الخارجية الروسية تنفي تلقي روسيا دعوة لحضور احتفالات نورماندي
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
نفت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا تلقي روسيا أي دعوة عبر القنوات الدبلوماسية لحضور احتفالات الذكرى الثمانين لإنزال الحلفاء في نورماندي في 6 يونيو 1944.
جاء ذلك في تصريحات زاخاروفا لراديو "سبوتنيك" صباح اليوم، حيث تابعت: "بالأمس كنا على اتصال مع سفيرنا لدى فرنسا أليكسي ميشكوف حتى وقت متأخر جدا من المساء بشأن المعلومات التي تم تداولها في وسائل الإعلام الفرنسية بشأن دعوة روسيا إلى الاحتفالات.
وكانت وكالة "فرانس بس" قد نقت عن منظمي الحفل في وقت سابق، شركة Mission Libération، أن روسيا مدعوة للاحتفال بالذكرى الثمانين لإنزال الحلفاء في نورماندي في 6 يونيو.
كذلك ذكرت إذاعة "أوروبا 1" أيضا أن الوفد الروسي قد يشارك في الحفل، يونيو المقبل، إذا قبلت موسكو دعوة قصر الإليزيه.
وقد فتحت جبهة ثانية في الحرب العالمية الثانية "عملية أوفرلورد" في يونيو 1944، أنزلت فيها القوات الأنغلو أمريكية في نورماندي. وبرغم من أهمية هذه العملية في النصر الشامل لدول التحالف المناهض لهتلر، إلا أن الجبهة الرئيسية للحرب العالمية الثانية ظلت الجبهة السوفيتية للجيش الأحمر ضد ألمانيا، حيث تركزت قوات العدو النازي الرئيسية.
ووفقا لعدد من المؤرخين، فقد تعمد الحلفاء تأخير فتح الجبهة الثانية، وإطلاق عملية "أوفرلورد" حتى يونيو 1944، بعد أن اتضح لهم نجاح هجوم الجيش الأحمر على الجبهة السوفيتية الألمانية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أدولف هتلر إنزال نورماندي الحرب العالمية الثانية النازية ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني: نجري مشاورات نووية مع روسيا والصين وأوروبا لتعزيز الثقة ورفع العقوبات
يمانيون../
أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن بلاده تجري مشاورات نووية مع روسيا والصين وأوروبا لتعزيز الثقة ورفع العقوبات.ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن عراقجي قوله في تغريدة على برنامج “إكس”، اليوم الاثنين: “البرنامج النووي الإيراني كان وسيظل سلميًا بالكامل، وننفي أي احتمال لعسكرة البرنامج النووي الإيراني”.
وشدد على أن طهران لن تتفاوض تحت الضغط أو التهديد، مشيرًا إلى أن المشاورات مع الترويكا الأوروبية، وروسيا، والصين تجري على أساس الاحترام المتبادل، بهدف تعزيز الثقة والشفافية مقابل رفع العقوبات.
وأكد عراقجي أن “إيران تعاملت مع الولايات المتحدة وفق مواقفها، فكلما تبنت نهجًا محترمًا، قوبلت بالمثل، وعندما لجأت للتهديد، واجهت رد فعل مناسبًا”.
وكان الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، قد أكد يوم أمس الأحد، أن “إيران تعتبر أي توتر أو اضطراب أو صراع، يضر بها وبالمنطقة والعالم”.
وقال بزشكيان، خلال اتصال هاتفي مع رئيس وزراء النرويج، يوناس جار ستوره، إن “إيران لم تسع أبدا إلى صنع أسلحة نووية، وذلك بناء على فتوى قائد الثورة”. مؤكدا أن “الكيان الصهيوني هو العامل الرئيسي للتوتر والأزمات في المنطقة”، حسب وكالة “تسنيم” الإيرانية.
وصرحت بعثة إيران الدائمة لدى الأمم المتحدة، بأن “طهران لن تناقش تفكيك برنامجها النووي”.
وأوضحت البعثة الإيرانية، أن “طهران قد تنظر في إجراء محادثات بشأن المخاوف من استخدام برنامجها النووي عسكريا”. مؤكدة أنه “إذا كان الهدف من المفاوضات إزالة المخاوف حول عسكرة البرنامج النووي الإيراني، فيمكن نقاش ذلك”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرح أمس الأحد، بأنه يسعى للتوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي، لكنه حذّر من أن “الوقت المتاح للمفاوضات ينفذ”، على حد تعبيره.
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحب عام 2018، من الاتفاق النووي خلال ولايته الأولى، وأعاد فرض عقوبات صارمة على إيران. وفي فبراير الماضي، أطلق مجددا سياسة “الضغوط القصوى”، في محاولة لوقف صادرات النفط الإيرانية تماما.