الحجر الزراعي يشارك في الإجتماع السنوي ل"هيئة تدابير الصحة النباتية" بروما
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
يشارك الدكتور سعد موسي ممثل نقطة الاتصال الرسمية لوقاية النباتات بمصر ورئيس الحجر الزراعي المصري والمشرف على العلاقات الزراعية الخارجية في الدورة الثامنة عشر لاجتماع الهيئة الدولية لتدابير الصحة النباتية، والذي يلتقي فيه رؤساء الحجر الزراعي لاكثر من ١٨٠ دولة علي مستوى العالم لعقد المباحثات والتشاور ومناقشة المعايير الدولية للصحة والصحة النباتية الحاكمة لتبادل السلع الزراعية بين الدول وتذليل العقبات أمام انسياب حركة السلع الزراعية ومناقشة أية عوائق تجاريه في هذا الخصوص ، وذلك بتكليف من السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي
حيث تضطلع الدول الأعضاء بالاتفاقيه خلال هذا الاجتماع وبشكل أساسي الي صياغة ومراجعة وتبني معايير الصحة النباتية التي سوف تكون بمثابة المشرع الدولي الذي يرسم خارطة أعمال الحجر الزراعي وصحة النباتات علي المستوي العالمي في المرحله المقبله ،اضافه الي ذلك تبنّي خطوط توجيهية للاعتراف بالمنظمات الإقليمية لوقاية النباتات لتحفيز التعاون والمساعدة في تطبيق أهداف الاتفاقية الدولية لوقاية النباتات.
الجدير بالذكر ان هيئة تدابير الصحة النباتية التابعة لمنظمة الأغذية والزراعة الفاو هي الجهاز الحاكم للاتفاقية الدولية لوقاية النباتات، والتي أنشئت وفقاً للمادة الثانية عشرة من نص الاتفاقية الدولية لوقاية النباتات وبعضوية اكثر من ١٨٠ دوله وقد تم التصديق عليها عام 1997م، والتى تقرر لها الاجتماع سنويا وبشكل دورى في المقرّ الرئيسي لمنظمة الأغذية والزراعة في روما بإيطاليا لرسم السياسه الدوليه لحركة السلع الزراعية بين الدول وما حولها من حماية النباتات عبر التجاره الدولية بوصفها الجهاز الدولي الحاكم للاتفاقية
ويعد هذا الإجتماع هو حدث دولي هام كونه يتيح أكبر تجمع لرؤساء الحجر الزراعي على مستوي العالم لمناقشة السياسات الدولية والقواعد الفنية المنظمة لعمليات الاستيراد والتصدير مع مراجعة المعايير الدوليه الحاكمة لذلك.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. خبير صحة عالمية: التلوث البيئي يزداد في الدول التي تعاني من الحروب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور فؤاد عودة خبير الصحة العالمية، ونقيب الأطباء الأجانب بإيطاليا، إن جائحة كورونا كانت أزمة عالمية منذ 5 سنوات، مشيرًا إلى أن الضغط خلال هذه الأزمة كان عالمي على إيطاليا خاصة أنها من أول الدول التي عانت من ارتفاع نسبة الإصابات.
وأضاف "فؤاد" في مداخلة هاتفية لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء، أن هناك كثير من الدروس المستفادة منذ جائحة كورونا ومنها أن الدول الفقيرة والغنية أمام المرض هم نفس الشخص، موضحًا: أنه كانت هناك حلول كثيرة مطروحة لمقاومة الوباء وجميع الأمراض المعدية ومعرفة أسبابها، لكن للأسف هناك بعض النقاط لا نستطيع مقاومتها مثل تلوث البيئة والحروب والفقر وتلوث المياه والغذاء.
وتابع، أن التلوث البيئي في الدول التي تعاني من الحروب يزداد بكثير، ومن الناحية الفكرية فيما يتعلق بكورونا، هناك فئة ضد التطعيم وفئات أخرى تؤيد التطعيم، لكني كطبيب وخبير الصحة العالمية أقول أنه في حالة عدم أخذ اللقاحات والتطعيم لم نكن نستطيع تقليل نسبة الخطر والوفيات، إذ أن اللقاح كان له رد فعل إيجابي على الأشخاص.