إيكونوميست: هل سترد إسرائيل على إيران أم ستتراجع؟
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
طرحت صحيفة الإيكونوميست تساؤلات بشأن احتمالية رد الاحتلال على الضربة الإيرانية، أم أنها ستتراجع، في ظل التحذيرات الأمريكية من احتمالية اشتعال المنطقة.
وقالت الصحيفة، في تقرير ترجمته "عربي21"، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن حث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن يعتبر ما حدث نصرا ويكتفي به في أعقاب الهجوم الإيراني الضخم، وذلك وفقا لموقع أكسيوس الإخباري الأمريكي.
ووفقا لمسؤولين إسرائيليين، فقد تم اعتراض نحو 99 بالمئة من الأسلحة الإيرانية البالغ عددها 300 أو أكثر التي تم إطلاقها على إسرائيل بنجاح.
وقال بايدن إن إسرائيل "أظهرت قدرة رائعة على الدفاع ضد الهجمات غير المسبوقة وهزيمتها".
وأوضحت الصحيفة أنه وراء تحيات بايدن تكمن رغبة أمريكا في تجنب الانتقام الإسرائيلي، الذي قد يؤدي إلى تصعيد إقليمي مرعب، وجر واشنطن إلى عمق أعمق في الشرق الأوسط، ولكن بعد المواجهة بين الدولتين وبين القوتين العسكريتين الرئيسيتين في المنطقة، قد لا تكون الأمور بهذه البساطة. تشعر إسرائيل بالقلق من أن قوتها الرادعة قد تلقت ضربة، وقد تشعر أنها مضطرة للرد من الناحية المثالية، دون إبعاد مجموعة الدول العربية والغربية التي ساعدت في الدفاع عنها.
وفي 14 من نيسان/ أبريل الماضي، كانت حكومة الحرب التابعة لها تتصارع مع هذه المعضلة. ويعيد هذا الهجوم رسم قواعد الردع في المنطقة، ويظهر كيف سيكون لأمريكا دور حيوي في أي جهد إقليمي لاحتواء إيران.
بعد ستة أشهر مرهقة من الحرب في غزة، أصبحت الرغبة المباشرة لدى أغلب الأطراف تجنب حرب إقليمية شاملة. أبلغت أمريكا إسرائيل أنها لن تنضم إلى أي هجوم تشنه إسرائيل على إيران. ويخشى المستثمرون أن يؤدي المزيد من القتال إلى ارتفاع كبير في أسعار النفط. وحتى إيران ألمحت إلى أنها مستعدة للانسحاب من الاتفاق. وورد في تغريدة من بِعثتها لدى الأمم المتحدة أنه "يمكن اعتبار الأمر منتهيا". مع ذلك، فقد حذرت أيضا من رد فعل "أشد بكثير" إذا اتخذت إسرائيل إجراء، وأن "الولايات المتحدة يجب أن تبقى بعيدا".
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك سابقة للتوقف الإسرائيلي في مواجهة هجوم صاروخي مباشر. ففي سنة 1991، أطلق العراق العشرات من صواريخ سكود على إسرائيل والسعودية خلال عاصفة الصحراء، وهو الهجوم الذي قادته الولايات المتحدة لطرد القوات العراقية التي كانت تحتل الكويت. وعلى غير العادة، لم ينتقم إسحق شامير، رئيس الوزراء، إذ خضع للضغوط الأمريكية.
وكانت ضربات صواريخ سكود غير الدقيقة التي أطلقها صدام حسين بمثابة استفزاز يهدف إلى جر إسرائيل إلى الحرب، وتقويض الدعم العربي للتحالف الأمريكي. لقد أطلق حوالي 40 صاروخا برؤوس حربية تقليدية، ما تسبب في أضرار محدودة في إسرائيل، حيث سجل معظم القتلى البالغ عددهم عشرات بسبب النوبات القلبية والاستخدام غير الصحيح لأقنعة الغاز.
ولفتت الصحيفة إلى أنه بلا شك فهذه الحادثة مألوفة بالنسبة لنتنياهو، الذي كان نائبا لوزير الخارجية في حكومة شامير التي يقودها الليكود، والذي أصبح مشهورا بإجرائه مقابلة تلفزيونية وهو يرتدي قناع غاز في سنة 1991. لكن المقارنة لا تذهب إلى أبعد من ذلك.
وخلافا للعراق، فإن إيران ليست في حالة حرب مع جيش حليف. إن الضربات الإيرانية المباشرة بالطائرات المسيرة والصواريخ على إسرائيل هي تتويج لحرب شبه سرية استمرت لعقود من الزمن وتحولت إلى علنية بشكل خطير. لا تدعم إيران حماس فحسب، بل تدعم شبكة من المليشيات في العراق وسوريا ولبنان واليمن، المعروفة باسم "محور المقاومة".
وخلصت التحقيقات بعد سنة 1991 إلى أن معدل اعتراض نسخة سابقة من بطاريات باتريوت الأمريكية المرسلة إلى إسرائيل ربما كان أقل من 10 بالمئة. ومن ناحية أخرى، فإن التهديد الصاروخي أكبر بكثير؛ إذ تمتلك إيران وحلفاؤها الآن مئات الآلاف من الصواريخ والقذائف الصاروخية من مختلف الأنواع. وفكرة إمكانية إطلاقها على إسرائيل دون رد قد تكون غير مقبولة بالنسبة لإسرائيل.
وأشارت الصحيفة إلى أن استراتيجية نتنياهو تتلون بجهوده اليائسة للبقاء في السلطة في مواجهة عدم الشعبية على نطاق واسع. فقد دفع شركاؤه في الائتلاف اليميني المتطرف إلى شن حرب طويلة الأمد لتدمير حماس في غزة، ويطالبونه الآن باتخاذ إجراءات ضد إيران.
وفي لبنان وأماكن أخرى، كثيرا ما ردت إسرائيل على الموقع المحدد الذي كان المصدر الأصلي لإطلاق النار وضد كبار القادة. وربما تكون الأهداف المحتملة في إيران مختلفة: تخصيب اليورانيوم الإيراني والمنشآت النووية الأخرى التي كانت في مرمى البصر منذ فترة طويلة، وقواعد الحرس الثوري الإسلامي، أو ربما مرافق لصنع الطائرات المسيرة والصواريخ.
بينت الصحيفة أن الهجمات أظهرت كيف يعتمد أمن إسرائيل الواسع على دول أخرى أقل حرصا على التصعيد. أسقطت القوات الأمريكية والبريطانية والفرنسية العديد من الصواريخ والطائرات المسيرة قبل وصولها إلى إسرائيل. وساعد الأردن أيضا، حيث دمر الأسلحة الإيرانية في مجاله الجوي، وربما شاركت دول عربية أخرى بشكل غير مباشر. وقامت الدفاعات الجوية الإسرائيلية، التي تم تطويرها بمساعدة أمريكية واسعة النطاق، بالباقي.
وعندما يتعلق الأمر بمهاجمة إيران، فإن إسرائيل تمتلك الطائرات وناقلات التزود بالوقود المطلوبة، ناهيك عن الطائرات المسيرة والصواريخ والغواصات، لكن كلما زادت المساعدة التي تحصل عليها من الولايات المتحدة، زادت قوة الضربة التي يمكن أن توجهها. فعلى سبيل المثال، من الأفضل أن يتم دعم الطائرات الإسرائيلية بقدرات البحث والإنقاذ الأمريكية لمساعدة أي طيار يتم إسقاطه.
وذكرت الصحيفة أنه يتعين على نتنياهو أن يقيس مدى الضغط الذي يمكنه أن يفرضه على العلاقات مع أمريكا، الحامية الحيوية لإسرائيل. وهو يعلم أن خسارة شامير للانتخابات في سنة 1992 ترجع جزئيا إلى تدهور العلاقات مع أمريكا بسبب بناء المستوطنات.
لقد أدت الضربات الإيرانية حتى الآن إلى رأب الصدع بين بايدن ونتنياهو، اللذين كانا على خلاف بشأن سلوك إسرائيل في الحرب في غزة، لكن الانتقام الكبير من شأنه أن يعرض ذلك للخطر. ومن خلال جلب إسرائيل إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية، كانت أمريكا تعمل على دمج الدفاعات الجوية في المنطقة. لكن الدول العربية لا ترغب في التورط في حرب بين إيران التي تخشاها، وإسرائيل التي لا تستطيع دعمها علنا. كما رفض رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، الانتقام، قائلا: "لا أحد يريد رؤية المزيد من إراقة الدماء".
وحسب الصحيفة، لا يريد بايدن تقويض الاحتمال الصعب بالفعل المتمثل في محاولة تأمين وقف إطلاق نار قصير الأمد في غزة، وتبادل الأسرى، ومن الناحية المثالية، بداية عملية سياسية من شأنها أن تقترن باتفاق التطبيع السعودي مع إسرائيل، مع المضي في إقامة الدولة الفلسطينية، وفي سنة 1991 كانت أمريكا في أوج قوتها بعد نهاية الحرب الباردة، وعلى النقيض من ذلك، حاول بايدن تخليص أمريكا من مشاكل الشرق الأوسط، ووجد ذلك مستحيلا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الاحتلال الإيرانية غزة إيران امريكا غزة الاحتلال صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الطائرات المسیرة على إسرائیل إلى أن فی غزة فی سنة
إقرأ أيضاً:
زلزال هز إسرائيل .. أمريكا تفتح الأبواب السرية مع حماس وتُحرج نتنياهو وتساؤلات حول خطة ترامب الجديدة؟
سرايا - فجر موقع أمريكي مفاجأة من العيار الثقيل حين كشف عن تفاصيل محادثات سرية جرت داخل الغرف المغلقة بين حركة حماس والإدارة الامريكية برئاسة دونالد ترامب، لمناقشة العديد من الملفات “الحساسة” وعلى رأسها قضية الأسرى داخل غزة.
المفاجأة كان حجمها كالصاعقة على رأس "إسرائيل"، التي أصدرت عدة بيانات “ضعيفة” في محاولة منها لتقبل الضربة وامتصاص قوتها، وإظهار أن تلك المباحثات كان تجري تحت عينها، وأن الإدارة الأمريكية ترامب لم تطعنها في ظهرها، بل كل شيء منسقًا له.
ورغم تأكيد الأطراف الثلاثة “الأمريكي -الإسرائيلي- الحمساوي”، عقد تلك اللقاءات السرية في عاصمة عربية، إلا ان العديد من التساؤلات تطرح على الساحة حول هذا الأمر، وأبزرها توقيتها وأهدافها السرية، وعلاقتها باتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وتعد هذه المرة الأولى التي تجري فيها واشنطن مباحثات مباشرة مع “حماس” التي تصنفها منظمة “إرهابية” منذ عام 1997.
وأكد البيت الأبيض، إجراء إدارة ترامب، مباحثات مباشرة مع “حماس”، وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، في مؤتمر صحفي، إن إدارة ترامب أجرت مباحثات مباشرة مع حماس، وإن المحادثات مستمرة.
وأضافت ليفيت “عندما يتعلق الأمر بالمفاوضات التي تشيرون إليها أولا وقبل كل شيء، فإن المبعوث الخاص الذي شارك في تلك المفاوضات لديه السلطة”.
وأضافت أنه تمت استشارة "إسرائيل"، ومع أنها لم تحدد، نطاق تلك المباحثات، لكنها قالت إن الحوار والتحدث مع الناس في جميع أنحاء العالم لتحقيق أفضل مصالح للشعب الأميركي هو ما أكده الرئيس ترامب، الذي يعتقد أن ذلك “جهد بحسن نية للقيام بما هو صحيح للشعب الأميركي”.
من جانبه، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان، علمه بإجراء واشنطن محادثات مباشرة مع حماس، وقال إن "إسرائيل" أعربت للأميركيين عن رأيها بشأن تلك المباحثات.
ومن جانبه، قال قنصل "إسرائيل" في نيويورك إنه “إذا أسفرت محادثات أميركا وحماس عن عودة جميع المحتجزين فسنكون سعداء”.
وبعد تسريب تلك المعلومات، حاول ترامب تجنب “الأزمة” بإطلاقه تهديدات مباشرة لـ”حماس”، فخطاب الحركة قائلاً: “شالوم حماس، وتعني مرحبا ووداعا، ويمكنك الاختيار، إما إطلاق سراح جميع الرهائن الآن، وليس لاحقا، وإعادة فورية لجميع جثث الأشخاص الذين قتلتهم، أو إن الأمر انتهى بالنسبة لك”.
ومتوعدا باستئناف حرب الإبادة، أضاف ترامب مخاطبا حماس: نرسل لـ "إسرائيل" كل ما تحتاجه لإنهاء المهمة (معدات وآليات وذخائر) ولن يكون هناك أي عضو في حماس آمنا إذا لم تنفذ ما أقول.
ولم يشر ترامب في منشوره إلى اتفاق وقف إطلاق النار الذي يشمل 3 مراحل واستلمت "إسرائيل" في مرحلته الأولى 33 من أسراها بالقطاع.
وهذه ليست المرة الأولى التي يهدد فيها ترامب حماس، فيما تؤكد الحركة التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام "إسرائيل" بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.
بينما يريد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مدعوما بضوء أخضر أمريكي، تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المنصوص عليها في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
بدورها، نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية عن مصدر مطلع قوله إن "إسرائيل" قلقة للغاية من المحادثات المباشرة لإدارة ترامب مع حماس”.
كما صرح "مصدر إسرائيلي" مطلع أن الاتصالات بين إدارة ترامب و حماس مقلقة للغاية، وقال المصدر الذي وصفته صحيفة “يديعوت أحرونوت” بالمطلع “هذا الأمر من وجهة نظر "إسرائيل" أمر مقلق للغاية”.
وأضاف المصدر أنه أجرى محادثات عدة مع كبار مسؤولي حماس في قطر، والهدف الرسمي هو إطلاق سراح "الرهائن الإسرائيليين الأمريكيين"، أحياء وأمواتا – وأيضا نقل رسالة إلى حماس مفادها أنه إذا أظهرت حسن نية وأطلقت سراح الرهائن، فسيكون من الممكن الانتقال إلى المرحلة الثانية من الصفقة .
وبحسب المصدر فإن “الأمريكيين وضعوا إطلاق سراح عيدان ألكسندر، وهو مواطن أمريكي، على رأس أولوياتهم، وهناك أربعة مواطنين أمريكيين آخرين يعتبرون في عداد الموتى”، مضيفًا “الاتصالات التي أجراها بولر لم تسفر عن أي اختراق. منذ البداية، لم تكن "إسرائيل" متحمسة لهذه القناة، وكانت تشك في أنها ستؤدي إلى نتائج”.
وقال ما يسمى بـ "القنصل العام الإسرائيلي" في نيويورك أوفير أكونيس، لشبكة “فوكس بيزنس” في إشارة إلى التقرير إن “إدارة الرئيس ترامب غيرت موقفها تجاه حماس بشكل جذري. فبدلا من الضغط على "إسرائيل"، فإنهم يضعون حماس تحت الضغط. سنكون جميعا سعداء برؤية المختطفين يعودون ويلتقون بأسرهم في منازلهم ووطنهم. وإذا حدث هذا نتيجة للمحادثات المباشرة بين الولايات المتحدة وحماس، فسنكون سعداء”.
وأشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إلى أن “القانون الأمريكي يحظر التفاوض مع منظمة إرهابية، ويتم تعريف حماس على هذا النحو في الولايات المتحدة – ولكن هناك تحذير بشأن هذا، حيث أن مبعوث الرئيس الأمريكي لشؤون الأسرى مخول بالتفاوض من أجل إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين”.
ولفتت إلى أنه “على خلفية الطريق المسدود الذي وصلت إليه المحادثات، قرر البيت الأبيض أن يحاول التحدث مباشرة مع قيادة حماس وليس من خلال الوسطاء. وهذا يفسر حقيقة أن المبعوث الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف لم يصل بعد إلى المنطقة: يبدو أن الولايات المتحدة تريد استنفاد خيار بويلر أولا”.
هذا وأفادت وكالة “أكسيوس” الأمريكية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تجري مفاوضات مباشرة غير علنية مع حركة “حماس” حول إطلاق سراح الأسرى الأمريكيين والتوصل إلى اتفاق أوسع لوقف إطلاق النار.
وتوجه جهود الإدارة الأمريكية نحو إطلاق سراح الأسرى في قطاع غزة وتحقيق هدنة طويلة الأمد بين الحركة الفلسطينية و "إسرائيل". ومع ذلك، لم تصل الولايات المتحدة وحركة حماس إلى أي اتفاق حتى الآن.
من جهته، قال المختص في الشؤون الإسرائيلية فراس ياغي، إن “هذا اللقاء يأتي بسبب قناعة إدارة ترامب أن الحديث المباشر مع حماس قد يُسرع في التوصل لاتفاقات تنهي الحرب في غزة وتؤدي للإفراج عن جميع الأسرى في غزة الأحياء والأموات، وتكون مقدمة للمخطط الكبير لدى ترامب للمنطقة ككل”.
وأشار إلى أن “الجلوس مع حماس تم قبل عدة أسابيع وليس وليد المرحلة الأخيرة وخطة ويتكوف، والمباحثات تحدثت عن هدنة طويلة الأمد، وبما يشير للتوجه الحقيقي لإدارة ترامب”، موضحًا أن “الاتصال المباشر جاء بناء على مقاربات واقعية بسبب الفشل في إيجاد بديل لـ”حماس” في غزة، وهذا يعني أن إدارة ترامب ترى بأن تحييد “حماس” عبر الذهاب لهدنة طويلة باعتبارها عصب المقاومة في فلسطين ككل وبالتالي خطط ترامب بحاجة للوصول إلى مقاربات جديدة”.
وأعرب عن “اعتقاده أن الأمريكي ليس بحاجة لموافقة الاحتلال للحديث المباشر مع “حماس”، لذلك يظهر أن الأمريكي فقط أبلغ نتنياهو بعد أن جلس مع “حماس” وليس كما تدعي "إسرائيل" بحدوث مشاورات قبل ذلك”.
هل هذه اللقاءات اعتراف أمريكي صريح بفشل إبعاد “حماس” عن المشهد؟
رأي اليوم
وسوم: #العالم#قيادة#فلسطين#ترامب#المنطقة#الشمالية#قطر#نيويورك#أمريكا#اليوم#الناس#غزة#الاحتلال#الثاني#رئيس#الوزراء#الرئيس#الخاص#القطاع#وليد
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 08-03-2025 12:52 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية