«معلومات الوزراء»: قيمة سوق التكنولوجيا الحيوية قد تصل إلى 4.25 تريليون دولار في 2033
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
كشف مركز معلومات مجلس الوزراء، عن المجالات المستقبلية المحتملة للتكنولوجيا الحيوية، حيث تتمتع بالقدرة على تحسين العديد من مجالات الاستدامة، «الزراعة، والطاقة، وإدارة النفايات»، كما يمكن تقليل التأثير البيئي، وتعزيز مستقبل أكثر استدامة من خلال تطوير منتجات وعمليات جديدة في مجال التكنولوجيا الحيوية.
وسلَّط تحليل مركز المعلومات الضوء على السوق العالمية للتكنولوجيا الحيوية، أنّه وفق شركة Precedence Research الاستشارية، قُدّرت قيمة سوق التكنولوجيا الحيوية العالمية بنحو 1.
وأوضح مركز معلومات الوزراء في التحليل المعلوماتي الذي تناول مفهوم ومجالات التكنولوجيا الحيوية، والمجالات المستقبلية المحتملة لها، أنّ العمليات الجديدة في مجال التكنولوجيا الحيوية شملت ما يلي.
- الزراعة وإنتاج الغذاء: يمكن استخدام التكنولوجيا الحيوية لتحسين إنتاجية المحاصيل، والحد من هدر الغذاء، وتعزيز التغذية، إضافة إلى تطوير محاصيل جديدة ذات مقاومة متزايدة للآفات والأمراض، ما يقلل الحاجة إلى المبيدات والأسمدة الضارة، إضافة إلى زيادة الأمن الغذائي، وتقليل التأثير البيئي للزراعة.
- صحة الإنسان: تُستخدم منتجات التكنولوجيا الحيوية في تطوير الأدوية والعلاجات الجديدة لمجموعة واسعة من الأمراض، بما في ذلك السرطان، ومرض ألزهايمر، فضلًا عن تطوير علاجات شخصية للأفراد بناءً على جيناتهم وعوامل أخرى، وهذا يمكن أن يؤدي إلى علاجات أكثر فعالية مع آثار جانبية أقل.
- الطاقة: يمكن استخدام عمليات التكنولوجيا الحيوية لتطوير مصادر جديدة للطاقة المتجددة، مثل: الوقود الحيوي، والغاز الحيوي.
- الاستدامة البيئية: تُستخدم عمليات التكنولوجيا الحيوية لتطوير المزيد من المنتجات، والمواد المستدامة والصديقة للبيئة، ما يقلل تأثير النشاط البشري على البيئة.
- إدارة المخلفات: تدخل عمليات التكنولوجيا الحيوية في مجال إدارة المخلفات من خلال تفكيك النفايات العضوية، وتحويلها إلى منتجات مفيدة؛ مما يقلل من كمية النفايات المُرسلة إلى مدافن النفايات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التكنولوجيا الحيوية السوق العالمية صحة الإنسان مجال التكنولوجيا مرض الزهايمر التکنولوجیا الحیویة فی مجال
إقرأ أيضاً:
إطلاق مبادرة "التقنيات العميقة" لدعم المبتكرين في مجال التكنولوجيا
مسقط- الرؤية
أطلقت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات مبادرة برنامج "التقنيات العميقة"، التي تستمر لمدة عامين ونصف، لدعم المبتكرين في مجال التكنولوجيا في سلطنة عُمان، بهدف تمكين المبتكرين، الشركات الناشئة، وخبراء التقنية من تحويل ابتكاراتهم المتقدمة إلى حلول جاهزة للسوق.
وقالت خلود بنت علي المحيضرية أخصائي أول مشاريع التقنية بالمديرية العامة لتحفيز القطاع ومهارات المستقبل، إن هذا البرنامج تم إطلاقه بعد عدة دراسات وبحوث شملت لقاءات مع الجامعات والخبراء والمختصين في الابتكار.
وأضافت: "لاحظنا وجود فجوة وتحديات في برامج المسرعات الحالية، حيث إن العديد من مخرجات هذه البرامج لا تستكمل مشوار تطوير المشروع، وجاء هذا البرنامج لسد هذه الفجوة وتقديم دعم مستدام لمدة عامين ونصف".
وسيحظى المشاركون في برنامج التقنيات العميقة بعدة مزايا، بما في ذلك إرشاد الخبراء لوضع استراتيجيات تسويقية واضحة، والدعم المالي وتوسيع نطاق حلولهم، وتوجيه متخصص من قادة الصناعة، وفرص للتواصل مع المستثمرين المهتمين بالتقنيات المتقدمة.
يشار إلى أن التقنيات العميقة تعنى بالابتكارات التقنية المتقدمة المدعومة بالاكتشافات العلمية والإنجازات الهندسية، وتشمل مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، الروبوتات، التقنيات الحيوية لتطوير الرعاية الصحية والزراعة، وحلول الطاقة المستدامة، ويسعى البرنامج إلى تعزيز الابتكار لمعالجة التحديات الحقيقية في العالم ودفع عجلة النمو التقني في سلطنة عُمان.