السيلفي القاتل.. معلومات عن الروسية إنيسا بولينكو بعد وفاتها المأساوية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
لم تكن تتوقع مُنشئة المحتوى وخبيرة التجميل الروسية إنيسا بولينكو، التي طالما اعتادت على التفكير في طرق الحصول على أفضل الصور كي تنال آلاف الإعجابات من متابعيها على شبكات التواصل الاجتماعي، أنها ستفارق الحياة في أثناء التقاط آخر صورة سيلفي لها، إذ كتبت تلك الصورة نهايتها المأساوية بعد تعرضها لحادث أليم.
على الرغم من أنها ليست المرة الأولى التي يحدث خلالها حادث مشابه، مع استمرار تحذيرات مكتبة الطب الوطنية بالولايات المتحدة بإعلان «مناطق محظورة» لالتقاط الصور السيلفي، إلا أنّ رغبة إنيسا بولينكو في التقاط صورة مميزة كانت أقوى من تلك المخاوف، لتلقى حتفها في النهاية
كيف كانت نهاية إنيسا بولينكو؟
في مدينة جاجري في أبخازيا بجورجيا، وعلى ارتفاع 170 قدمًا، سقطت إينيسا بولينكو بعد أنّ قفزت فوق سياج أمني يمنع الوصول إلى أحد أخطر مناطق مدينة جاجري، وهي منصة شهيرة تطل على البحر الأسود، من أجل التقاط صورة سيلفي.
وبحسب صحيفة «نيويورك بوست» لم تمت خبيرة التجميل الروسية على الفور، إذ جرى نقلها إلى مستشفى في المنطقة وتلقت رعاية طارئة في وحدة العناية المركزة، إلا أنها توفيت بعد ساعة، متأثرة بإصابات ناجمة عن الارتطام القوي نتيجة السقوط المروع وسط حالة من الرعب أصابت المتواجدين.
معلومات عن خبيرة التجميل الروسية إنيسا بولينكووتقدم «الوطن» معلومات عن خبيرة التجميل الروسية إنيسا بولينكو، التي توفيت في جورجيا خلال جلسة تصوير لها، وفق الصحيفة الأمريكية:
- الاسم: إنيسا بولينكو
- العمر: 39 سنة
- الجنسية: روسية
- المهنة: خبير تجميل وفنانة رسم وشم ومنشئة محتوى
عدد متابعيها: أكثر من مليوني شخص
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيلفي
إقرأ أيضاً:
في أي عُمر تتشكل صورة الجسم لدى الطفل؟
أشارت دراسة جديدة إلى أن الناس يبدؤون في تكوين تصورات غير صحية عن أجسامهم في مرحلة الطفولة المبكرة.
يبدأ الأطفال في سن الـ 7 بتقييم أجسامهم بطرق قد تؤدي في النهاية إلى اضطراب في الأكل، وفق "هيلث داي".
الوسائط المرئيةوقالت الباحثة الرئيسية ليندا بوثرويد من جامعة دورهام البريطانية: "لقد كان من الواضح لسنوات عديدة أننا بحاجة إلى توخي الحذر بشأن الوسائط المرئية التي تعرض نطاقاً ضيقاً فقط من صور الأجسام، لأن هذا يؤثر على تصورات البالغين عن الجسم".
وأضافت: "الآن نعلم أن هذا ينطبق على الأطفال أيضاً. حتى الصور المحايدة للغاية يمكن أن تُغير تصوراتهم حول ما هو ثقيل أو نحيف إذا شاهدوا ما يكفي من نفس نوع الجسم".
وفي تجربة البحث، أجرت بوثرويد وزملاؤها سلسلة من التجارب شملت أطفالًا أعمارهم بين 7 و15 عاماً، بالإضافة إلى بالغين. وشارك في الدراسة ما يقرب من 300 شخص.
وعُرضت على المشاركين صور لأشخاص من أوزان متفاوتة، وطُلب منهم تقييم مدى "ثقل" أو "خفة" كل شخص.
تصورات الوزنوأظهرت النتائج أن الأشخاص من جميع الأعمار غيّروا تصوراتهم للوزن بشكل ملحوظ بعد عرض صور لأشخاص يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
وعلى وجه التحديد، قال الباحثون إن الأطفال والبالغين كانوا أكثر عرضة لخفض تقديراتهم لوزنهم بعد عرض صور لأشخاص ذوي وزن زائد.
وخلص الباحثون إلى أنهم "أظهروا أن تصورات وزن الجسم تخضع لآثار لاحقة للتكيف، تشبه البالغين، من سن الـ 7 فصاعداً".
وتقول مؤسسة الصحة العقلية إن صور الجسم غير الواقعية قد تُعزز التقييم الذاتي السلبي، مما يدفع الناس إلى السعي نحو "الكمال". وهذا قد يؤدي إلى اضطرابات في الأكل والمزاج.