يعتمد بشكل كبير على المعلمين المتميزين الذين يسهمون في بناء أجيال قادرة على التفكير والإبداع. ومنصة ‘زاي’ تشكل أداة أساسية لكل معلم يسعى لتعزيز مهارات القراءة لدى الطلبة، وتنمية قدراتهم اللغوية، وإلهامهم لاستكشاف غنى وعمق اللغة العربية. نحن جميعًا نتحمل مسؤولية جماعية في نقل لغتنا وثقافتنا للأجيال القادمة، لضمان استمرار تأثيرها في عالم يشهد تغيرات سريعة.”

وتتماشى جهود منصة “زاي” مع المبادرات الوطنية، بما في ذلك تركيز دولة الإمارات على تعزيز المهارات اللغوية العربية منذ سن مبكرة. وتسهم المنصة في تطوير أدوات وإطارات عمل تتجاوب مع احتياجات المعلمين والمتعلمين المتزايدة، مما يسهم في تحسين تعليم اللغة العربية على الصعيدين المحلي والعالمي.

تمثل هذه المنصة خطوة جديدة نحو تغيير كيفية تدريس وتعلم اللغة العربية، حيث تمكن المعلمين والطلبة من الوصول إلى أدوات تعزز مهاراتهم وترسخ ارتباطهم الدائم باللغة العربية.


مقالات مشابهة

  • "منارة الحرمين".. منصة لتمكين الارتباط الروحاني للمسلمين بالحرمين الشريفين
  • “منصة إحسان”.. تواصل جولاتها التدريبية لتمكين المنظمات غير الربحية
  • بالصور | شركة البريقة تدشن منصة تعبئة فورية للغاز بتقنيات حديثة في مصراتة
  • منافس جديد لمنصة X
  • جامعة زايد تطلق منصة “زاي” لتطوير تعليم اللغة العربية
  • جامعة زايد تطلق منصة "زاي" لتطوير تعليم اللغة العربية
  • نزوح المستخدمين من منصة إكس بعد استلام إيلون ماسك منصبا بالحكومة الأميركية
  • إطلاق منصة “زاي” في جامعة زايد لتعزيز بحوث تعليم اللغة العربية وتعلّمها في الدولة والمنطقة
  • إنستجرام يختبر ميزة إعادة تعيين التوصيات لمنح المستخدمين تجربة مخصصة من جديد
  • منصة ألعاب شهيرة تقدّم ميزات جديدة تحمي الأطفال