أستاذ قانون دستوري: الحوار الوطني له أهمية كبيرة ويناقش جميع الجوانب
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قال الدكتور عبد الله المغازي، أستاذ القانون الدستوري ومعاون رئيس الوزراء سابقًا، إن جلسات الحوار الوطني تمثل أهمية كبيرة، خاصة في هذا التوقيت الذي يشهد تغيرات سياسية كبيرة للغاية على المستوى الدولي والإقليمي، بجانب وجود تغيرات اقتصادية مترتبة على صراعات إقليمية ودولية.
. تحذير عاجل من الأرصاد
وأضاف “المغازي”، خلال حواره ببرنامج “صباح البلد”، المذاع عبر فضائية “صدى البلد”، اليوم الأربعاء، أن ما يميز الحوار الوطني أنه لا يختص فقط بالجانب السياسي بل يناقش جميع الجوانب الأخرى.
كما تطرق الدكتور عبد الله المغازي، أستاذ القانون الدستوري ومعاون رئيس الوزراء سابقًا، في حديثه إلى أهمية تفرغ عضو مجلس النواب لكي يستطيع رعاية مصالح الشعب بشكلًا جيد، معقبًا: “التفرغ شرط أساسي في الدستور”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحوار الوطني عبدالله المغازي القانون الدستورى رئيس الوزراء صدى البلد
إقرأ أيضاً:
اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري تنهي اجتماعاتها التمهيدية
أنهت اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري اجتماعاتها التمهيدية في كافة المحافظات السورية.
وقال المتحدث باسم اللجنة حسن الدغيم للجزيرة إنهم تسلموا مشاركات وأوراق مهمة خلال الجلسات ركزت على البناء الدستوري والعدالة الانتقالية والاقتصاد، وأنهم سلموا تلك الأوراق إلى لجان استشارية مختصة لتحليلها وتسليمها للمجتمعين في مؤتمر الحوار الوطني.
وأضاف الدغيم للجزيرة إن نقاشات السوريين ركزت على مسارات كبرى في العدالة الانتقالية والمحاسبة وتعزيز السلم الأهلي وضرورة وجود إعلان دستوري مؤقت وتشكيل لجنة لصياغة دستور دائم للبلاد، مشيرا إلى أن مؤتمر الحوار الوطني سيعقد في الأيام القليلة المقبلة.
لجنة تحضيريةوفي 12 فبراير/شباط الجاري، أصدر رئيس الجمهورية السورية أحمد الشرع قرارا يقضي بتشكيل لجنة تحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني.
وفي اليوم التالي، عقدت هذه اللجنة مؤتمرا صحفيا بالعاصمة دمشق أعلنت خلاله انطلاق أعمالها رسميا.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أعلن وزير الخارجية أسعد الشيباني تريث الحكومة في عقد مؤتمر الحوار الوطني الذي سبق أن أعلنت عنه، حرصا منها على تشكيل لجنة تحضيرية موسعة لهذا المؤتمر تستوعب كافة شرائح ومناطق البلاد.
إعلانوسبق أن كشفت حكومة تصريف الأعمال أنها تخطط لعقد مؤتمر الحوار الوطني، الذي اعتبرت أنه سيكون "حجر أساس في إنشاء الهوية السياسية لسوريا المستقبل".
ومن المرتقب أن يضم المؤتمر أكثر من ألف شخص من مختلف شرائح المجتمع السوري.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 يناير/كانون الثاني 2025، أعلنت الإدارة السورية تعيين الشرع رئيسا بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان) وحزب البعث الذي حكم على مدى عقود، وإلغاء العمل بالدستور السابق.